ماهية مادة التربية الفنيةكيف تكون ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
التربية الفنية هل هي مادة تعليمية تربوية أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السؤال ليس مستغرباً والتقليل من شأن المادة ليس بجديد علينا نحن منسوبي التربية الفنية .
نعم هي معاناة يعيشها جميع من يتصل بالفنون من قريب أو بعيد.
عندما يسأل الشخص عن تخصصه ويجيب تربية فنية !!!!يجد نظرات التساؤل لماذا.....وكأنه تجاوز الحدود . إلا القليل ممن رحم ربي ....
وفي وسط كل هذه المعاناة المحبطة للبعض نجد بريقاً من نور بدأت به وزارة التربية والتعليم وهو إعداد منهج جديد لمادة التربية الفنية في مناهج التعليم العام مضمنة في المشروع الشامل لتطوير المناهج
هي خطوة مباركة سيكون لها أثرها في دعم هذه المادة إن شاء الله .
(((المنهج انتهى الآن وهو في مراحله التجريبية )))
وفي عودة إلى ماطرح من تساؤل حول هذا الموضوع وفي محاولة لإيجاد تفسير نطرحه نحن منسوبي المادة .
لما ينظر المجتمع هذه النظرة لهذه المادة بالذات ؟؟؟ وهل العيب فيها ؟ أم في من ينتمون إليها بمختلف الشرائح ؟ أم في المجتمع ؟
إن ما يلاحظ وللأسف أن القليل فقط في المجتمع ينظر إليها كمادة ذات قيمة والكثير ينظر إليها كمادة مكملة أو مادة ترفيهية , أو غير ذلك .....بل ويرى البعض أن لا ضرورة لها!!!!
وقد عشنا هذا مع أولياء الأمور بل وبعض منسوبي الإدارات أحياناً والغريب أن هذا الإحساس نجده عند بعض رفاق التخصص.
بالتأكيد العيب ليس في المادة بما أنها لا تخرج في أساسياتها عن مبادئ الدين الحنيف وتلتزم بالمعايير الاجتماعية , التي تتوافق مع مجتمعنا المحافظ.
المشكلة تبدأ كون المجتمع يغرس فينا منذ أن كنا صغاراً أن هذه المادة مادة مكملة وليست أساسية ويعتبرها البعض الأخر بعيدة عن الحياة بشكل ملموس وينظر إليها كجانب تجميلي في أضيق الحدود , ومما يعزز هذا أن البعض حمل معه هذا الإحساس حتى طغى على إحساسه بالمادة وما تحتويه من قيم معنوية وماديه , والأدهى والأمر من ذلك هو أن بعض من يقوم بتدريس المادة يقوم بأسلوب مباشر أو غير مباشر ببث هذه المعاني في نفوس الطلاب والطالبات , لأنه لا يملك القناعات الكافية في داخله وإنما هي بالنسبة له مجرد تحصيل حاصل , إضافة إلى اعتقاد البعض أن درجات التربية الفنية حق مشروع للطلاب المتميزين ,أو أنها مادة لا ضرورة لها لأنها مضمونة النجاح ولو بالحد الأدنى , والسؤال هل من البد أن يكون مقياسنا في التحصيل درجات نجاح أو رسوب , مع أننا نعرف .....
• أن الوزارة اعتمدت لها 100 درجة كبقية المواد.
• هناك أقسام متخصصة في جامعات المملكة بتعليم المادة .
• من منا لا يلتجئ لأبسط مفردات الجمال في جميع محاوره الحياتية من ملبس وأثاث بل وأسلوب حياة .........
• القدرة على الاستمتاع بكل ماهو جميل دعوة من رب الجمال تبارك وتعالى
فلم لا تكون نظرتنا إلى الفنون في الحياة نظرة شاملة تعتني بتعاملاتنا لننطلق من مبدأ التعامل بفن وفي جميع مناشط الحياة , أعمالنا إدارتها فن , أسلوب كلامنا فن , لقاءاتنا مع أهلينا فن , حتى ....في تعاملنا مع الجمادات التي نستخدمها نوع من الفنون وهكذا...... إلى آخر المطاف ولكن كم منا يدرك أن الفن يلامس كل مافي الحياة !!!!
وهنا يبرز التساؤل من يحمل مسئولية إيضاح دور التربية الفنية وأهميتها كمادة علمية تعليمية تربويه ؟ يقع العبء في الأساس على معلم التربية الفنية وإحساسه بأهمية مادته ونظرته الداخلية ومن خلفيته النابعة من مجتمعه الناشئ فيه ومدى تعلقه بالمادة وعوامل أخرى تختلف من شخص لآخر إضافة إلى قدراته الذاتية التخصصية ؛ اهتمامه بالمادة وتمكنه من مهاراتها والأهم من هذا وذاك مدى قناعته بها داخلياً؛ حيث يقع المعلم بعدة أخطاء بدءً من تفريطه بحصصه بداعي أنه لا يوجد مقرر للمادة , أنتهى الآن ....
• لأجل معلم لم يكمل المنهج في مادة أخرى .
• إخراجه لطلابه بدون سبب وجيه وعدم احترامه لدوره كمعلم .
• رسالة غير مرئية من المعلم لمدير المدرسة أنه يمكنني أن أكون فرع الصيانة لديك في المدرسة وليس معلم مادة معتمدة ""المهم أن تتغاضى عني عندما أطالب بإجازتي أو إستئذاناتي ..
• نحن ونحن فقط منسوبي المادة بحاجة إلى التواجد مع أنفسنا في نظرة داخلية
• لنؤكد أهدافنا ونعرف ماذا نريد ؟ وكيف نؤكد دور هذه المادة وماهيتها ؟
• طبعاً هذه الفكرة يجب أن يتبناها المسئولين في الإدارة ويؤكدها المشرف التربوي , وهو يخاطب معلميه اهتمامه بالمادة ومداها كمادة تربوية لها أثرها في التعليم , وإن كان العذر الضغط من مدير المدرسة فقد تعرضنا لمواقف كثيرة ليس من المدير فقط وكوننا معلمين للمادة وكم من المرات طُلب فيها منا أن نترك تدريس مادة التربية الفنية , ولو بشكل مؤقت ونتفرغ لتدريس مادة الرياضيات أو العلوم على سبيل المثال وسد الشاغر فيها , عملنا ككشكول يتنقل بين المواد علوم , لغة عربية , دين, جميع التخصصات تقريباً الموقف كان التمسك بالمادة وحصصها كاملة ويأتي بعدها الباقي
• الانتماء أولاً وأخيرا ًلمادة قضيت سنوات من عمري أدرسها.
• يشتكي بعض أولياء الأمور من الإرهاق المادي لما يطلبه بعض المدرسين والمدرسات من خامات وأدوات ويكمن الحل أيضا ًفي معلم المادة الذي يمكنه بذكائه وقدراته الإبداعية تحويل الغث إلى ثمين ,حيث يمكنه استخدام خامات البيئة وإكساب الطلاب تجارب وخبرات جديدة بإمكانات بسيطة كما أن المنتج الجيد للطالب يؤكد أن الخامات غير مهدرة .
• العلاج يبدأ من الجذور كما يجب علينا نحن منسوبي المادة أن نتعايش مع مادتنا بعاطفة صادقة مدعمة بالعلم وممارسة الخبرات ومتابعة الجديد فيها لتفعيلها بالشكل الذي نتمكن فيه من تأكيد وجودها لتأخذ دورها بين المواد في مسيرة التربية والتعليم .
• إن بث الوعي بين الأفراد بأهمية المادة وما يمكن أن تقدمه ليس مهارياً فقط وإنما تربوياً و هذا هو الأهم فهو يفتح أكثر من مدخل يوضح من خلاله الفكر في التعامل مع المادة وتحويل النظرة إليها إلى نظرة احترام وتقدير بدلاً من نظرات التهميش والتجاوز وذلك بتفعيل المادة بشكل عملي يمكن المجتمع من لمس أثرها على الطالب وبيئته المحيطة .

