-
هلا تعلمنا فن الحوار > > > ؟
هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
الحوار الخطوة الأولى في تعلم الحياة بفنونها ومنطلقاتها الإنسانية الشاملة ثم بالتخصيص للفنون التشكيلية آدابها وسلوكياتها التربوية ؟؟؟؟
حوارنا مع خالقنا عز وجل من خلال تصرفاتنا وسلوكياتنا .ديننا كلمة ورسالة مبنية على الحوار ,
بدءً بأنفسنا ومن حولنا قريباً أو حتى في لقاءات عابرة , مع مانُعلم وما نتعلم , مع اللون مع الخامة , مع كل مايحيط بنا من كائنات وحتى الكتل ,...
الحوار متعة إذا تمكنا منه عشنا . وإن أخفقنا عشنا أيضاً ولكن على الهامش .
الحوار أسلوب تعايش يأخذنا إلى حيث تتحقق الأمنيات إذا تمكنا من احتضانه والعزف على أوتاره
الحوار وسيلة إنتقال نبحر بها في العمق لنغوص وننحصل على كنوز وكنوز .
وقد نطير في الأعالي فنحلق في سماء الإبداع بكلمات تشبه الأحلام لنلمس النجوم .
ونطير بها وقد يمشى بنا الهوينا لنصل إلى مانريد بتأنٍ وعلى مهل .
الحوار لو تمكنا منه لكنا أعرف وأقدر وأجملعلى التعايش في الحياة , فالحوار
الحوار نعمة , الحوار حكمة . وهو مفتاح الوصول للحصول ..............
لكنا نحن من يأخذ القرار و فعلاً لتمكنا من الوصول إلى الهدف .
الحوار اليوم تحول إلى دمعة ووجع في القلب في ظل مانعيش من تناقضات ... وإستهدافات تتركز في أصولنا وإنتمائتنا ؟؟؟؟
الخطاب موجه في منتدى التربية الفنية لنا نحن بشكل خاص كوننا الأقرب للحس الإنساني المتميز ......
فهلا عشتم معي أأخوتي لغة الحوار ...... كتربويين وفنانين..
ليتنا نتحاور !!!!!!!!!!!!!.
حنان
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليتنا نسكت و ننصت ونفهم قبل أن نتكلم ... ليتهم يسكتوا وينصتوا ويفهموا قبل أن يتكلموا ..
موضوعك اختي الحنونه ( دق على الوتر الحساس ) ..
فقد صرنا نفتقد هذا النوع من الفن (( مع بعض الإستثناءات )) ..
مشكوره الحنونه لأنك ذكرتينا بهذا الفن الراقي ...
تمنياتي لك بالتوفيق وجزاك الله خيراً ..
اختك شمسه ..
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غاليتي شمسه.تقديري لمرورك وتعليقك الجميل .
وضعت يدك على أساس المشكلة ,
تعودنا ألا ننصت لاأعرف هل هي محاولات لإثبات الذات , او من باب الإعتراض على الئ , او لفت الإنتباه أو غير ذاك وذاك !!!!
الحوار الضائع يبدأ من عدم محاولة الإنصات وهذا مايسبب إلتباس في ذهنية المتكلم والمتلقي على حد سواء ,
ولو جربنا الإستماع لوجدناه نوع آخر من الإستمتاع وتأكيد المعلومة وفهمها بشكل صحيح
فما لدى الآخرين بالتأكيد خبرة جديدة يمكن إضافتها إلى خبراتنا , .....تساعدنا على التفهم وأخذ القرار الصحيح .
لو احببت أن نكمل الحوار اسمحي لي أن نضع أول البنود الأساسية في فن الحوار , ولنطلق عليه ....
"""فن الإنصات"""
ليتنا نتحاور لنكون دعائم الإتصال .
:b (21):
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عزيزتي الحنونه ..
ان الإنصات فن لايتقنه معظم الناس ... بينما يتذوقه كثير من الناس ..
فترين أن معظم القادة العظام كانت من صفاتهم التأني والتفكر وأخذ آراء من حولهم من حكماء ووزراء ومستشارين وغيرهم ..
ولولا قدرة هؤلاء القادة على الإصغاء لما وصلوا لما وصلوا إليه من فتوحات وبطولات ...
عكس بعض الناس الذين لا يتقنون فن الإصغاء فهم غالباً ما يسببون لأنفسهم المشاكل ويضعون انفسهم في مواقف محرجه بسبب تسرعهم وعدم انصاتهم للغير
وهذا يذكرني بفتاه دائماً ماكانت تضع نفسها في مواقف محرجه بسبب عدم انصاتها للحديث للآخر .. فقد كانت تلقط أولى الكلمات من الحديث فتغضب وتزعل فنتركها إلى أن تهدأ ثم نفهمها الموضوع .. فتحرج لتسرعها ولغضبها وتبدأ رحلة الإعتذارات ...
هذه الفتاه لو كانت تمتلك فن الإنصات لما وضعت في هذه المواقف ..
فهنيئأ لكل من لديه هذا الفن .. وكان الله في عون من لايمتلكه ...
وأرجوا أختي الحنونه أن نكون من فئة الناس المنصتين ..
تحياتي لك شمسه ..
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أختي الغالية شمسة
تقديري لتواصلك وإستمراريتك في الحوار
انصت لك أختي .
توصلنا إذا ً إلى أن أول النقاط في موضوعنا هو أن نعرف كيف نصغي لنعي مايقال لنا .وفي القصة التي ذكرت دلالة على ماتقولين """
""""""""إذاً النقطة الأولى هي الإصغاء ""
مارأيك في النقطة الثانية ألا تجدين معي
"""""""" إحترام الرأي الآخر"""
نقطة هامة أخرى من أهم نقاط الحوار , أدونها معك إن وافقتني أو كان لك رأي آخر .
محاورتي ..تقديري لك ولحوارك
مع أني استغرب عدم وجود متحاورين معنا ونحن نناقش فن الحوار .
اشكر لك اهتمامك الدال على حرصك ووعيك.
نحن أمة الكلمة ومعجزتنا كانت القرآن الكريم "
أسلوب خطاب توجهنا به ومن خلاله لنشر دينناومعتقداتنا . ونجحنا وسدنا يوم كنا قادرين على إدارة الحوار .
أليس من حقنا أن نحلم باستعادة أمجادنا بدء بالحوار ....
فقدنا الكثير يوم أن فقدنا القدرة على الحوار .
اين نحن من الحوار ياأهل الحوار ؟؟؟
نريد جميع الآراء ليكتمل الحوار !!!
دمت بود
اختك حنان
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم ..
عزيزتي حنان .. لقد أثرت نقطه هامة وهي .. أحترام الرأي الآخر ..
أن احترم الرأي الآخر يعني أن أحترم الشخص المحاور بكل مافيه ..
ويجب أن لاننسى ونحن نحاور أن الشخص الذي أمامنا له خلفيه ثقافية تختلف عن خلفيتنا الثقافية ..(( البيئة , التربية , العادات , التقاليد و..و.. ))
ودائماً ما نأخذ ما ينفعنا ونترك الباقي .. وإذا ما حاول الشخص المحاور مثلاً أن يسيئ في الحديث معي فلي أن أرد عليه بأسلوب أو بطريقه لا تنقص من قدري أو تجعلني اندم فيما بعد .. بل أرد عليه بأسلوب راقي وحضاري وهو ماتقضيه تربيتي وديني حتى يشعر هو بالإحراج ويتراجع عن أسلوبه وحديثه ..
هذا رأيي ولا أدري ماهو رأيكم ...
تحياتي .. شمسه ..
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقديري وشكري لك اخت حنان ...
