لن يكون للتربية الفنية ذلك الأثر الفعال الذي نبحث عنه جميعا أخي العزيز إلا بأن تكون التربية الفنية مادة تثقيف بالمرتبة الأولى لا مادة ترفيه وتسلية. وهذا يتطلب تغيير الأسلوب الذي يتعامل به معلم المادة مع مادته في المدرسة. فوجود معلم التربية الفنية خارج الصف في أثناء الحصص لعمل الديكورات أو تعليق الستائر أو تصليح الأبواب وهي الأعمال التي يمكن أن يؤديها العمال المتخصصون. أو ممارسة عمل المراسل لتوصيل المعاملات خارج المدرسة وهو عمل الأداريين بالمدرسة، كل ذلك يؤدي إلى أن تفقد المادة مصدقايتها ومحتواها الجاد في المدرسة وخارجها... والحل عندكم يا أهل الإختصاص
Bookmarks