في البداية اشكر تفاعلك اخت سهاير
ثم أستكمل الطرح..
جيمس انسور :
أحد الفنانين التعبيريين الأوائل هو البلجيكي جيمس انسور (1860ــ 1949م) في أوستاند, المدينة الصغيرة على الشاطئ, كانت عائلته تملك متجرا يبيع السائحين التذكارات وأشياء مشوقة: كان انسور منذ طفولته, يهتم بهذا المتجر حيث سكن حتى موته, وقد استهوته خصوصا الأقنعة والثياب الأجنبية الغريبة الموجودة فيه. في أعماله الفنية. أظهر الحياة في المجتمع مثل كرنفال ضخم. في وسط المشاهد الشعبية, الدقيقة جدا, يضع الرسام أشخاصا يرتدون اللباس الرسمي, مع روؤس بيضاء كالجص أو محمرة, ونظرات هي معا, ملتهبة وخائفة, الوجوه هي ملتوية. وفي كل مكان تقريبا, تتجول هياكل عظيمة: تذكر الناس بنهاية الحياة.
إدوارد مونش :
أما بالنسبة لنروجي إدوارد مونش (1863ــ 1944م), الذي أثر فيه فإن غوغ كثيرا سمح هذا التعبير بإظهار العذاب والمصير المفجع لكل شخص. إن يأس الرسام يتخذ شكل المناظر الطبيعية المعذبة والتخيلات المرعبة, كما يمكن أن تظهر في كوابيس الهلوسة. في لوحة الصرخة. يتضاعف الخوف: الخوف الذي توحي به السماء الحمراء مثل النار, والخوف الذي نشعر به من الشخص المتروك لوحدته في مكان الصدارة.
ماتيس:
هنري ماتيس هو الأكثر شهرة بين الفنانين المتوحشين. في القسم الأول من أعماله, قبل سنة 1920م, كان يقسم حرية التعبيرية بين اختيار الألوان, التي هي دائما صارخة جدا, وبين رسمه الذي يختصر ببعض الخطوط القوية. لوحة كتلك التي سماها " الرقص" تدهش ببساطتها ودينا ميتها. لقد كان الرسام يستحضر تفجير بدايات البشرية على أرض مازالت جديدة, على نوع من الفراديس, بدون مرجع ديني. بعد ذلك, بقى ماتيس أمينا لسعادة الوجود, وأصبحت رسومه لطيفة, وألوانه معتدلة, وتصويره سهلا جدا, وأصبح فنه أثريا وزخرفيا. وفي نهاية حياته, كان واحدا من اكبر الفنانين في القرن العشرين
Bookmarks