أختي العزيزة حنان لم أبدا معك الحوار وذلك لاختيار الوقت والظروف المناسبة لمناقشة الموضوع وهذه نقاط من الأمور المهمة ليتحاور الإنسان كما نجدها في القرآن الكريم كيف يعلمنا فن الحوار وذلك لو تأملنا في الأساليب المتنوعة التي يتناول بها القرآن الكريم لنجد كيف أن آيات القرآن الكريم قد راعى الظرف المكاني وألزماني ونفسية المخاطب ومنها أبدا منطلق حديثي وحواري معكم إذا
أخت حنان والأخت شمسه أثناء الحوار كما ذكرتم نقطة مهمة وهي الإنصات إذا من مهارات الحوار أن تكون لبقا في الحديث ومثاليا في الاستماع فنحن نفتقد لمثل هذه المهارات السلوكية التي تجعلنا أناساً نرقى بأنفسنا عن سفاسف الأمور فمهارة الإنصات كما ذكرتما أخت حنان والأخت شمسه يعتبر أهم الوسائل التي تعيننا على تفهم الأمور ووضوحها وقليل من الناس من تراهم يفسحون المجال لمحدثهم حتى يوضح وجهة نظره كاملة وحتى نتفهم الأمور لبدا نستمع جيدا وبكل صدق بحيث مايكون استماعنا لتجهيز الرد طبعا هذا ما يعتبر استماعا أبدا كما نجده أحيانا والكثير بيننا كالمعلمات أثناء حوار و نقاش مع طالبة مثلا بعد م حضور أدواتها أو عدم أداء العمل لصعوبته ا و استفسارات معينه لا نعطي الطالبة فرصة في التحاور معنا بل دائما توجه المعلمة كلام قوي لطالبة ويعتبر هذا عدم الاحترام منها وتجعل طالبة تكبت ولا تستطيع المناقشة هنا لم تستمع المعلمة لطالبة ولاتترك مجال للحوار ولهذا ياليت المعلمات من خلال مجالهم التعليمي تعطي الطالبة فرصة للحوار بأسلوب تربوي
أما بنسبة النقطة الثانية كما ذكرتما وهي احترام أراء الآخرين شرط نجاح الحوار ينبغي فيالحوار التأكيد على الاحترام المتبادلمن الأطراف وإعطاء كل ذي حق حقه والاعتراف بمنزلته ومقامه فيخاطب بالعبارات اللائقة، والألقاب الجميلة وان يحترم رأى الشخص الآخر لان كما ذكرت أخت شمسه بان المجتمعمختلف الثقافات وكذلك مختلف ثقافة من شخص إلى آخر
:b (51):
تحياتي لكم
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم
ما شاء الله عليك أستاذة حنان
موضوع بالفعل نادر ما أحد يبحث به ، حقا ينقصنا الكثير في مجالات الحوار
أرغب في إضافة بسيطة وهي :
الإتصال والعلاقات الإنسانية
تتعدد مهارات الاتصال المباشر ولكنها تشمل مهارتين أساسيتين هما:
الانصات الحديث
مهارة الانصات
يتوقف مستوى التفاهم بين أعضاء الجماعات على الطريقة التى يستمعون ويستجيبون بها اكثر مما يعتمد على الطريقة التى يتحدثون بها ، ويشتمل الانصات على خطوتى الاستماع والتفسير ويؤدى الافتقار الى مهارة الانصات الى حدوث اخطاء عديدة فى مواقف الاتصال .
ويحدد الباحثون أربعة انواع من الانصات هى :
الانصات بهدف الحصول على المعلومات Listening for Information
ويتضمن هذا النوع الاستماع من أجل الحصول على الحقائق ، وفى هذا النوع لابد من تحديد الفائدة الأساسية التى يقوم عليها موضوع الاتصال والجوانب الرئيسية التى يحتوى عليها .
الانصات النقدى Critical Listening
ويتضمن تقييم المادة التى يدور حولها موضوع الاتصال ويبحث الشخص المنصت هنا عن دوافع المتحدث وأفكاره ومعلوماته . وتتضح أهمية هذا النوع من الانصات عند الاستماع الى الرسائل الاقناعية .
الانصات العاطفى Empathic Listening
ويشير الى الانصات الذى يقوم على المشاعر ويقوم به الفرد فى اطار الاتصال الشخصى بهدف مشاركة المتحدث فى مشاعره ومشكلاته .
الانصات بهدف الاستمتاع Listening for Enjoyment
ويشير الى ذلك الانصات الذى يختار الفرد القيام به بهدف تحقيق متعة معينة ، فقد يختار الفرد الاستماع الى رسائل اتصالية معقدة باستخدام كل مهارات الانصات لديه لأنها تحقق لديه اشباع معين .
ويؤدى الانصات عادة الى زيادة اليقظة وشدة التفاعل وازدهار جذوة الحماس وتوقد الذهن وسلامة التفكير ، مما يجعل المستقبل يبتعد عن المعارضة ويكف عن التساؤلات التى لا مبرر لها ويعمل تلخيص آرائه وقبول الحجج والبراهين المقدمة .
ويمر الانصات بمراحل أساسيةهى :
الاستمتاع ، والتفسير ، والاستيعاب ، والتذكر ، والاستجابة .
أهم شروط عملية الانصات
اثارة رغبة المتحدث فى الاسترسال والاستمرار فى طرح الفكرة وإشعاره بأهمية بما يقوله والرغبة فى الاستماع اليه .
فهم وتفسير وتحليل وتقييم آراء وأفكار وتعبيرات المرسل كما هي دون تكوين اتجاه عكسى او حكم مسبق عليها .
وهناك أربعة شروط أساسية للمنصت الجيد هى :
* الانتباه الى سياق الحديث الذى يمكن ان يغير معنى ما يقال كلية .
*ا لانتباه الى مشاعر المتحدث ومراعاة المكون العاطفى فى الرسالة الاتصالية
* الحرص على استوضاح المعنى من خلال الاسئلة الفعالة
*تفسير الصمت بشكل صحيح فقد يعنى الصمت ان الأفراد لا يفهمون معنى الرسالة او لا يوافقون عليها او يدخرون معلومات قيمة عن موضوع الاتصال ولا يريدون الافصاح عنها .
كيفية تنمية مهارات الاستماع
أولاً :تنميةالقدرة التذكر :
ويختزن الانسان عن طريق الذاكرة قدراً هائلاً من المعلومات . وتتطلب عملية الاستماع ان ينظم الفرد ما يقوله المتحدث بطريقة تمكنه من ربط هذه المعلومات بالمعلومات المختزنة فى الذاكرة لتقييمها وبناء استجابة محددة .
ثانياً : الاستفادة من طبيعة البناء المعروض علي الفرد :
ويمكن من خلالها التعرف على طبيعة الثقافة السائدة بمكوناتها المختلفة ، وعلى الفروق الفردية بين الأفراد الذين نتعامل معهم . وذلك كمدخل لفهم الأخرين وتحديد طريقة التعامل معهم ، وذلك ان فهم الأخرين هو الطريق المناسب لبناء علاقات فعالة .
ثالثا:الالتزام بالقواعد المرشدة للاستماع الجيد .
ويعبر الاستماع عن نصف عملية الاتصال وهو كالحديث مهارة يمكن تنميتها من خلال تكوين عادات انصات جيدة مثل الانتباه للمتحدث وتلافى تأثير العوامل الطبيعية والنفسية والفسيولوجية والبيئية التى تؤثر على الانتباه ، ومتابعة التعبيرات اللفظية وغير اللفظية ومتابعة المتحدث والتجاوب معه وتجنب السرعة فى الاستنتاج او التقويم او اطلاق الاحكام القطعية على المتحدث او محاولة ايجاد اخطاء فى طريقة القاء المتحدث او مظهره .
