وهذه مقتطفات أيضا:

ومن هنا فإن مادة التربية المهنية معنية بتهيئة المتعلم• لكي يستطيع أن يكون:
1)مزودًا بمهارات وقيم العمل الأساسية التي تخلق اتجاهات جديدة في تقدير العمل للتعامل مع سوق العمل بإيجابية.
2)على قدر في الكفاءة في المهارات الأكاديمية الأساسية المطلوبة للتكيف مع مجتمع يشهد تغيرات سريعة.
3)مزودًا بمهارات تساعده في اختيار المهن والوظائف المناسبة لحاجاته وقدراته والاستقرار فيها.
4)مدركًا للأساليب المتاحة له لتغيير و تطوير اختياراته لوظيفة أو مهنة.

5)مزودًا بمهارات تساعده على:
•التطوير الذاتي.
•تقدير المهنة وأخلاقياتها.
•التعامل مع التغيير بإيجابية.
6)ممارسًا لمهارات التفكير التقني التي تساعده في فهم ما يحيط به من تقنيات العصر وكيفية التعامل مع الأجهزة والأدوات البسيطة المستخدمة في الحياة اليومية.

واستنادًا لهذا التصور وانطلاقًا من منطلقات الدين الإسلامي الحنيف، وقيمه وأخلاقياته، وفي ضوء تطلعات المملكة العربية السعودية إلى بناء المجتمع السعودي المسلم المتمثل بالمثل العليا التي جاء بها الإسلام لقيام حضارة إنسانية رشيدة بناءة، وفي سعيها الدؤوب إلى التطور والبناء في ضوء خطط التنمية الخمسية المتلاحقة التي تسعى إلى تنمية المواطن السعودي وتهيئته و إعداده إلى الحياة ومتطلبات سوق العمل فإنه يمكن توصيف مادة التربية المهنية في الخطة الجديدة للتعليم الثانوي بالمملكة العربية السعودية على أنها تساعد في: ربط التعليم الأكاديمي بمجالات عالم العمل من خلال إكساب الطالب/ الطالبة الحد الأدنى من الخبرات المهنية الوظيفية المرتبطة ببعض المهن الحيوية ذات الطلب الاجتماعي وإثارة اهتمامهما بمتطلبات العمل والإمداد بالخبرات الاستقصائية وخبرات ما قبل التوظيف، و التعرف على احتياجات بعض الوظائف والمهن الخاصة، وإتاحة الفرص لاكتساب خبرات عملية مفيدة تتطلبها كل من الحياة العلمية والعملية مستقبلاً، إضافة إلى خلق اتجاهات جديدة للتعامل مع المعطيات التقنية الحديثة مع الاستمرار في التوجيه والإرشاد للنمو الوظيفي والتعلم المستمر.
يتبع