السلام عليكم
أختي الحنونة أشكر لك إثارة السؤال
والإجابة لمن ينتقص من حق الفن أن ينظر من حوله ليجد الفن حوله في كل مكان
أما عن مادة التربية الفنية والنظرة الدونية لها كنا نحن أحد أسبابها والغموض حول مخرجات التعليم للتربية الفنية ساهم في تعزيز هذه النظره، فالمتعلم عندي مثلا قد لايستفيد من هذه المادة ولايعرف لها قيمة وبالطبع أنا السبب، أو قد يكون المتعلم عند غيري يعشق هذه المادة ويحس بأهميتها في الحياة والسبب المعلم ولذلك كان الحل في منهج للتربية الفنية واضح الأهداف وله معايير تحكم مخرجات التعليم، ويتساوى جميع المتعلمين في اكتساب الحد الأدنى من المعارف والمهارات والخبرات، ويبرز منهم من حظي بمعلم مبدع وفنان يزيد من اكسابهم المهارة البصرية والثقافة الفنية والتقنيات الفنية المتطورة التي تنعكس على سلوكه وشخصيته في كل مجالاتها.
ومع هذا فانا لا أؤيد فكرة الإمتحانات والنجاح والرسوب، فجميعنا يعلم مافعلته الإمتحانات بنظامها التقليدي لقياس التحصيل فقط وبعد أداء الإمتحانات تتبخر جميع المعلومات ويبقى النجاح والرسوب ولم يضف شيئا سوى الإنتقال للمرحلة التالية، كما أن الوزارة تسعى بجد للتخفيف من شبح الإختبارات المرعب لأبنائنا فكيف نطالب بها في مادة التربية الفنية التي تنمي الإبداع والذي يحتاج إلى الراحة النفسية والحرية والمرونة، وأذكر أخي فاقد الذاكرة أن يتذكر أن من بين الدول التي تقدمت في المجالات التربوية من نجح في أهدافه التربوية من غير الإمتحانات التي نعرفها كاليابان التي اعتمدت على التقويم المستمر حتى المرحلة الثانوية وغيرها كثير.
عموما شكرا على صاحبة الطرح وشكرا لمن شارك
Bookmarks