مهارة التحدث :
وتعنى مهارة التحدث مدى قدرة الشخص على اكتساب المواقف الايجابية عند اتصاله بالأخرين . ويتكون موقف الحديث دائماً من المتحدث الذى يحاول نقل فكرة معينة او طرح رأياً محدداً او موضوعاً بعينه وهو الطرف المعنى بالحديث ، والمستمع له ثم الظروف المحيطة بموقف الحديث سواء كانت هذه الظروف مادية او معنوية .
هناك أربعة عناصر أساسية تمثل ضرورات الحديث المؤثر وهى :
المعرفة - الاخلاص - الحماس - الممارسة .
المعرفة : وتعنى ضرورة معرفة الموضوع قبل التحدث فيه .
الاخلاص :حيث ينبغى ان يكون المتحدث مؤمناُ بموضوعه مما يولد لدى المستمع الاستجابة الايجابية .
الحماس : حيث يجب أن يكون المتحدث تواقاً للحديث عن الموضوع ويعطى هذا الحماس انطباعاُ لدى المستمع بأهمية الرسالة
الممارسة : فالحديث المؤثر لا يختلف عن آية مهارة أخرى يجب ان تصقل من خلال الممارسة التى تزيل حاجز الرهبة والخوف وتكسب المتحدث مزيداً من الثقة تنعكس فى درجة تأثيره فى الأخرين .
الشروط الأولية لالقاء الحديث الجيد :
أ – ايجاد موضوع جيد للحديث من خلال تحديد اهتمامات المتحدث وأفكاره الذاتية والتعرف على رغبات الجمهور لاختيار الموضوع الملائم .
ب – تحليل طبيعة الجمهور لتحديد مستوى معرفة الجمهور بموضوع الحديث واتجاهاته ومعتقداته ، ولابد ان يسبق القاء الحديث مرحلة اعداد تتضمن تحديد أهداف المتحدث وتحليل نوعية الجمهور بدقة وتعريف محتوى وبناء موضوع الحديث ومراجعة مكان القاء الحديث والعوامل البيئية المحيطة
التكنيكات الفعالة فى التحدث
التعبير الواضح
استخدام النماذج والأمثلة
الانتباه الى ردود أفعال الجمهور
القدرة على الاجابة بفعالية على اسئلة الجمهور
ويضع بعض الباحثين مجموعة من الارشادات التى يمكن ان تساعد هؤلاء الذين يحتاجون الى الحديث مع الأخرين ، ومن أهمها :
*اختيار نغمة الصوت التى تناسب موضوع الحديث .
* القدرة على التحكم فى أسلوب نطق الكلمات والألفاظ
*تأمل موضوع الحديث والتعمق فيه .
* تنقية الحديث من المعانى الصعبة التافهة والفارغة والتركيز على مضمونه وجوهره
*تجنب الكلمات والمعانى الصعبة أو المعقدة .
*مراعاة تعبيرات الوجه وحركة اليدين والجسم التى تتلائم مع سياق الحديث .
*استخدام الاستمالات العاطفية والاستمالات المنطقية وفقاً لطبيعة الجمهور المستهدف ومستواه الثقافى والاجتماعى
*تقديم الحجج المؤيدة والمعارضة لأفكار المتحدث وبخاصة فى حالة ارتفاع المستوى التعليمى للجمهور .
السمات التى لابد من توافرها فى المتحدث الجيد :
أولاً : السمات الشخصية وتضم :
الموضوعية :
و تعنى قدرة المتحدث على السلوك والتصرف واصدار احكام غير متحيزة لعنصر او رأى او سياسة او العدالة فى الحكم على الأشياء والتحدث بلسان مصالح المستحقين وليس المصالح الخاصة .
الصدق :
ويعنى ان يعكس الحديث حقيقة مشاعر المتحدث أفكاره وآرائه كما يعنى ان تتطابق احوال المتحدث مع افعاله وتصرفاته .
الوضوح :
ويعنى القدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح من خلال اللغة البسيطة والمادة المنظمة والمتسلسلة منطقياً
الدقة :
وتعنى التأكد ان الكلمات التى يستخدمها المتحدث تؤدى المعنى الذى يقصده بعناية .
الاتزان الانفعالى :
ويقصد به أن يظهر المتحدث انفعاله بالقدر الذى يتناسب مع الموقف وان يكون متحكماً فى انفعالاته .
المظهر :
ويعنى ان يعكس مظهر المتحدث مدى رؤيته لنفسه . كما يحدد الطريقة التى ينظر بها الأخرون اليه ويشكلون احكامهم عنه . ويضم المظهر العام النظافة والأناقة الشخصية ، والملبس والمظهر المناسب للحالة وكذلك الصحة النفسية والبدنية.
ثانياً : السمات الصوتية
وقد تؤثر العوامل الخاصة بالنطق على مدى نجاح المتحدث مثل النطق بطريقة صحيحة ووضوح الصوت ، والسرعة الملائمة فى النطق واستخدام الوقفات .
ثالثاً : السمات الاقناعية
وتتضمن القدرة الاقناعية مجموعة من المهارات المتمثلة فى القدرة على التحليل والابتكار والقدرة على العرض والتعبير والقدرة على الضبط الانفعالى وايضاً القدرة على تقبل النقد .
ويرى بعض الباحثين ان مهارات الاتصال المباشر تشتمل على نوعين آخرين عما :
مهارة التعامل مع الأخرين : والتى تعتمد على قدرة الفرد فى ادارة الموقف الاجتماعى بشكل عام من خلال القدرة على ادارة النفس ، ادارة الأخرين وكذلك ادارة الوقت والظروف والامكانات .
-
أنصت يحبك الناس
أنصت يحبك الناس
الناس تستغرق 40% من وقتها في الإنصات وكثيرون لا يجيدونه .
لم أجد أسهل مجهوداً ولا أفعل تأثيراً في تملك قلوب الناس من الإنصات إليهم. فعندما تشعر بالضيق من أمر ما أو تكاد تطير فرحاً إلى من تتجه؟ بالتأكيد إلى من يحسن الإنصات إليك ، حتى وإن اختلف الفارق السني أو الفكري مع من يحسن الإنصات فإنك ستفضله على غيره. تذكر أي تجربة أليمة أو سعيدة جداً .. هل تذكر أنك استغرق وقتاً طويلا لمعرفة من تقولها له. بالتأكيد لا فاسمه يأتيك ببرهة. بنظرة فاحصة على أصدقائنا الذين " نحبهم" نجد أنهم يشتركون في صفة الإنصات إلينا ولذلك نحبهم.
دراسة علمية
أظهرت دراسة علمية على مهارات الاتصال بين الناس أن الناس يستغرقون ما نسبته 75% من يومهم في الإنصات والتحدث فقط ، 40% للإنصات و35% للتحدث ، بينما يقضي 16% من أوقتهم في القراءة و 9% في الكتابة. وهو ما يؤكد أن الإنصات يحتل النصيب الأسد من أنشطتنا اليومية. وقد ذكرت الدراسة في كتاب مادلين بورلي آلن في كتابها الاستماع صفحة 2.
وبالرغم من أنه ليس هناك اعتبار يذكر لتدريس مادة الإنصات في دول عديدة كمادة أساسية للتعلم مقارنة بالقراءة والكتابة والتحدث إلا أننا نحظى بعدد لا بأس به من المنصتين في هذه الكرة الأرضية الجميلة ويشترك هؤلاء بمحبتنا لهم لعوامل عديدة.
