أختي سدين
النشاط الفني بمكة المكرمة أستغل الحفل السنوي الذي يقام باسم مهرجان الطفل وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في تنظيم مرسم في الهواء الطلق، شارك فيه طلاب المدراس بدعوة وطالبات بدون دعوة كن مرافقات لأولياء أمورهن، ومكان الإحتفال هو مكان عام للعوائل، تم تجهيز الخامات والأدوات للجميع وترك حرية الموضوع للمشاركين، مع اشراف مباشر من نخبة من المعلمين الفنانين، وبعد الإنتهاء من المهرجان تم عمل مزاد كان أولياء الأمور أول المشاركين فيه ومدراء المدارس والمعلمين والطلاب أنفسهم وعدد من رجال الأعمال وتم بيع كامل الأعمال، وعلى مرأى الإدارة وأعضاء من الأمارة ودون أي معارضة، وكانت الإجراءات بسيطة وميسرة صحبها صدق المقصد وحسن النية والحماس للمادة والهدف.
بكل بساطة هذا ماحدث
أما عن تعليم البنات فلا علم لي ماهي الأنظمة التي يتبعنها، لكني أكيد أن المصلحة العامة ستتخطى الروتين والتعقيد عند توفر النية الصادقة لخدمة المادة وخدمة محور العملية التعليمية الطالبات أولا وأخيرا، وفي مثل هذه المناسبات خدمة المجتمع ككل، ومن يعارض هذه الأهداف النبيلة غير موجود بيننا باذن الله، والأنظمة هي من صنع البشر وليست منزلة يمكن لمن يشاء أن يغير فيها ويبدل حسب المصلحة.
تحياتي
Bookmarks