لاشك أن الأستاذ تركي الدخيل دائماً ما يشير بقلمه الفذ إلى أماكن الخلل
وكل همه أن يرى هذا الوطن في تقدم وازدهار شأنه شأن أي شاب مخلص لوطنه
وهو وإن أشار إلى هذه المشكلة وهو خارج نطاق التعليم إلا أن هذا يدل على أن مهمة الكاتب ليست تعبئة عمود فقط وإنما تلمس هموم الوطن وإظهارها 0أخي تركى
• الآن كل مدرسة يوجد بها معلم تربية فنية معد إعداداً أكاديمياً جيداً يؤهله للقيام بعمله على أحسن وجه وهذا عامل جيد
• بالإضافة إلى تغير وانقراض بعض مدراء المدارس الذين كان لهم نضرة انتقاص لمادة التربية الفنية
• عامل آخر مهم هو التسارع في بناء المدارس الحكومية والاستغناء عن المستأجرة وهذا مهم للمعلم والطالب من أجل وجود أماكن للعمل والعرض
وبالطبع لن نقول أن المشكلة انتهت وأصبحت في خبر كان
لكن نقول أن هناك أشياء لو تحققت لكان لها دور في دفع عجلة التطور
منها :
 هناك (بعض)المدارس الجديدة والجميلة لا يوجد بها غرفة للتربية الفنية مع العلم أنه يفترض أن يكون في كل مدرسة جديدة غرفة للدرس وأخرى للعرض
 هناك قلة في الالتقاء بين معلمي التربية الفنية فمعلم التربية الفنية ليس كباقي المعلمين فكل معلم لديه منهج محدد معد من قبل مختصين
أما معلم التربية الفنية فهو يمشي على نتاج فكره فإذا لم يكن بين المعلمين التقاء واحتكاك وتبادل الخبرات فسيظل المعلم يكرر مواضيع عقيمة طوال حياته العملية
 قلة معارض المعلمين وبالطبع المعارض نوع من الإثراء الفكري ولها أثر كبير في تطوير القدرات
 أخيراً نقول للأستاذ تركي الدخيل (غفر الله له) تفاءل فليس هناك أي حرب من أجل الفن ولكن إن شاء الله هناك جهود من أجل تطوير الفن