لماذا يُحَب المنصت؟
يحب الناس المنصت لأنه المغناطيس الذي يلجأ إليه الناس لتفريغ همومهم وأحزانهم وحتى أفراحهم. فهو الذي يشعرهم في كنفه بالاحتضان والتقدير. فما أجمل أن ترى أذناً صاغية بهدوء ووقار لشخص يكاد يضيع بالغضب أو الحزن ذرعاً. إنها خدمة جليلة يقدمها إلينا من دون مقابل مادي.
ويحب المنصت لقلة أخطاء لسانه. فمقارنة بعشاق التحدث فإنه أقل عرضة لزلة اللسان و أقل تصادماً معهم سواء في النقاشات أو المشادات الكلامية وغيرها. المنصت يفضل حبس لسان ويرسل أذنيه إلى عالم المتحدثين الصاخب.
المنصت لا يعرف من بين الحضور إلا عندما تكتشفه أعين المتحدثين وهو منزوي في هدوء وترقب فتتابعه بحرص ، علماً بأنه لم ينطق ببنت شفة. وذلك دليل على أن المنصت شخصية لا تقل أهمية في المجالس عن كثيرين الأسئلة والمتحدثين ، فإنصاته يشعرهم بالقبول والمتابعة. كيف ترى مجلساً تتحدث فيه ولا أحد ينصت إليك!
ويزود الإنصات المنصت بمعلومات كثيرة ، فكلما زاد إنصاته زادت معلوماته وبالتالي حاجة الناس إليه والأنس بوجوده.
كما يندر أن يجابه دخول المنصت إلى مجلس ما بالاشمئزاز أو التأفف فهو يحمل رصيداً يكاد يكون خالياً من الصدامات أو الأحقاد في المجالس التي يذهب إليها ، لقلة حديثة. وصدق القائل " لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك".
والمنصت ليس كما يتصوره البعض قليل الأصحاب ، فهو معروف بإنصاته لكل ما تأتي به ألسنت جلسائه ، ويكفيه ذلك فخراً.
عدم الإنصات والمشاكل :
من أهم أسباب مشاكل الناس هي عدم إحسان الإنصات إليهم. فكم من موضوع أسيئ فهمه سواءً كان مع أسرنا ، أصدقائنا ، زملائنا في العمل..الخ وأدى إلى قطيعة أو خلاف بدأ صغيراً ثم أصبح كبيراً.
كيف تكون منصتاً جيداً؟
الإنصات بالعينين !
أن تكون منصتاً جيداً ليس معناه أن تنصت بأذنيك فقط ، وإنما بعينيك أيضاً ! هذه ليست دعابة فقد أثبتت دراسات عديدة أن تتبع المنصتين لأعين المتحدثين يزيد الفئة الأولى تركيزاً ومتابعة ويزيد الثانية راحة أكثر في الحديث. في مجتمعاتنا الشرقية يعود أطفالنا على عدم النظر إلى عينين الكبار ، حيث يعتبرونها " إمكاسر" أو نوعاً من أنواع عدم الاحترام ، وفي الحقيقة هي نظرية ليست صحيحة.
المقاطعة
لا تقاطع أبداً. بل انتظر لحين انتهاء محدثيك فذلك من شأنه تعويدهم على أسلوبك والذي سيكون سبباً في ارتياحهم عند التحدث إليك.
التفاعل والتمثيل
تفاعل مع ما يقال بصدق ومن دون تمثيل ، وتذكر أن هناك أناساً كثيرون لديهم من الفطنة والبداهة ما قد يفوق توقعاتك. مرة أخرى ، لا تتصنع المتابعة فرائحتها يسهل على أي شخص التعرف عليها مما قد يفسد عليك جميع محاولاتك.
الوقت والمكان
إن اختيار الوقت والمكان هما في غاية الأهمية. فكيف يراد من شخصاً ما أن ينصت وهو مستغرق في متابعة برنامج تلفزيوني محبب لديه أو مستغرقاً في عمل يدوي ما أو أن يكون على وشكل الخروج من منزله أو مكتبه. فمن يريد إنصاتا يرضيه فليختر الوقت والمكان المناسبين.
الغزالي والإنصات
يقول أبو حامد الغزالي في صفات المنصتين الجيدين " أن يكون مصغياً إلى ما يقوله القائل ، حاضر القلب ، قليل الالتفات إلى الجوانب متحرزاً عن النظر إلى وجوه المستمعين وما يظهر عليهم من أحوال الوجد ، مشتغلاً بنفسه ومراعاة قلبه، ومراقبة ما يفتح الله تعالى له من رحمته في سره ، متحفظاً عن حركة تشوش على أصحابه... " ويضف في كتابه الرائع إحياء علوم الدين المجلد الثاني ص 416 " بل يكون ساكن الظاهر هادئ الأطراف ، متحفظاً عن التنحنح والتثاؤب ، ويجلس مطرقاً رأسه كجلوسه في فكر ..." ويدعو إلى الحذر من " التصنع والتكلف والمراءاة" أثناء الإنصات و أن يكون " ساكتاً عن النطق في أثناء القول بكل ما عنه بد ، فإن غلبه الوجد وحركه بغير اختيار فهو فيه معذور غير مذموم" داعياً إياه إلى الرجوع إلى "هدوئه وسكونه" وهو ينصت.
كادر (1) كادر (2)
حكمة
قال بعض الحكماء:
إذا جالست الجهال فأنصت لهم.
وإذا جالست العلماء فأنصت لهم.
فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم ، وإن في انصاتك للعلماء زيادة في العلم. إنصات النبي صلى الله عليه وسلم
روى الطبراني بإسناد صحيح عن عمر بن العاص رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على شر القوم ، يتألفه بذلك، وكان يقبل بوجهه وحديثه عليّ حتى ظننت أني خير القوم.
( منقول )
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محاورتي الغالية شمسة
تقديري لتواصلك واهتمامك ,
هل ترين معي ان اخذ النقاط منك
اليوم نقطتنا الثالثة , الأسلوب اسلوب الخطاب أختي الكريمة لن أتكلم أكثر
لي عندك طلب لو تكرمت تابعي معي الحوار ....
أخي الأستاذ عبدالله أضاف اليوم للمادة معاني جديدة اثرت الموضوع فلنقرأها معاً
ولنناقش مايمكن أن نستخلصه لإيجاد دعائم تثري هذا الجانب الهام من حياتنا .
دمت بخير
اختك حنان
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مرحبا سدين اهلين واخيرا ظهرت !!!
سعيدة بانضمامك لحواي مع أختي شمسه كمان أ. عبد الله أنضم لنا اليوم بدأت أمارس خطتي عليكم .
..لاتصدقي هو اسلو ب الهدف منه تعلم أبجديات الحوار لنتمكن من تكوين جماعة يمكنها أن تتحدث لتصل إلى ماتريد .
نريد أن نكون مجموعة متحاورة تتقن فن الحوار
ولذا نحن بصدد مناقشة أسس الحوار الصحيح من خلال الطرح . فقط عزيزتي وددت أن أقول لوتعلمنا كيف نتخاطب لعرفنا يفية الخطاب كل بحسب محتواه ولأتبعنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ""خاطبوا الناس على قدر عقولهم .
ومرحبا بكل الأعضاء ...:b (59):
-
رد: أنصت يحبك الناس
[QUOTE=عبدالله الكريدا;72171]أنصت يحبك الناس
الناس تستغرق 40% من وقتها في الإنصات وكثيرون لا يجيدونه .