حنان حجار
أهلا ومرحبا بكم أولا فى التربية الفنية
ومازلت أتذكر صدى موضوعكم فى نفسى وعملى
أختى الفاضلة ....
مادة التربية الفنية هى المادة التى تربى جيل واعى مثقف يدرك ما له وما عليه وتبصره بالماديات من حوله
وكيفية التغلب على مشاكله
هذه مقدمه بسيطه أستهل بها حديثى مع حضرتكم
المسؤل الأول فى وصول التربية الفنية لهذا الحد هو :
مدرس المادة ويشاركه ولى الأمر والطالب ومدير المدرسة
قد يكون الداعى للفتور هو فقدان مبدأ الثواب والعقاب
لكنى أحمل على عاتق المدرس مفتاح المسؤلية
لقد عملت ببلدكم الموقر مدة خمس سنوات
اسألى حضرتك المدرس ماذا قدم لكى يجنى ثمار تعبه وكده
نحن نعمل كعرب بروح فردية قصوى وليس بروح الفريق
كان لدى مدير مدرسة ( جزاه الله كل خير لمعاونته )
وحرصه باعداد المعرض العام وذلك فى كل سنه مما شجعنى أكثر للعمل
هذا ليس بالتربية الفنية فقط بل بالأعم
اسألى ماذا حققنا الآن فى التعليم عالميا
ما هو دور العامل النفسى لكل من :
الطالب / ولى الأمر
ماهى حلولنا لافهام دور ولى الأمر بالتربية الفنية
هل ذلك دورنا فقط بل هو نفسه شريك فى عدم معرفته للتربية الفنية
أخيرا .................
تقبلوا تحياتنا ودعواتنا بالاصلاح وأول خطوة هى اصلاح نفسى أولا
وأشكركم

