[align=center][frame="7 80"]
[grade="8B0000 D2691E"]المدرسة التنقيطية[/grade]

[grade="B22222 D2691E B22222 D2691E B22222"]بعد عام 1801 قام بعض الفنانين الانطباعين بانتهاج اساليب فردية محاولين ان يضيفوا الى اللوحة مايعرف باسم (قسوة الخطوط) .. وقد ادى هذا الاتجاة بـ "جورج سوراه" الى التمادي في فصل الالوان على الطريقة الانطباعية الى حد تقسيمها الى
نقط صغيرة ملونة متمازجة ، وهكذا ظهر الى الوجود اسلوب جديد ومدرسة جديدة هي : التنقيطية.

وقد تميزة هذه النزعة بتفتيت الاشكال . كما ظلت متفقة مع الانطباعية باختفاء الموضوع فيها.

وتعد التنقيطية وأمها التاثيرية رد فعل على ماسبقها من المدراس التي كانت تتمسك بـ"الموضوع". وتعدة عنصرا أساسيا في اللوحة.
[/grade][/frame][/align]

[align=center][frame="7 80"]
[grade="8B0000 D2691E"]المدرسة الوحشية [/grade]

[grade="B22222 D2691E B22222 D2691E B22222"]نزعة مضادة للكلاسيكية. وقد نشات حين قام مجموعة من الفنانين في فرنسا ينادون بالحرية المطلقة . والبعد التام عن المحاكاة في اي صورة من صورها حتى تتاح الفرصة امام الفنان للتعبير الحرالذي لا يعرف قيدا ولا شرطا وكان من نتيجة ذلك ان اتجهت الانظار بالاعجاب والتقدير الى الفنون البدائية وفنون الاطفال.

ومن فناني هذه المدرسة "ماتيس" (1869-1954) الذي تاثر بالانطباعية ثم تاثر بسيزان .

اما التسمية فترجع الى صالون باريس عام 1904 حيث قام "ماتيس" و "فلامنك" بعرض اعمالهما.. وقد اطلق احد النقاد على القاعة التي عرضت فيها هذه الاعمال ، اسم (قاعة الوحوش) منبها الى استخدامهم الشرس للالوان ، ومشيرا الى طابع الشراسة في الوان لوحاتهم . وقد تحولت هذه التسمية الساخرة الى عنوان للمدرسة كلها.

ويعد "ماتيس" زعيم الحركة فهو الذي حدد اتجاهها في رفض المنظور ، واهمال التخطيط الذي يساند اللون باعتباره الحاكم بامره في الصورة ، ويجب الا تحده حدود او خطوط.
[/grade][/frame][/align]

[align=center][frame="7 80"]
[grade="8B0000 D2691E"]المدرسة التعبيرية[/grade]

[grade="B22222 D2691E B22222 D2691E B22222"]هي نقيض الانطباعية ، فهي تصدر عن انفعال باطن يطغى على الوجدان فينعكس على اللوحة ، دون التقيد بالطبيعة او المنظورات الواقعية.

وقد نشات في المانيا حيث الاساطير الحافلة بحكايات الجن والعفاريت والغيلان المخيفة.

وقد ظهرت بوادرها عند "كاندنسكي" الروسي و "ادواردمانش" النرويجي و "اوسكار كوكوشا" النمساوي و "فان جوخ" الهولندي .

ومن هذه المدرسة "بول كليه" السويسري ، الذي تميزت اعماله بشرود الخيال والتغلغل في عالم الاشباح والشياطين ، فكانت لوحاته اشبه باللوحات السيريالية - قبل ان تظهر السيريالية - ، وقد شبه فنه تارة بالفن الياباني وتارة اخرى بالفنون البدائية وتارة ثالثة برسوم الاطفال المجانين.

ويعد رواد هذه المدرسة آباء التجريد.
[/grade][/frame][/align]

[align=center][frame="7 80"]
[grade="8B0000 D2691E"]المدرسة التكعيبية[/grade]

[grade="B22222 D2691E B22222 D2691E B22222"]التكعيبية هي جعل الاشكال جميعها على هيئة مكعبات صغيرة ترسم على سطح اللوحة ، وكانها مجسدة بابعادها الثلاثة (الطول ، العرض ، الارتفاع). وقد ظهرت لوحاتها وكانها ركام من المكعبات المتراصة في بناء هندسي.

وكانت اولى اللوحات التكعيبية "فتيات افينون" عام 1906 وهي من اعمال "بيكاسو" وقد عرضها في معرض صالون الخريف عام 1908.

وقد ظهر هذا الاسم على قلم "ماتيس" في مذكراته التي نشرها عام 1908 عندما تكلم على فناني المكعبات الصغيرة ، ومن هنا صار يطلق عليها التكعيبية ، وبخاصة بعد ان اطلق كل من "براك" و "بيكاسو" على معارضهما هذه التسمية عام 1911.

وتعد التكعيبية اخر مراحل ارتباط الفنان بالطبيعة ، لانها كانت تستمد اشكالها من الشيء الطبيعي ، او اجزائه ، ومع ذلك فلم تعد الصورة عندها نقلا عن الطبيعة ، وانما هي تصوير عالم جديد خارج من احساس الفنان يعبر عنه بالاجسام المكعبة والاسطوانية والمخروطية.. ويتحول كل شيء الى اشكال هندسية.

ومن فناني هذه المدرسة "جورج يراك" و "فرنان ليجيه" و "بابلو بيكاسو" الذي يعدونه الفنان الذي تجسدت فيه هذه المدرسة.

وللتكعيبية اسلوبان..

- تكعيبية تحليلة.. وتعنى بتحطيم الشيء ، واعادة بنائه.
- تكعيبية تركيبية.. وتعنى بالعودة بالشكل المجزا المبعثر الى اصله في الطبيعة قبل عملية التفتيت.

وقد اجتمع داخل المدرسة التكعيبية كثير من النزعات منها.. التشييدية ، والتشكيلية الجديدة. والفن الخالص او النقاء..
[/grade][/frame][/align]

[align=center][frame="7 80"]
[grade="8B0000 D2691E"]فن الكلاج[/grade]

[grade="B22222 D2691E B22222 D2691E B22222"]وهو حشر كل مايقع تحت يد الفنان على اللوحة ، مضيفا اليه بعض الخطوط والالوان لاستكمال التشكيل. وقد اطلق على هذا الاسلوب اسم "الكلاج" او التجميع والتلصيق.

وقد ذهب الى هذه الطريقة "يراك" حين وضع الاشياء الطبيعية على لوحته ، فجمع قصاصات الجرائد ، وقطعا من الخشب والمسامير... ورصها على سطح اللوحة حسبما اتفق له.. الامر الذي يجعل المشاهد يحس برغبة لتلمس هذه الاشياء.

وقد اجاب "يراك" على تساؤلات الصحفيين والنقاد بقوله.. ما الذي يدعو الى الكد وبذل الجهد في رسم الاشياء ، ولماذا لاناخد هذه الاشياء بعينها ونضعها على اللوحة ؟!

ويعد "الكلاج" نهاية الفن التكعيبي ، حيث تجسدت الاشياء ذاتها على اللوحة بابعادها الثلاثة.

وقد عرف هذا الفن في امريكا على يد "روبرت روستنبرج" الذي اخذ يستخدم في لوحاته قصاصات الورق والصور الفوتوغرافية.. ثم جاء بعده "جاسبر جونس" فاضاف الارقام والحروف وغيرها. وقد عرف هذا الفن في امريكا باسم "فن البوب".
[/grade][/frame][/align]