لم أجد أسهل مجهوداً ولا أفعل تأثيراً في تملك قلوب الناس من الإنصات إليهم. فعندما تشعر بالضيق من أمر ما أو تكاد تطير فرحاً إلى من تتجه؟ بالتأكيد إلى من يحسن الإنصات إليك ، حتى وإن اختلف الفارق السني أو الفكري مع من يحسن الإنصات فإنك ستفضله على غيره. تذكر أي تجربة أليمة أو سعيدة جداً .. هل تذكر أنك استغرق وقتاً طويلا لمعرفة من تقولها له. بالتأكيد لا فاسمه يأتيك ببرهة. بنظرة فاحصة على أصدقائنا الذين " نحبهم" نجد أنهم يشتركون في صفة الإنصات إلينا ولذلك نحبهم.
دراسة علمية
أظهرت دراسة علمية على مهارات الاتصال بين الناس أن الناس يستغرقون ما نسبته 75% من يومهم في الإنصات والتحدث فقط ، 40% للإنصات و35% للتحدث ، بينما يقضي 16% من أوقتهم في القراءة و 9% في الكتابة. وهو ما يؤكد أن الإنصات يحتل النصيب الأسد من أنشطتنا اليومية. وقد ذكرت الدراسة في كتاب مادلين بورلي آلن في كتابها الاستماع صفحة 2.
وبالرغم من أنه ليس هناك اعتبار يذكر لتدريس مادة الإنصات في دول عديدة كمادة أساسية للتعلم مقارنة بالقراءة والكتابة والتحدث إلا أننا نحظى بعدد لا بأس به من المنصتين في هذه الكرة الأرضية الجميلة ويشترك هؤلاء بمحبتنا لهم لعوامل عديدة.
لماذا يُحَب المنصت؟
يحب الناس المنصت لأنه المغناطيس الذي يلجأ إليه الناس لتفريغ همومهم وأحزانهم وحتى أفراحهم. فهو الذي يشعرهم في كنفه بالاحتضان والتقدير. فما أجمل أن ترى أذناً صاغية بهدوء ووقار لشخص يكاد يضيع بالغضب أو الحزن ذرعاً. إنها خدمة جليلة يقدمها إلينا من دون مقابل مادي.
ويحب المنصت لقلة أخطاء لسانه. فمقارنة بعشاق التحدث فإنه أقل عرضة لزلة اللسان و أقل تصادماً معهم سواء في النقاشات أو المشادات الكلامية وغيرها. المنصت يفضل حبس لسان ويرسل أذنيه إلى عالم المتحدثين الصاخب.
المنصت لا يعرف من بين الحضور إلا عندما تكتشفه أعين المتحدثين وهو منزوي في هدوء وترقب فتتابعه بحرص ، علماً بأنه لم ينطق ببنت شفة. وذلك دليل على أن المنصت شخصية لا تقل أهمية في المجالس عن كثيرين الأسئلة والمتحدثين ، فإنصاته يشعرهم بالقبول والمتابعة. كيف ترى مجلساً تتحدث فيه ولا أحد ينصت إليك!
ويزود الإنصات المنصت بمعلومات كثيرة ، فكلما زاد إنصاته زادت معلوماته وبالتالي حاجة الناس إليه والأنس بوجوده.
كما يندر أن يجابه دخول المنصت إلى مجلس ما بالاشمئزاز أو التأفف فهو يحمل رصيداً يكاد يكون خالياً من الصدامات أو الأحقاد في المجالس التي يذهب إليها ، لقلة حديثة. وصدق القائل " لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك".
والمنصت ليس كما يتصوره البعض قليل الأصحاب ، فهو معروف بإنصاته لكل ما تأتي به ألسنت جلسائه ، ويكفيه ذلك فخراً.
عدم الإنصات والمشاكل :
من أهم أسباب مشاكل الناس هي عدم إحسان الإنصات إليهم. فكم من موضوع أسيئ فهمه سواءً كان مع أسرنا ، أصدقائنا ، زملائنا في العمل..الخ وأدى إلى قطيعة أو خلاف بدأ صغيراً ثم أصبح كبيراً.
كيف تكون منصتاً جيداً؟
الإنصات بالعينين !
أن تكون منصتاً جيداً ليس معناه أن تنصت بأذنيك فقط ، وإنما بعينيك أيضاً ! هذه ليست دعابة فقد أثبتت دراسات عديدة أن تتبع المنصتين لأعين المتحدثين يزيد الفئة الأولى تركيزاً ومتابعة ويزيد الثانية راحة أكثر في الحديث. في مجتمعاتنا الشرقية يعود أطفالنا على عدم النظر إلى عينين الكبار ، حيث يعتبرونها " إمكاسر" أو نوعاً من أنواع عدم الاحترام ، وفي الحقيقة هي نظرية ليست صحيحة.
المقاطعة
لا تقاطع أبداً. بل انتظر لحين انتهاء محدثيك فذلك من شأنه تعويدهم على أسلوبك والذي سيكون سبباً في ارتياحهم عند التحدث إليك.
التفاعل والتمثيل
تفاعل مع ما يقال بصدق ومن دون تمثيل ، وتذكر أن هناك أناساً كثيرون لديهم من الفطنة والبداهة ما قد يفوق توقعاتك. مرة أخرى ، لا تتصنع المتابعة فرائحتها يسهل على أي شخص التعرف عليها مما قد يفسد عليك جميع محاولاتك.
الوقت والمكان
إن اختيار الوقت والمكان هما في غاية الأهمية. فكيف يراد من شخصاً ما أن ينصت وهو مستغرق في متابعة برنامج تلفزيوني محبب لديه أو مستغرقاً في عمل يدوي ما أو أن يكون على وشكل الخروج من منزله أو مكتبه. فمن يريد إنصاتا يرضيه فليختر الوقت والمكان المناسبين.
الغزالي والإنصات
يقول أبو حامد الغزالي في صفات المنصتين الجيدين " أن يكون مصغياً إلى ما يقوله القائل ، حاضر القلب ، قليل الالتفات إلى الجوانب متحرزاً عن النظر إلى وجوه المستمعين وما يظهر عليهم من أحوال الوجد ، مشتغلاً بنفسه ومراعاة قلبه، ومراقبة ما يفتح الله تعالى له من رحمته في سره ، متحفظاً عن حركة تشوش على أصحابه... " ويضف في كتابه الرائع إحياء علوم الدين المجلد الثاني ص 416 " بل يكون ساكن الظاهر هادئ الأطراف ، متحفظاً عن التنحنح والتثاؤب ، ويجلس مطرقاً رأسه كجلوسه في فكر ..." ويدعو إلى الحذر من " التصنع والتكلف والمراءاة" أثناء الإنصات و أن يكون " ساكتاً عن النطق في أثناء القول بكل ما عنه بد ، فإن غلبه الوجد وحركه بغير اختيار فهو فيه معذور غير مذموم" داعياً إياه إلى الرجوع إلى "هدوئه وسكونه" وهو ينصت.
كادر (1) كادر (2)
حكمة
قال بعض الحكماء:
إذا جالست الجهال فأنصت لهم.
وإذا جالست العلماء فأنصت لهم.
فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم ، وإن في انصاتك للعلماء زيادة في العلم. إنصات النبي صلى الله عليه وسلم
روى الطبراني بإسناد صحيح عن عمر بن العاص رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على شر القوم ، يتألفه بذلك، وكان يقبل بوجهه وحديثه عليّ حتى ظننت أني خير القوم.
أ. عبد الله
تقديري لحوارك ومداخلتك .
اثريت الموضوع باضافتك المميزة , جميل أن نتعلم أو نتذكر أخلاقيات نؤسس من خلالها مجتمعاتنا .
