الأساليب الفنية لصياغة التكوين للوحات

كلمة أسلوب style إحدى المصطلحات الكثيرة فى النظرية الجمالية ويقصد بها أشياء مختلفة فى مختلف الفنون و إشتقت الكلمة الإنجليزية style والذى إمتد معناه إلى طريقة الكتابة أو التعبير وتحت هذه الأسماء المختلفة تميز عدد كبير من أنواع الأساليب والأنماط الفنية مثل الأسلوب الواقعى أو الخيالى أو التأثيرى .... إلخ ، فتفهم هذه الأساليب والأنماط على أسس مختلفة بعضها خاص بالاتجاه الغالب وبعضها يتعلق بنوع التكوين الشكلى ، أما المفهوم الأحدث لتلك الكلمة فهو طريقة للتعبير فى إختيار الأفكار والاتجاهات ، فالأعمال الفنية سواء كانت جيدة أم رديئة أم عادية لها على الأقل بعض خصائص أسلوب أو أساليب متعددة ، ففكرة أسلوب معين هى طريقة وصف الأعمال الفنية وتصنيفها لا تقييمها .

ويرى " ارنست فيشرE. Fecher : أن الأسلوب الذى يستخدمه الفنان فى عملة ماهو إلا قوة لها إستقلالها الذاتى تتحكم فى كل ماعداها ، وعلى هذا فإن الأسلوب نمط من النمط الفنى يختلف عن بعض الأنواع الأخرى فى أنه يتضمن مجموعة متكررة أو مركبا متكررا من السمات فى الفن يتصل بعضها بالبعض الأخر ، وهى طريقة خاصة لاختيار عناصر العمل الفنى وتنظيمها ، يمكن تكرارها وتنويعها فى منتجات كثيرة مختلفة ومن ثم فإن الأسلوب يمكننا من تصنيف ووصف الأعمال الفنية المختلفة .

ويعرف الأسلوب أو الطراز فى اللوحة الزخرفية والجدارية بأنة تاريخى لكونه يظهر فى فترة فنية معينة من التاريخ وفى بعض الأحيان تسمى الأساليب أو الطرز التاريخية على أساس قومى كالطراز اليابانى أو اليونانى وغيرهما ويمكن أن ينتسب إلى دين أو ثقافة مثل الطراز الإسلامى أو المسيحى أو... الخ .

وهناك الأسلوب الفردى الذى يتميز به فنان واحد مثل أسلوب" مايكل أنجلو أو بيكاسو " أو غيرهما ، ذلك الذى لم يدم إلا فترة قصيرة جدا محددة بحياة الفنان العادية ومع هذا فإن ذلك الأسلوب يمكن أن يقلده أناس آخرون مثلما فعل تلاميذ " رمبرانت " عندما استلهموا أسلوبه ، وفى هذه الحالة تطول مدة بقاء الأسلوب أو تسترجع جزئيا ، وقد نجد فنانا يعمل فى العادة بأساليب مختلفة فى مختلف فترات حياته وبعضهم من ذوى البراعات مثل بيكاسو Picasso والذين يطورون سلسلة طويلة من مختلف الأساليب طوال حياتهم الفنية .

وخلاصة القول فان كل أسلوب فنى ماهو إلا طريقة مميزة لمعالجة أو تنويع واحد أو اكثر من الانماط التكوينية فى العمل الفنى ، وهو تفاعل عوامل كثيرة تشمل تلك الموجودة فى البيئة الطبيعية والاجتماعية والثقافية وتحديد أسلوب من الأساليب لايشمل فقط سمات الشكل المحسوس والمعنى المدرك بل يشتمل أيضا على المواد والأدوات وطرق الأداء التى قد لاتظهر مباشرة فى الشكل النهائى للعمل الفنى، فهو نطاق ثقافى قد يظهر فى فن واحد أو أكثر أو أى فرع من فروع الثقافة ، فقد يظهر فى مجالات الدين والفلسفة والعلم والسياسة والإقتصاد والأخلاق وغيرها .

فعلا لازم كل واحد يحدد اسلوب

عالاقل في عمله

جزاك الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم

من واقع خبرتي الفنية في مجال الفنون اجد بان النظرية شيء و التطبيق على ارض الواقع شي اخر و هذا مما لا شك فيه

فنجد انه و منذ العصور الاولى التي عرفنا بها عن المدارس الكلاسيكية و الرومنسية و الواقعية و العديد من المدارس التي ظهرت تباعا حسب معطيات و متغيرات الوسط المحيطلكل مدرسة نشأت في زمن ما و في مكان ما فان الطريقة التعبيرية التي تنهجها كلمدرسة لها سمات و صفات تتميزبها عن الاخر تجدها متطابقة مع الافكار السائدة في ذاك العصر

و هذا مما يجعلني ااكد و اشدد على تاكيدي بان لكل وقت اذان و لكل اسلوب متغيرات تؤثر و يؤثر بها فالفنان التشكيلي ما هو الا مرأة للواقع او للخيال و في كلى الحالتين فهو يعبر عن مشاعر بطرقوووسائل متاحة حسب الوسط الذي يحيط به و يتطور في سياقها و مضمونها الكلي

الى هنا

دمتم بخير

طه حسين

الأسلوب مهم 000 احسنت

الف شكر على المعلومات القيـــــــــــــــــــمه .....