| 
			
			
			
			 
 
 
   
 
رقم العضوية : 73371 الانتساب : Dec 2006 الجنس : أنثى 
 المشاركات : 2,361 بمعدل : 0.34 يوميا معدل تقييم المستوى : 53 التقييم : Array   | 
					
						
							 عَنْ  ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَالَ: «مَا مِنْ أيَّامٍ أعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أحَبُّ إلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ  هَذِهِ الأيَّامِ الْعَشْرِ، فَأكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» [رواه أحمد] ..
أخي الحبيب: إن من فضل الله تعالى ورحمته على هذه الأمة، أن جعل لها مواسم تتضاعف فيها الحسنات والأجور. 
 ومن هذه المواسم (أيام عشر ذي الحجة)
 
 بعض فضائل أيام عشر ذي الحجة:
 
 أولاً: أقسم الله عز وجل بها حيث قال: {وَالْفَجْرِ* ﴿١﴾ وَلَيَالٍ عَشْرٍ*} [سورة الفجر: 1-2].
 قال ابن كثير – رحمه الله تعالى – المراد بها عشر ذي الحجة.
 
 ثانياً: قال تعالى: {وَيَذْكُرُ*وا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [سورة الحج: 28].
 قال ابن كير في تفسيره: قال ابن عباس رضي الله عنه (أيام العشر).
 
 ثالثاً: كان السلف -رحمهم الله تعالى- يعظمون ثلاث عشرات:
 1-العشر الأول من ذي الحجة.
 2-العشر الأواخر من رمضان.
 3-العشر الأول من محرم.
 
 رابعاً: قال ابن حجر – رحمه الله تعالى – في الفتح:
 والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة: لمكان اجتماع أمهات العبادة فيها، وهي:
 الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يأتي ذلك في غيرها.
 
 خامساً: سئل شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله تعالى- عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيها أفضل؟
 
 فأجاب: (أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة).
 
 ما يطلب فعله في هذه الأيام العشر المباركة
 
 أولاً: أداء الحج والعمرة وهو أفضل ما يعمل...
 قال صلى الله عليه وسلم «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» [متفق عليه].
 
 ثانياً: صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها (عدا يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة)، قال الإمام النووي – رحمه الله تعالى – إنه (أي الصيام):
 مستحب استحباباً شديداً. شرح مسلم.
 
 وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل صيام يوم (عرفة) فقال: «يكفر السنة الماضية والباقية» [مسلم].
 
 ثالثاً: الإكثار من الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة، والصدقة وقراءة القرآن الكريم، وصلة الأرحام ...إلخ.
 كان السلف الصالح -رحمهم الله تعالى- إذا دخل العشر اجتهدوا اجتهاداً حتى ما يكادون يقدرون عليه.
 
 رابعاً: الإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير لقوله تعالى:
 {وَيَذْكُرُ*وا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [سورة الحج: 28].
 
 وكان أمير المؤمنين الفاروق عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم.
 
 والأجدر بنا -نحن المسلمين- أن نحيي هذه السنة (الجهر بالتكبير) التي قد ضاعت في هذه الأزمان وتكاد تنسى إلا ممن رحم الله -عز وجل -.
 
 خامساً: الاستعداد للأضحية
 قال صلى الله عليه وسلم «إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره» [مسلم].
 عن موقع وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
 | 
Bookmarks