أخي أبو نادر هنيئا للتربية الفنية بأمثالك
سعدت بما شاهدت وكما يبدو لي أن مبنى المدرسة مستأجر ورغم قلة الإمكانات خرج الطلاب بهذا الإنتاج الواضح والمميز أنه من عملهم
وأحب أن أضيف ايضا بما أن لك هذه القدرة في الجداريات فقد قمت مع أحد الزملاء وهو الأستاذ سهيل الحربي ببحث قدم لندوة مدارس المستقبل وهو خاص بالأعمال الجدارية وبأعمال فن الملصقات (البوستر) وخلاصة عملنا كانت في كيفية التكامل بين التربية الفنية والتربية الوطنية بالتعاون مع معلم الوطنية واستطعنا أن نخرج نجد حلا عمليا لظاهرة العبث والكتابة على الجدران وأقصد خارج المدرسة فقد قام الطلاب برسم جداريات لمواضيع وطنية على مناطق عبث بها وشوهت على جدران المدرسة الخارجية، وبطريقة ما أصبح هؤلاء الأطفال هم المدافعين عن الجداريات وحتى يومنا هذا بمرور أكثر من سنتين لم يعبث بها أحد ولم تشوه.
فإذا كانت مدرستك تعاني من نفس المشكلة فجرب هذه التجربة وستعجب بالنتائج شرط أن يقوم الطلاب أنفسهم بالتجربة وعملية الترميم والتجميل لسور المدرسة وبعدها تكرمهم أمام زملائهم وتشيد بعملهم.
تحياتي
Bookmarks