أ شكرك يا سهاير علي أنطباعك الأول , ممنون , و لو أن ردى متأخر , معذرة , مشكلة وقت , وأشكرك يا محمد ورد علي ردك الظريف بنكتة كي تعطي الحياه روحا فهي فعلا نكتة ظريفة و تناسب روح الموضوع, و شكرا علي الترحيب الدافيء , و شكرا يا أخ سكر علي ردك و أطلاعك علي الموضوع .
سوف أحاول الأجابة علي سؤال الأخ سكر, في الحقيقة يا أخ سكر عندما عزمت أن أكتب هذا الموضوع , كنت أكتبه لنفسي , كتبته كجزء من موضوع عام (مشغول به) منذ فترة ,فتركت نفسي منفصلا عما حولي , أتجول في داخلي تارة و أتجول في خارجي تارة أخرى , ليس أنا فقط الذى أفعل ذلك , فأنت كذلك عندما تجلس مع نفسك لا شك أنك تتأمل الحياه من منظورك الشخصي ومن خلال مكتسباتك , و كذلك أيضا الآخرين سواءا كان فنانا أو متذوقا أو غير ذلك.
ما أريد أيصاله خلال هذه المقالة هو عرض مدى أنطباعي الشخصي كفنان و كمتذوق في علاقاتي مع نفسي و مع ما حولي , هذا بالأضافة الي نشر معلومات عامة فنية معترف بها دوليا عن الفنان المعروف فنسنت فان جوخ , و أعتقد أن كثير من الفنانين و متذوقي الفن في الوطن العربي في حاجة الي الأطلاع علي مثل هذه المعلومات و يعتبر هذا المنتدى موقعا مناسبا و نادرا لتبادل هذه المعلومات .
هل ممكن أن يكون هذا أجابة علي سؤالك ؟
الي الأخت الهادية , شكرا علي الترحيب, و الشكر , و مشاركتك الرقيقة و خيالك المرهف , في الحقيقة لا أعتقد أن هناك من يجزم كيف كانت آخر لحظة عاشها فنسنت فان جوخ , فهو الوحيد الذى عاش هذه اللحظة , أما ما نشاهده في خيالنا فهو أبداع جميل , و محاولة منا للأقتراب الي الحقيقة , و هذه هبة وهبها لنا الوهاب كي نرى بها الحياه و نرى بها أنفسنا .و هكذا تكون الحياه .
تحياتي و تقديرى و لكل من شارك بخياله في هذا الموضوع: .
مع تحياتي,
شوقي عزت
Bookmarks