شكرا أخت ديمة على المشاركة وشكرا أخت سنسن

إضافة بسيطة وهي أنه لابد أن أشير هنا إلى أن هناك فريقا في السعودية وبالتحديد في مدينة الدمام يسمى مشروع دمج وتوظيف الحاسب والتقنية في التعليم ومهمته إدخال الحاسب والتقنية في مناهج التعليم وكان للتربية الفنية منها نصيب وحظ، وبالتنسيق مع فريق تطوير منهج التربية الفنية بمكة المكرمة واجتماعات متعددة للتنسيق والتوفيق بين الفريقين سيتم تدريب الطلاب والطالبات بالتعليم العام على استخدام تقنية الحاسب في الدروس واتقان الكثير من المهارات الحاسوبية أثناء تعلم دروس التربية الفنية فأبشروا بالخير كما قال الأستاذ عاشق تعليم الفن أخي قماش.

ووقتها لن يكون هناك مجال للتقاعس فالحاسب والتقنية ضرورة حتمية وعتها الحكومة ودعمتها ومهما بذل عليها من مال فالفائدة أكبر، ومشروع خادم الحرمين للحاسب الآلي الذي كان أحد أهدافه أن يمتلك كل بيت حاسب آلي وخدمة انترنت وبالتقسيط المريح لهو أكبر دليل على ذلك.

أما موضوع أن الطلاب والمعلمين بعيدين عن التقنية فليس بعذر وهناك إحصائيات لمدينة الملك عبد العزيز تشير إلى أن أكثر من 60% من مرتادي الإنترنت هم من الشباب في حدود مرحلتي الثانوية والجامعية وهذه في رأيي بشارة خير، وعن تجربة شخصية لي في أحد السنوات عندما انضميت إلى أحد المراكز الصيفية لإعطاء دورة معالجة الصور ببرنامج الفوتوشوب اكتشفت أمرا خطيرا وهو أن الطلاب أصبحو يتسارعون في اكتساب المهارات الحاسوبية أكثر من الكبار حتى أن أحد الطلاب في الصف الثاني الثانوي قال لي أعرف كل هذا فقلت له ولم أنت هنا إذا فقال لي فقط أريد أن أسال بعض الأسئلة وكان منها هو كيفية تقسيم الصورة إلى أجزاء ونشرها على الشبكة العنكبوتية عند تصميم موقع بالفوتوشوب. هلى تصدقون هذا؟ أصبح أبناؤنا يصممون مواقع بالفوتوشوب. وهذا دليل أنه أصبح لزاما علينا أن نطور من أنفسنا لنتمكن من جذب الطلاب وتشجيعهم، فهذا الجيل أصبح يحمل جوالا بكاميرا رقمية يصور ويطبع وينقل الصور للحاسب ويعالجها ببرامج ويطبع وغير ذلك كثير من تقنيات كالبلويوث والإنفرارد ......، فهل نقارن هذا الجيل بجيل لم يكن يمتلك أداة غير الورقة والقلم.

تحياتي