تسلم استاذ عبدالله على المداخلة
بالنسبة للإشراف في السعودية لدينا مشكلة كما في الكثير من التخصصات
والمشكلة تكمن في إن الجوانب الإجرائية (التطبيقية) ر تزال قديمة قدم مفهوم التوجيه.. بمعنى أن المشرف يرى نفسه في برج عاجي ويعد نفسه أفضل من المعلم.. ولا أعمم ولكن هذا هو التيار السائد ولعل أبرز دليل هو شؤم المعلمين من رؤية المشرف..
والإشراف بمفهومه الحديث هو مساعدة المعلم الذي يحتاج للمساعدة بمعنى أن أكثر من نصف المعلمين لا يحتاج مساعدة كل عام ولذا أطرح بعض الحلول قد تسهم في معالجة بعض المشكلات وتظافر الجهود بين المعلم والمشرف، ولن أذكرها بشكل تعسفي أو تحيزاً لطرف فأنا لست معلماً ولست ومشرفاً ولكن من واقع التدريس في التعليم العام لفترة وجيزة ونتيجة لبعض الكورسات في مرحلة الماجستير والدكتوراة لبعض كورسات الإشراف التربوي..
فنقول من هذه الحلول:
- خلق جو من التفاهم وتقبل الآراء بين المشرف والمعلم.
- خلف نوع من التعاون فمن الممكن أن يستفيد المشرف من خبرات معلم والعكس.
- الإهتمام بالجوانب الإجرائية كورش العلمل والدروس النموذجية.
- إعطاء فرصة للمعلمين للتعليق على هذه الدروس والتجارب؛ بحيث لا يكون المشرف الكنترول المنظم لهذه اللقائات.
مسلمات:
- ليس كل مشرف مثالي وذو سعة تامة في التخصص والعكس.
- يمكن أن يكون هناك معلم أفضل بكثير من المشرف الزائر له والعكس.
- المعلم أكثر دراية بمستوى التلاميذ والطرق والأساليب التدريسية المستخدمه معهم، وذلك لحتكاكه طوال فترة الدراسة بهم.
- عملية التعليم عملية تكاملية وإلا تبددت الجهود
فيجب علينا أن نتظافر جميعا وأن تكون همومنا مشتركة
ودمتم بود
Bookmarks