أخي الكريم باسم
تحياتي
أظن أننا أتفقنا منذ بدء النقاش على النظرة إلى الجمال هي نظرة نسبية لاتحكمها أية معايير وإسمح لي هنا أن أضيف أن لكلً من البشر تجربته الجمالية الخاصة به ومن خلالها تكون منطلقاته .
أما بالنسبة لنظرة الإنسان القاصرة ...فهي تلك النظرة التي يمكن أن ننظر بها إلى الجمال بلا تفكير أو تأمل أو تدبر من الحكمة الآلهية في خلق الجميل من القبيح , والجميل المفيد أيضاً في القبيح والعكس صحيح ,,,
كيف لنا الحصول على جميع الألوان من مصدر واحد هو الضوء وغير ذلك من الشواهد التي نراها حولنا ....
التصور الإسلامي أخي الكريم تصور يؤكد على استقاء الحكمة من الجمال في المخلوقات , واستخلاص الجمال بحمكة .......
كتابنا الكريم أستاذي ينادي
أولي الألباب , وأولى الأبصار ,,,,,,,,,,,
أصحاب العقول والتبصر بقوله تعالى :
أفلا تعقلون , أفلا تتفكرون ,
وغيرها من النداءات التي تؤكد تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات بهبة العقل والبحث عن الحكمة ......
شكراً لثراء الحوار
تقديري .........
Bookmarks