شكرا اخت سدين
هذه القضية حاول المسئولون في الوزارة إيجاد حلول لها
وتم تحديد الطلبات والإحتياجات الخاصة بالتربية الفنية
لكن للأسف لم تكن عن دراسة كافية
أما بالنسبة للواقع الحالي فلتسمح لي الأخت سدين ان أقول أن معلمات التربية الفنية يعانون من هذه المشكلة أكثر من المعلمين
والزائر لمعارض التربية الفنية يستطيع أن يشاهد هذه المعضلة
والغريب ان المشرفات عند العرض تذوب كل مطالبهم بعدم تكليف الطالبات بأعمال خارجية
رغم ان المعروضات واضحة ومفضوحة
وحاليا أذكر المعلمين والمعلمات باستغلال الخامات البيئية والمستهلكات التي تصلح لكل شيء
فقط القليل من التفكير والتوظيف لدروس ممتعة ومبدعة في نفس الوقت
وهناك تجارب رائعة في استغلال الإنتاج الفني أذكر منها:
- تكليف الطالب والطالبة بتنفيذ أعمال فنية تصلح لإهدائها لأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء.
- اقامة مراسم أو معارض في الأماكن العامة بشروط معينة وبإخراج مناسب وعرضها للبيع يخصص جزء من القيمة للطالب وجزء لسد احتياجات المادة وهي تجربة قام بها النشاط الفني في مكة المكرمة ولاقت النجاح.
- التعاون مع الجهات الحكومية كالمستشفيات والإدارات لعرض الأعمال في ممراتها كإهداء من المدرسة وطلابها.
- يمكن أن تهدي المدرسة بعض الأعمال لزوارها كعمل ابداعي مدرسي متميز.
- أروقة وممرات وغرف المعلمين بالمدرسة لها نصيب.
- الإحتغاظ بالأعمال المميزة كوسائل وتخزينها التخزين المناسب.
ولن أتطرق لغاية مثل هذه الإجراءات في إظهار دور التربية الفنية للمجتمع، وتشجيع المتعلمين، والرقي بالذوق العام، وتكريم المبدعين، والثقافة الفنية العامة، وتحسين صورة المادة، وووووووووووو.....

شكرا لكم