عندما طرحت موضوع الحوار توقعت أن يكون هناك عدد لابأس به من المشاركات ,
مر الأسبوع الأول والثاني وهانحن في الشهر الثاني ولم يجبر بخاطري إلإ أختي شمسه
وأخيراً سدين ............
.لايهم والله بالي طويل وانا في إنتظار أعضاء المنتدى كلهم ......لنتحاور حول موضوع الحوار .
اليوم أنت أطللت علينا كالسيل بخيرك وإضافتك الرائعة ,
لي عودة اتفحص بها كلماتك لنحاول أن نضع أسساً نعتنقها في حوارتنا في جميع أوجه حياتنا .
إهتمامي بالموضوع من قناعاتي بأن الله مكننا من الكلام دون غيرنا من المخلوقات لهدف أعلى من مجرد الكلام العادي
يجب أن نصل من خلال هذه القطعة الصغيرة في أفواهنا إلى معاني نترجمها من خلال تركيب الأحرف وطريقة الصياغة , نبرات الصوت كل مايمكن أن يساعد على الإلتقاء .
وللحديث بقية حتى لانمل .
تقديري سيدي مرة أخرى تقبل تحياتي .
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقديري لمرورك الكريم أبو مريم
تمنيت لو كان مرورك تحاوراً
دمت بخير
حنان .
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدت إلى هذا الموضوع الذي يظل يشاغلني
قرأت ماحاورتوموني أخوتي وأخواتي
تمعنت في كلمات كل منكم شمسة سدين
توقفت كثيراً عند طرحك أ. عبد الله
وجدت أن الموضوع من الأهمية مايستدعي التثبيت في المواضيع المميزة في المنتدى
خاصة بعد أثرائك له بأهمية الإنصات .
ودعوة جميع الأعضاء .للحواااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااار فهلا تحاورنا
سامحوني
حنان
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارحب فيكم واشارككم الحوار في موضوع ( الحوار:)في البدايه اشكرك يالحنونه على اختيار الموضوع. الحوار لو اعتبرناه إنسان فهو اتى الينا وهو في مقتبل العمر ولم يربى صغيرا بيننا كيف؟ لان هناك بالأساس الحوار مفقود بالطفولةالأولى؟من كان يصغي لطفله اذا أخطأ وحاوره وعلمه فن الإصغاء والحوار؟القليل جدا خاصه في مجتمعنا .الطفولة الثانيه أسأل اي أنواع الحوار كان ويكون في المدارس الحكومية بالذات أغلبها فشل الانصات والحوار بين الطالب والمعلم (موقف القوي على الضعيف)الآن تعدل الوضع قليلا ومثل ماقالت سدين المثال.اذا ليكون الحوار هو الخطوة الأولى في الحياة :اسأل طفلك بهدوء واستمع لإجابته بإضعاء دائما عوده على ذلك لينمو عنده هذا الفن . اما الحوار والانصات عندنافمتشعب:قلتي اختي شمسه ان الحوار فن لا يتقنه معظم الناس صحيح وانا بعد معاك الذي لا يتقن الحوار لا يتقن الانصات والنا س ثقافات متباينه وليس كل من سنختلط به سنصغي اليه او يصغي لنا؟ومثل ما ذكرناالاستاذ عبدالله بالحديث اذا جالست الجهال فانصت لهم واذا جالست العلماء فانصت لهم .هذا يكسبنا الحكمه لكن ليس كل حين يجب ان نكون منصتين لنكون مثقفين ولا في كل حين نجامل ليقال عنا ذلك ولا دائما يجب علي ان احترم الراي الاخر اذا لم يعجبني فأنا صح استمع ولكن اصغي لمن له جذب في موضوعه قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت )فيكون الصمت هنا فضيله وليس اجباري أن أمثل الإنصات ليحبني الناس لا بد أن يكون هناك تفاعل نفسي اجتماعي ثقافي. وانشاء الله نستمتع بالحوار معا . يالله من بعدي؟
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم
الهادية .. . يعطيك العافية على ردك وإضافتك الرائعة
ومثل ما تفضلت به
هناك استماع وهناك إنصات
شكرا لك :)
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أختي الهادية سعدت بك في صفحتي المتواضعة .
تقديري لشكرك على اختيار الموضوع .
المشكلة أختي الهادية أننا لازلنا ننظر إلى الحوار على أنه أسلوب مستجد بالنسبة لنا !! كما ذكرت في مضمون كلامك .
""لاحظي موضوع الحوار له أكثر من ثلاثة أشهر في المنتدى """"
وأنا استجدى الأعضاء للحوار"""
الهادية اسمك جميل كأسلوبك .
كما هي جميلة فلسفتك وتشبيهك للحوار بانسان صدفناه وقد كبر ولم يربى بيننا صغيرا كما ذكرت .
جميل توجيهك للمربي في المدرسة سواء كان معلماً أو معلمة ولأي مرحلة ونصحه بالإصغاء .
أؤكد معك على كلام أختي سدين ليكن الحوار الخطوة الأولى .
الأصغاء كان ولايزال عملة صعبة التداول , تعودنا أن ننطلق بالكلام دون انتظار لرأي الآخر !! لربما في محاولات لإثبات الذات المتوارية في الأعماق .
الحوار هنا اختي الهادية أقصد في هذه النقطة قابل للنقاش أما أقناع أو إقتناع . !
صحيح وقد ناقشنا هذا الموضوع مع أختنا شمسة
. بالنسبة للإحترام سيدتي من المفترض أن يحترم الشخص نفسه من خلال إحترامه للآخرين
على اختلاف عقولهم وثقافاتهم وهذا مايتيح له مساحة أكبر للتعايش مع مستويات تفكير مختلفة وبالتالي أكتساب أكثر فليس هناك خاوْ .
لكل إنسان محتواه الذي يمكن أن يتواصل به مع الآخر فقط نحن في حاجة للتريث والصبر واحتمالية التواصل ولو مبدئيا .
أ. عبد الله أكد على الإنصات للعلماء والجهال . ""اسمحي لي أوافقه الرأي """ مع استدلال
بعودة إلى السيرة النبوية نجد فيها المعين الذي لاينضب .
عزيزتي رسولنا قدوتنا علمنا لغة الحوار في دروسه وتعاملاته الحياتية مع أهله مع أصحابه وباأختلاف المواقف والرؤى
كان يحاور الصغيرقبل الكبير والمشرك قبل المسلم والجاهل قبل العاقل والبعيد قبل القريب . ينصت للكل ويسمع للكل وهذا ماقصده أ. عبدالله هنا . حسب فهمي .
شاركنا الحوار أ. عبد الله لو تكرمت .""
أما بالنسبة للصمت فهو في بعض الأوقات لغة حوار متصلة خاصة إذا كان الخطاب مع من لايعرفون معنى التخاطب .
وصدق رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم """
كلمة أخيرة أختي نحن من يصنع الحوار يمكننا أن نصنع أجواء متواضعة نتحاور بها من خلال ابجديات الحوار
لأننا نحن من يتفاعل فقط إذا رغبنا . ""التبسم , الإهتمام""" إدارة أسلوب الحوار ""له دوره ايضاً يشعر المتحدث بأهمية الحوار """ والمتحاور ومن يحاور .
الهادية من خلال حوارك خرجنا بمقاييس جميلة داعبت فن الحوار الذي قصدت .
امتعني حوارك واثراني تقديري لفكرك سيدتي .
أقول معاك يالله من بعدي
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الكريدا
السلام عليكم
الهادية .. . يعطيك العافية على ردك وإضافتك الرائعة
ومثل ما تفضلت به
هناك استماع وهناك إنصات
شكرا لك :)
أستاذ عبدالله :اسعدني مرورك الطيب وتعليقك اشكرك.
