إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !!!!!!!!!!!
إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا إلى غرفة بها فيل.. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه..
بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
وقال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. و تمسك كل منهم برأيه
وراحوا يتجادلون و يتهم كل منهم الآخر أنه كاذب و مدع!
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله..
كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟
الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..
فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!
قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!
( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا ! )
لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا !
لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..
رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل , مفيد لك !
نسال الله لنا وللمسلمين نور البصر والبصيرة
رد: إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !!!!!!!!!!!
كلام جميل مقدرش اقول حاجة عنووووووو
شكرا
رد: إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !!!!!!!!!!!
رد: إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !!!!!!!!!!!
أخي الكريم الجنيني /ن أرض فلسطين ......الغالية ........
تقديري للمرور الجميل ........................
رد: إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !!!!!!!!!!!
سلمت أخي الكريم أبو يزيد
تقديري لمرورك على الموضوع ............................
رد: إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !!!!!!!!!!!
قصه جميله ومعبره وتلمس الوتر الحساس
فعلا للحقيقه وجوه كثيره كما للعدل وجه واحد ولا يتجزء
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه
عباره عميقه نرددها دون الابحار فيها واصطحابها معنا
في تعاملنا مع الاخرين ...
الاختلاف ليس محرم او عيب فينا . بل ظاهره صحيه تماما
ولكن الاهم ان نختلف بأحترام ونتفق علي ارضيه مشتركه
بنفس الاحترام . فالنحترم الرأي والرأي الاخر وان لا نعتدي
علي الاخرين وعلي حقوقهم لمجرد انهم ابدوأ رأيهم بوضوح
وكما قيل قديما ....
( حريتك تنتهي حينما تبدأ حرية الاخرين )
جميل شكري وتقديري علي كلماتك غاليتي
رد: إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !!!!!!!!!!!
الاستاذة الفاضلة / حنان حجار
جميل ما طرحت واسمحى لى بمعلومة
فقه الاختلاف
هناك مجلد لأحد الأئمة اسمه :
رحمة الأمة فى اختلاف الأئمة
والفنان الذى يجد خط واضح بين المتضادات
الذى يدعو لابد شرطان اساسيان
الحكمة والموعظة الحسنة
وذلك من حكمتكم ذكركم ذاك الموضوع
الذى يعتبر بمثابة عمود ارتكاز لعمل ناجح
وفقكم الله
ودمتم بكل ود
رد: إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !!!!!!!!!!!
الأستاذة الفاضلة حنان
لا شك أنه ليس هناك خطأ مائة في المائة و ليس هناك صواب مائة في المائة , فالقاضي مثلا الذي يحكم بين الناس هو رمز العدل , و لكن هذا لا يعطي مصداقية بأنه لا يخطأ , ليس فقط أنه يخطأ في أداء عمله كاصدارالحكم مثلا و لكنه يخطأ أيضا في ممارساته لحياته الخاصة ,, وبالتالي أيضا هناك كثير من حكام الدول و الأمم أخطأوا في حق شعوبهم , أحيانا يخطئوا مضطرين , و أحيانا يخطئوا بعفوية و أحيانا يخطئوا مع سبق الإصرار و الترصد . و هذه هي الحياه التي نلمسها جميعا في العالم بأسره
حين عصي إبليس أمر الله عز و جل , كان قد أخطأ , وكما يتضح لنا أن هذا الخطأ مقدر و يحتم حدوثه حسب التفكير الإلهي سبحانه, و ذلك لاكتمال حكمة الحياة التي نحياها نحن البشر علي وجه الأرض , و هكذا , الخطأ وارد علي مر الزمان و علي مر الأماكن و علي مر الأجناس . قد نسلم به لأنه له أسباب غيبية لا نستطيع إدراكها بالكامل في زماننا الذي نعيش فيه , ربما يأتي هناك زمنا آخرا ما في المستقبل تتكشف فيه هذه الأسباب الغيبية.
أعتقد أنه لا بد أن يكون هناك خطأ حتى تكتمل الحكمة , و لكن الصراع كما ذكرتي يا أستاذة حنان في مقالتك هذه , الصراع الفردي أو الجماعي علي الإصرار علي أن تحليل أوتقويل الخطأ بأنه صواب فهو يعود الي الخبرة و التجربة المكتسبة لهؤلاء المتصارعين في المكان و الزمان و هي حالة ذهنية و فيها نسبية كما ذكرتي في مقالتك.
و لكني عندما قرأت عنوان مقالتك هذه كان قد ورد الي ذهني مباشرة صدى النظرية التي استخدمتها السياسية الأمريكية في استدراج دول العالم خلفها لمحاربة بما يسمي بالإرهاب و التي قد تمخضت عن هذه النظرية الدماء التي تسيل في الصراع القائم الحالي في الشرق الأوسط.
قصة الفيل هي صورة رمزية لهذا الصراع أو النزاع , و لكن النظرية ( من ليس معنا فهو ضدنا ) , فأنا أراها نظرية غايتها سياسية , قد تكون قد ساهمت في اشتعال هذا الصراع الدامي , هذه النظرية هي ابتكار الثقافة الغربية أو بمعني أصح ابتكار السياسية الأمريكية لحماية نفسها في شكل قانون عرفي غربي بشرى, أما القانون الإلهي فهو ينهج نظرية أخرى ربما أطلب من السادة القراء المشاركة فيها .
مع تحياتي