التربية الفنية : مجال للبحث والممارسة يستهدف تحسين تربية النشء من خلال تزويدهم بالخبرات والمعارف اللازمه في شتى المجالات وكذلك تنمية جميع جوانب شخصيية الطالب .
وعندما نقول الخبرات والمعارف فالباب مفتوح للمعلم لأكساب طلابه أكبر قدر مما أتاه الله من علم وربطه بمادة التربية الفنية نظرياً وعملياً وتتفاوت الهمم في ذلك وكذلك القدرات بين معلم منتمي لمهنته وآخر لا يحمل منها ألا الآسم فقط
وبالنظر للتعريف السابق : تنمية جميع جوانب شخصية الطالب فنقصد بالناحية الوجدانية ( العاطفية ـ النفسية ـ الروحية)
وكذلك البدنية ( الحركية ـ مهارية) والناحية المعرفية ( التعلم ـ المناقشة ـ النقد )والاجتماعية ( أسلوب الأندماج والتعاون مع الغير ـ العمل اليدوي )
والله ولي التوفيق

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الفاضله حنان

لقد لامستي الكثير الكثير من همومنا حول التربية الفنية

في موضوعك القيم (ماهية مادة التربية الفنية كيف تكون ؟؟ )

فالحديث يتشعب لكي نصل لماهية التربية الفنية والرد على تساؤلك

يحتاج لجلسات حوار مطولة ...

ولكن كل معلم متميز تواجهه تلك المشكلة , فهل توافقيني الرأي ؟؟؟

بحكم عملي في مجال تدريس التربية الفنية مررت بعدة عقبات

منها نظرة الطلاب لمادة التربية الفنية وهم محور العملية التعليمية وما غرسه بعض المعلمين الذين سبقوني في تدريس تلك المدرسة إذن لا بد من عملية فلترة أو فرمته لنظرتهم السابقة وهذا ليس بالأمر السهل .... ولكن بفضل الله عز وجل تم ما اصبوا إليه من خلال المثابرة مادام أن هناك قناعة شخصية لما أدرس ... وهذا أهم شيء
كذلك من العقبات وأعتبرها أكبر عقبة يواجهها معلم التربية الفنية
الذي يعشق مادته وهذه العقبة تكمن في العاملين في الحقل التعليمي المحيط بالمعلم
من قرب ( المدرسة ) من مدير ومعلمين وعاملين ونظرتهم للمادة كما تفضلتي أنها مادة مكمله أو ترفيهية وهذا أكثر ما ازعجني بالذات ...
والمصيبة العظمى إذا القائمين على التربية الفنية من مشرفي ومعلمي المادة لا يفقهون ماهية التربية الفنية (((( ففاقد الشيء لا يعطيه ))))
واعتقد هنا
اننا لابد وأن نقف وقفات كثيرة لكي نفكر أين الخلل !!!!؟؟؟!!!!!

التربية الفنية مادة بحث وتجريب وإبداع وهي لا تتقيد بقيود
عدا ما يخالف مبادئنا الحنيفة هنا نقف!!
التربية الفنية مادة مرنة وكل معلم يشكلها حسب قدراته التربوية والفنية وخاصة المعلم المتمكن من المادة ومن وجهه نظري لا يقتصر تدريسها على الرسم والأشغال كما يفعل بعض المعلمين فهناك معلومات وقيم تربوية بالامكان إيصالها للطالب من خلال التربية الفنية .. فالثقافة الفنية معدومة لدى الطالب في كافة المراحل الدراسية
وللأسف لقد وقفت على هذه المشكلة عن قرب .
ولعل المنهج الذي تعده الوزارة لمادة التربية الفنية يوفر بعضاً
من تلك الأمور التي نطمح إليها ....
ولكن الخوف وكل الخوف أن يكون ذلك المنهج غير مرن ويحد من تطورها ...
نتأمل غير ذلك إن شاء الله

الأخت الفاضلة حنان ... الهموم كثيرة التي تواجهنا كمعلمي ماده
التربية الفنية ولكن أوضحت في السابق بعضاً منها
ولي عودة ...