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مرحبا أختي حنان حجار :يارب تسلمين لنا رائعة من روائع هذا المنتدى الطيب وليستمر الحوار لا بد من العودة والتعليق بين الحين والاخر. وليكن الرسول معلمنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم فقدحاور كما ذكرتي الصغير والكبير والمشرك والمنافق والصعاليك والملوك وكان له الاثر البالغ في انتشار الاسلام في أصقاع الدنيا من غير ان يصلهم بنفسه صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله بما معنى الحديث :((وجادلهم بالتي هي احسن حتى كأن الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)) ويجب ان نتحرى الصدق والادب في الحوارو لنكون بعيدين عن اللغو قال تعالى ((والذين إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )) فهناك أناس يدخلون في أي حوار ولا عندهم خلفيه ثقافيه عن الموضوع المشترك فينقلب الحوار الى مشكله وللحديث بقية. ((( وهو الله لا له الاهوله الحمدفي الأولى والآخرة)))
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
سلامي لك أختي حنان .. يبدوا لي أن الحوار البناء لم يتوقف الى الآن وهذا شئ يسعدني ..
صحيح أني لم أشارككم الحوار منذ فترة .. ولكني متابعة لكل مايكتب في هذه الصفحة ..
والصراحه أن جميع أخواني الأعضاء الذين شاركوا في هذا الموضوع طرحوا آراء ومعاني جميلة لفن الحوار ..
وشدوا انتباهي لنقاط ربما كنت غافله عنها ..
ولكني اليوم أحب أن أضيف مداخله صغيره وربما يكون أحد الأعضاء قد تطرق لها .
وهي أننا يجب أن نحدد كلمة جاهل في حوارنا .. فماذا نقصد بكلمة جاهل ؟؟
فهناك أنسان جاهل أي أمي .. وهناك أنسان دارس ولكنه جاهل بالموضوع المحاور .. وهناك أنسان جاهل بأسلوب الحوارفتحس أن لديه اضافه للموضوع ولكنه يجهل كيف يضيفها .
فكثير من الأميين تجدهم اساتذه في فن الحوار والإقناع أيضا ومن هؤلاء آباءنا واجدادنا فتجد لديهم الحكمه والاسلوب المقنع حتى ان كثيرا من الناس يلجؤن اليهم للمشوره وأخذ الرأي ولحل خلافاتهم في بعض الأحيان .
أما الانسان الدارس والذي يمتلك الشهادات العلميه قد يدخل عرض كما يقولون في حوار بين أثنين ويبدأ في التدخل والمناقشه والحوار وهو لايعرف اصلا عما يدور هذا الحوار في الأساس فيضع نفسه في موقف محرج .. وهذا الشخص ليس جاهلا علميا بل جاهل في الموضوع الذي تدخل فيه ..
كما أن هناك العديد من الناس الذين تحس أنه ممكن أن يكون لديهم اضافات للحوار بحكم الخبره أو غيره ولكنهم لا يملكون المفردات أو الاسلوب الذي يوصلون
به هذه الاضافه ..
أي بالمختصر يجب أن نحدد من نقصد بالجاهل عند الحوار ..
اتمنى أن أكون قد وصلت المعنى الذي اريده ..
سلامي للجميع .. شمسه ..
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أختي الجميلة هادية
حوارك ينعش النفس أؤكد يسعدني رقي فكرك
لابد لنا من التحاور لنحقق الهدف من طرح هذا الموضوع
بالتأكيد قدوتنا هو حبيبنا صلى الله عليه وسلم معلمنا الأول ومربينا الأمثل وهذا مما لا شك فيه .
الجدال بالحسنى هو أسلوب المتمكن ومن تمكن منه فقد تمكن من إدارة الحوار شرط أن يكون بنود أساسها
صدق المتحاور وهو أحد أساسيات الحوار طبعاً من الأدب أن نكون صادقين أثناء الحوار وغير ذلك .
المغالاة في الحديث أختي حسب مفهومي تأتي من التعصب لفكر ما والبعد عن المرونة وعدم محاولة فهم الآخر إضافة إلى شئ من الغرور .وكلها عوامل تقتل الحوار .أو تديره لصالح البعض مما يؤدي إلى الخروج عن موضوعية وموضوع الحوار .
أما بالنسبة ""للذين إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"" فهذه تستدعي قوة داخلية كبيرة لا تتوفر إلا فيمن يحترم ذاته ويترفع عن الخوض والجدل فيما لا يجدي رغم القدرة على الجدل.
البعض يعتقد أنه عندما يتمكن من إقناع الآخرين بغير الحقائق لتجنب موقف ما ذكاء أو فهلوة بالبلدي ""
متناسياً
أمرين الأول
الأول أن هناك من يراه ويحصي عليه إما دنيا أو آخرة .
الثاني هو بدون أن يدرك يهدم شئ ما في داخله له نتائجه بالسلب حتماً .
هو في الحقيقة يغالط نفسه مع الأيام سيجد أنه بلا قناعات تقلل من ثقته بنفسه وعندها يبدأ بالتراجع ‘الى نقطة الصفر .
ارجو أن اكون قد وفقت في حواري معك غالية
تقبلي خالص التقدير
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمسه
بسم الله الرحمن الرحيم
سلامي لك أختي حنان .. يبدوا لي أن الحوار البناء لم يتوقف الى الآن وهذا شئ يسعدني ..
صحيح أني لم أشارككم الحوار منذ فترة .. ولكني متابعة لكل مايكتب في هذه الصفحة ..
والصراحه أن جميع أخواني الأعضاء الذين شاركوا في هذا الموضوع طرحوا آراء ومعاني جميلة لفن الحوار ..
وشدوا انتباهي لنقاط ربما كنت غافله عنها ..
ولكني اليوم أحب أن أضيف مداخله صغيره وربما يكون أحد الأعضاء قد تطرق لها .
وهي أننا يجب أن نحدد كلمة جاهل في حوارنا .. فماذا نقصد بكلمة جاهل ؟؟
فهناك أنسان جاهل أي أمي .. وهناك أنسان دارس ولكنه جاهل بالموضوع المحاور .. وهناك أنسان جاهل بأسلوب الحوارفتحس أن لديه اضافه للموضوع ولكنه يجهل كيف يضيفها .
فكثير من الأميين تجدهم اساتذه في فن الحوار والإقناع أيضا ومن هؤلاء آباءنا واجدادنا فتجد لديهم الحكمه والاسلوب المقنع حتى ان كثيرا من الناس يلجؤن اليهم للمشوره وأخذ الرأي ولحل خلافاتهم في بعض الأحيان .
أما الانسان الدارس والذي يمتلك الشهادات العلميه قد يدخل عرض كما يقولون في حوار بين أثنين ويبدأ في التدخل والمناقشه والحوار وهو لايعرف اصلا عما يدور هذا الحوار في الأساس فيضع نفسه في موقف محرج .. وهذا الشخص ليس جاهلا علميا بل جاهل في الموضوع الذي تدخل فيه ..
كما أن هناك العديد من الناس الذين تحس أنه ممكن أن يكون لديهم اضافات للحوار بحكم الخبره أو غيره ولكنهم لا يملكون المفردات أو الاسلوب الذي يوصلون
به هذه الاضافه ..
أي بالمختصر يجب أن نحدد من نقصد بالجاهل عند الحوار ..
اتمنى أن أكون قد وصلت المعنى الذي اريده ..
سلامي للجميع .. شمسه ..
أختي الغالية شمسة
ولوجك إلى باب الحوار من جديد وجّه الحوار إلى نقاط لم تطرق من قبل تقبلي مني كل التقدير لأسلوب من يغوص في العمق خاصة وأنت تناقشين نقطة لم يتطرق إليها أحد قبلك
هي نقطة قد ننساها أو تضيع في زحمة ما نرى من مظاهر التعلم والتقنية المتنامية حولنا
صدقت أختي
"" في بيوتنا من الحكماء وأجدادنا وإباءنا من لم يعرفوا كيف يخطوا حرفاً درسوا الحياة من مجرياتها وعاشوا التجربة فصاغوا الحكمة وتمكنوا من التوصل إلى حلول بل وأداروا ملم نتمكن من إدارته
جزاهم الله عنا خير الجزاء لهم منا أجمل الدعوات بأن يحفظهم الله لنا .
ذكرت في حوارك أن هناك من لا يملكون المفردات أو الأساليب الكافية لإدارة الحوار , هنا تتطرقين لنقطة علينا كتربويين التأكيد عليها وهي تأسيس قاعدة للحوار داخل نفس الطالب أو الطالبة , ضمن أنشطة المواد الدراسية والخروج من دور الطالب كمتلقي إلى مساهم فعلي في إدارة الحوار في الصف مما يعزز قدرات الطالب ويعرفه بأصول الحوار وأساليبه بعيداً عن أصول الجدل الذي يختلط على البعض و يظنونه حواراً .
وبهذا نعمل لنؤسسس أولادنا وبناتنا وهم يمتلكون القدرة على الحوار .
طبعاً فاقد الشئ لا يعطيه فالكثير من معلمينا ومعلماتنا يفتقدون القدرة على إدارة الحوار هم وسيلة لإبلاغ المعلومة فقط .
السؤال نحن نقول فاقد الشئ لايعطيه ولكن هل من الممكن أن يتعلمه ؟؟؟؟
وفي الطرف الآخر يقف
الجاهل الحقيقي الذي تتساءلين عنه أختي.
هو ذاك المتعلم يحمل أسفاراً شهادات ولربما أصناف من الفلسفة المكتوبة على ورق ويبقى صداها يتردد على الأرفف أحياناً يكون لديه القدرة الكلامية على اجتذاب الحوار و الانتباه ولكن السؤال لماذا؟؟؟؟
( هي رسالة غير مرئية يقول من خلالها أنا موجود ولو على حساب الآخرين ) حسبه انه قد خدمته الظروف ومكنته من أن يصل في وقت أسرع لما كان يصبو ذاك هو وللأسى عبء على مستوى الحوار يضيع ويضيع معه من يجالسه ومن يحاوره فهو لايلم بأبجديات الحوار المكتسبة ممن أسس الحوار حبيبنا عليه الصلاة والسلام هو مهيئا فقط لقتل الحوار .
تقديري لك أختي ولكل من يساهم في إثراء الحوار على هذه الصفحة لنخرج منها بمعنى يعني بنا لندرك فن الحوار.
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسعدني المشاركة في موضوع فن الحوار واتمنى ان تقبلوا هذه المشاركة المتواضعه .. بصراحة احترت اول ما قرأت العنوان .. قلت في نفسي شو هذا الموضوع اللي يتكلمون فيه عن الكلام .. ما كنت اتوقع انه هالموضوع وايد مهم للجميع وللأسف اكيد فيه وايدين مايعرفون عن هالفن .. ممكن يكون الشخص عنده هالفن بالفطرة من خلال التجارب اللي مر فيها او من خلال التربية .. يعني مثلا الطفل يشوف امه وابوه واخوانه كيف يتكلمون ويتحاورون وبالتالي يتعلم منهم ويتكلم مثلهم .. هذه اول المشوار في تعلم فن الحوار ولا يعني انه المشوار بدايته صحيحة !!
برأيي الشخصي بعد قراءة جميع المشاركات من الاخوه والاخوات اقتنعت بشي مهم وهو انه فن الحوار اساسه الاستماع .. وجدرانه حصيلة الشخص الثقافية وخبراته بغض النظر لو كان متعلم أو أمي .. سقفه احترام جميع المتحاورين بغض النظر عن طريقة تحاورهم وخلفياتهم الثقافية والترفع عن التحاور مع فاقدي هذا هالفن .. اما الديكور هو لباقة الكلام وانتقاء الكلمات البسيطه والمباشرة التي لا تحمل اكثر من معنى للتفسير حتى نصل الى الهدف من وراء الحوار بدون تعقيد ومبالغة.
تحياتي
PowerArt
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:b (25): :b (25): موضوع اكثر من رائع بس يا ريت التطبيق:b (25): :b (25):
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة PowerArt
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسعدني المشاركة في موضوع فن الحوار واتمنى ان تقبلوا هذه المشاركة المتواضعه .. بصراحة احترت اول ما قرأت العنوان .. قلت في نفسي شو هذا الموضوع اللي يتكلمون فيه عن الكلام .. ما كنت اتوقع انه هالموضوع وايد مهم للجميع وللأسف اكيد فيه وايدين مايعرفون عن هالفن .. ممكن يكون الشخص عنده هالفن بالفطرة من خلال التجارب اللي مر فيها او من خلال التربية .. يعني مثلا الطفل يشوف امه وابوه واخوانه كيف يتكلمون ويتحاورون وبالتالي يتعلم منهم ويتكلم مثلهم .. هذه اول المشوار في تعلم فن الحوار ولا يعني انه المشوار بدايته صحيحة !!
برأيي الشخصي بعد قراءة جميع المشاركات من الاخوه والاخوات اقتنعت بشي مهم وهو انه فن الحوار اساسه الاستماع .. وجدرانه حصيلة الشخص الثقافية وخبراته بغض النظر لو كان متعلم أو أمي .. سقفه احترام جميع المتحاورين بغض النظر عن طريقة تحاورهم وخلفياتهم الثقافية والترفع عن التحاور مع فاقدي هذا هالفن .. اما الديكور هو لباقة الكلام وانتقاء الكلمات البسيطه والمباشرة التي لا تحمل اكثر من معنى للتفسير حتى نصل الى الهدف من وراء الحوار بدون تعقيد ومبالغة.
تحياتي
PowerArt
PowerArt
تقديري أخي الكريم
الحوار متعة إن نحن أجدناه
هونعمة إن أدركنا نتائجه
الإحترام سقف عال يظنه الناس بعيدا
هو يبدأ باحترام الإنسان لنفسه "يعني أن يقترب الإنسان من نفسه أكثر يناقشها بموضوعية قبل أن يتصدر للنقاش .
لو تمكنا من الوصول إلى الإحترام أثناء الحوار تمكنا من أن نمسك بدفة الحوار .
الديكور هو اسلوب الحوار نحن من يصوغ الأسلوب
أما الترفع فيكون عن كل مانحس أنه من الممكن أن يقتل الحوار .
حوارك البسيط أخي الكريم يؤكد قدرتك
لخصت الحوار في التعامل ببساطة
ليتنا نتذكر مما خلقنا لندرك كم يجب أن نكون بسطاء ؟؟؟.
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
]
تقديري لمرورك وتعليقك أختي
نجلاء فلسطين
ليتك تشاركينا حوارنا لنّكون معاً أمكانية التطبيق
تقبلي ودي
-
رد: هلا تعلمنا فن الحوار > > > ؟
الحوار هو من التعامل
والتعامل فى الشريعه هو ثمرات تطبيق الاركان
وباب المعاملات للقارىء هو بالاخير
أى بعد تطبيق الأركان والفروض والسنن
أين نحن من ذلك
إلا ما رحم ربى
وفقكم الله للطاعة
وكل عام وانتم بخير