أختي الكريمة (ثريا)
أولا أتأسف على تأخري للرد عليك فاعذريني .. ثانيا مشروع إستراتجيات التدريس هو أحد المشاريع التي أدرجت ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لتطوير التعليم ولا أخفيك فثقافة التغيير والتطوير آتية لامحال .. ثالثا بما يخص المنهج الجديد للأسف الشديد لم تستدرك لجنة التأليف ثقافة التغيير والتطوير فعمدت على أسلوب تدريسي وأحد كما هو مدون في دليل المعلم وذكرت في الدليل أن 80% من الدروس محضرة وفعلا المطلع على الدليل يجد ذلك .. لكن المشكلة أصبحت عكسية الآن فبعد أن كنا نحن في تخصصنا ننوع في أساليب طرحنا للمواضيع من خلال المعطيات التي نقدمها فمثلا إستراتيجية التعلم التعاوني أقولها وبفخر نحن التخصص الوحيد الذي كان له السبق منذو أمد بعيد في تطبيق هذه الإستراتيجية وهو وكنا نسميه بالعمل الجماعي سابقا هذا نموذج فقط من كثير قدمته التربية الفنية .. والمعضلة الآن هو كل التخصصات أطلقت العنان وبدأت في التنوع في الإستراتيجيات ( وتبنت المدرسية البنائية ) في عداد مناهجها وإستراتجيات تدريسها وبالعكس نحن الآن انتهجنا أسلوبهم السابق بعد أن تركوه .. أختي الفاضلة الآن هناك ازدواجية في طريقة التحضير للمنهج الجديد .. ففي دليل المعلم 80% من الدروس محضرة بأسلوب ونمط واحد في جميع الدروس والمراحل المطبقة بها التجربة ويبقى فقط 20% للمعلم وإبداعاته مع طلابه ... بينما التخطيط العام الذي ترمي إليه الوزارة تفعيل البرامج التدريبية التغييرية و التطورية لقدرات المعلم من خلال منظومة فكرية إبداعية تنمي المهارات والقدرات لدى الطلاب والطالبات .. لا أطيل فقط أحببت أن أنوه على أننا كان يتقصنا فقط منهج بنائي ( وأقصد به بناء المهارات والقدرات والإبداع لدى أبناءنا) وفي حقيقة الأمر أجهدت لجنة التأليف نفسها بتحضير 80% بأسلوب واحد فقط بينما كنا نتمنى أن يكون التخطيط للتدريس منطلقها وفق الإستراتجيات التدريسية الحديثة مع العلم بأنني كان لي لقاء مع لجنة التأليف منذو أكثر من ثلاث سنوات ونوهت بأخذ بعين الاعتبار عند تصميمهم للتدريس ضرورة التصميم بإستراتيجيات التدريس وقد زودت اللجنة بنماذج تمت تصميمها بإستراتجيات التدريس ... وكنت آمل تصميم المنهج الجديد وفق إستراتجيات التدريس حتى يسهل على المعلم تطبيقها وتنفيذها .. لكن الأخوة جزأهم الله خير أجتهدو والمعلم المطبق للتجربة مطالب بتصميم مواضيع تدريسه بإستراتجيات فد درب عليها وتفعيلها داخل الصف الدراسي ..
أكرر أسفي للإطالة ..
ودمتي
Bookmarks