أخي الكريم ....حسن الشوربجي
تقديري لمداخلتك وقناعاتك في قولك ... ...
مادة التربية الفنية هى المادة التى تربى جيل واعى مثقف يدرك ما له وما عليه وتبصره بالماديات من حوله
أما بالنسبة لمدير المدرسة وإهتمامه بعرض منتجات التربية الفنية ...
أرجو أن لايكون الدافع فقط لإظهار المدرسة ....
أستاذي الفاضل .....
تعمل التربية الفنية على التربية بشكل عام وخاص ثم الإنتاج ....
نعم اتفق معك على دور المعلم الذي سيوصل الرسالة إلى ولي الأمر المجتمع المدرسي ككل.
مبدأ الثواب والعقاب ماذا تقصد به ؟؟ استاذ حسن ! أرجو الإيضاح كيف يكون ؟؟؟
ماهي حلولنا ؟؟؟ ايضاً أنتظر الإجابة ؟؟؟؟
في رأي أن بداية الحل تكون من قناعاتنا الداخلية بحكمة المولى عز وجل من خلق الكون جميل ومن منطلق " إن الله جميل يحب الجمال""
يبدا اصلاح الداخل بملاحظة الأخطاء .
عفواً لم أفهم ماذا تقصد بقولك ....
لقد عملت ببلدكم الموقر مدة خمس سنوات
اسألى حضرتك المدرس ماذا قدم لكى يجنى ثمار تعبه وكده
نحن نعمل كعرب بروح فردية قصوى وليس بروح الفريق

كل التقدير للمناقشة والتفاعل ...........
kmaz
البعض من المعلمين يدركون المحتوى الذي ذكرت وما تعنيه مادة التربية الفنية ....
والبعض اللاخر منهم يعرف ولكن لديه قناعات .... و قد تكون إحباطات ....أو اي شئ آخر ليخرج بناتج عدم الحراك ........
وهناك من يحاول ...... وهولاء قليل على الأقل في الوقت الحالي .......
وهناك من ليس له في المادة إلا صلة واحدة تتحدد بتاريخ 25من الشهر ولأجل هذا فقط يعمل......
ونحن نعرف كيف تعمل هذه المجموعة ...... وللأسى !!!! الله المستعان ...
تقديري لتواجدك ......

[center] أخي رسام بدوي ..... تقديري لحوارك وتفاعلك ....
الواقع الذي نعيش يفرض علينا الحوار المستمر بلا توقف وجلسات بلا توقف ......
ياأخي الكريم المنهج من إعداد البشر ,,, وقد يكون فيه أخطاء .......
ولكن هل يتوقف المعلم الواعي لماهية مادته عند تواجد أي أخطاء أم يحاول ......الخروج منها بحلول.....هذا المعلم الواعي ...
أعتقد اننا بحاجة إلى معلم يضيف إلى صفة الوعي صفة المرونة والإبداع ,,,,ليكون قائداً في مادته وليس تابعاً لمنهج .....
المنهج المعد يدعم معلومة المعلم ..... يثري المعلومة بتتبع تاريخي ,.....مهاري يعالج الجمال ويساعد على التخطيط لدرس متكامل يتذوق من خلاله الطالب معنى الفنون ....
ثم يتيح للمعلم المبتدئ المجال ليتجاوز المراحل الأولية التي قد تربكه ,,, أما المعلم المتمرس فيمكنه أن يُفعل مافي المنهج ليخرج باساليب ابداعية وطرق مبتكرة .....
نحن بحاجة لمعلم يجيد فن إدارة الدرس ... بصدق ..... وقناعة داخلية مبعثها الإنتماء للمادة... تقديري لتواجدك ....center]

الأخت الفاضلة / حنان حجار
تحية طيبة مباركة
أما بعد :
تعمل جميع المواد الدراسية على التربية بشكل عام
والتربية الفنية هى مادة كذلك
أختى الفاضلة ..................
مبدأ الثواب والعقاب يسرى على كل من :
الاستاذ مدير المدرسة / المدرس / الموجه / الطالب / ولى الأمر
عملت ببلدكم الموقر ولى الشرف بذلك فى التربية بشكل عام من خلال مادتى المحبوبة لدى
ومن ثم وصل حب المادة لطلابى
الحل بنظرى ///////
هو ببذل قصارى الجهد من كل المعنيين وأخص المدرس بخصوصية العطاء لأنها مهنة الأنبياء
ولى مقولة اسمحى لى بسردها وهى :
اذا أردت أن تجنى خلال عام فازرع قمحا
واذا أردت أن تجنى خلال عشر أعوام فازرع شجرا
واذا أردت أن تجنى خلال مائة عام فعلم شعبا
أما لولى الأمر فهو شخص وفرد ولا يستطيع أن يقيم مدرس أو مادة
مع كل احترامى لكل ولى أمر يقف جنبا الى جنب فى وضع حلول تفيد فى التربية بشكل عام
مرجوعها وثمرها هو فلذة كبده
أخيرا ..........................
تقبلى شكرى وكل احترام لشخصكم
حفظكم الله ورعاكم
ودمتم عطاءا بدون حدود
فى سبيل الله وفى سبيل كلمة حق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته