أن تضيئ شمعة خير من أن تلعن الظلام .

هل نتوقف إذا ماصدمنا بموقف ما أو واجهتنا مشكلة في حياتنا أم نواصل ؟؟؟
هل هنا ستكون النهاية ؟؟؟
هل هو هذا القرار الحكيم الذي علينا أن نتبعه ؟؟
وهل من الممكن أن نعيد صياغة الأحداث التي آلمتنا لنقف من جديد ونستخدمها أساساً نرتفع به عن الأرض. التي نقف عليها .

أن تضيئ شمعة خير من أن تلعن الظلام .

قرأت قصة واقعية أحببت أن تشاركوني أياها لما فيها من عبرة نحن أحوج مانكون إليها على مستوى الأفراد والمجتمعات .
في شهر ديسمبر لعام 1914م دمر حريق كبير معمل المخترع والعالم الكبير" توماس اديسون " وبالرغم من الخسارة المادية التي تجاوزت مليوني دولار , إلا أن البناية باكملها لم تكن مؤمنة بأكثر من 238ألف دولار ,فقط , وذلك لأنها كانت مبنية من الحجارة والأسمنت القوي . فظن صاحبها أنها لاتحترق بسهولة . , ولكن في ليلة من ليالي شهر ديسمبر في ذلك العام احترق معظم أعمال أديسون التي امضى عمره في تحقيقها .
في أوج الحريق وعندما وصل إلى مرحلة لايمكن إيقافه , وصل أبن أديسون (أسمه تشارلز) إلى موقع الحريق فأصابه الجزع والرعب لما رأى الحريق .
فراح يبحث عن أبيه بين الأنقاض والدخان , ووجده أخيراً جالساً ينظر بهدوء وسكينة إلى هذا المنظر المريع ووجهه يضئ نتيجة انعكاس الضوء الصادر من الحريق وقميصه الأبيض يتطاير من الرياح .
يقول تشارلز – وهو يصف حاله – عندما رأى أباه على هذه الحالة : لقد تفطر قلبي لرؤيته , فهو لم يعد شاباً وقد تجاوز السابعة والستين من عمره . وهاهو يجلس ناظراً إلى حصيلة عمره تحترق أمام عينيه , ولكنه عندما رآني سألني : أين والدتك ياتشارلز ؟
وعندما أخبرته أني لاأدري قال لي : أذهب وأئت بها سريعاً فأنها لن ترى شئ مثل هذا في حياتها .
في اليوم التاللي وقف أديسون على أنقاض الحريق وقال :
إن هناك قيمة عظيمة في هذه المصيبة , فجميع أخطائي قد احترقت , وبفضل الله وعونه أستطيع أن أبدأ اليوم .
بعد ثلاثة أسابيع فقط من الحادث نجح اديسون في اختراع اول مسجل صوتي وتلته اكتشافات عظيمة انتفعت بها البشرية قاطبة
نتعلم من هذه القصة أن هناك فوائد عظيمة يمكن أن نجنيها من الإبتلاءات إذا توفرت لدينا العقلية والنفسية اللازمة لذلك .
د. وليد فتيحي جريدة عكاظ الثلاثاء 13 ذو الحجة 1419هـ

ليتنا نجد في انفسنا القدرة على المتابعة حتى بعد أن نكسر وغالباً مايكون الكسر ممن ظننا يوماً أنهم أقرب الناس لنا ,,,,,,,,,,,, ولكن هذه هي الحياة ......
يقول تعالى ... ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
سورة البقرة 216

, نمر في هذه الحياة على مفترق طرق نغوص في بعضها لنستخرج اللألئ وقد تصادفنا بعض المعوقات لا لا نتوقف . لأننا أساسنا قوة نابعة من الإتصال بالخالق عز وجل .
اين ماكنا وأياً كنا ...........فلنواصل مادام الهدف واضح والقضية محددة ............

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة لك أستاذتنا المبدعة في كل شي

جديدك متميز دائما . . ومنه نتأثر بالماضي والحاضر والمستقبل

------------------------------------

في الصيف الماضي أصبت مصيبة قد يعتبرها البعض أمراً عابرا ، ولكنها أثرت في نفسي وبالتالي حياتي

تعطل لدي أقرص التخزين في جهازي ( 320 × 3 + 80 قيقابايت )

بمعنى جميع ما تعرفت عليه في الأنترنت وبحث كنت أعمل عليه منذ ثلاث سنوات يختص برسوم الأطفال في المملكة العربية السعودية

الجميع كان مخزن في جهازي ، ولثقتي في جهازي ، عمياء بالطبع - - - لم أخذ نسخة احتياطية

------------
بعد ذلك باسبوع واحد تعطل موقع كنت أعمل عليه منذ خمس سنوات ، وعند اتصالي بالمستضيف أخبرني أن السيرفر ضرب وسيرفر النسخة الاحتياطية أيضا ضرب

بمعنى الموقع كله طااااااار في الهواء

--------------------------------------

طبعاً أنواع الــــــ أحزان والألم والصداع . .

وماذا بعد ذلك ، لابد أن يبدأ الإنسان ويستفيد من تجاربة وخبراته

بدأت بالأولويات وتركت الهوامش وأستفدت من خبرتي السابقة وبدأت أطور وأجدد ما أحتاج إليه للمستقبل

وأنسى ما كان ، وأخطط لما أريد أن يكون بإذن الله

----------------------------------------------

أستاذتنا الرائدة حنان

الأمثال الصينية عظيمة جدا ، خبرة شعب وثقافة لا يستهان بها

ونجدها معلقة كثيراً في المدارس ومراكز التدريب وخاصة إدارات المدارس

والإشراف التربوي

ومن منهم أو منا قرأ فأدرك المعنى . . . والفائدة من المقولة

وقد كانت الأثمال في الماضي تباع وتشترى ، فهي خبرات وتجارب تيسر بإذن الله الدروب وتذلل العواقب وتكسرها

تحياتي لك ، إبداع في العرض :)

[SIZE="4"]نحن في هذا الزمن قلما نجد شخص غير مبتلى أو أصيب بمشكلة فتارة نسمع عن الخسائر المادية والروحية وتارة أخرى نسمع عن تعثرات تحصل لأشخاص في حياتهم المهنية والدراسية ولكن يجب أن نعرف أن المؤمن مبتلى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان الله اذا أحب قوما أبتلاهم فان صبروا فلهم الصبر وان سخطوا فلهم السخط )
فلنا في رسول الله أسوة حسنة ... ويجب أن لا نتوقف عند العثرات ...
وأذا أصبت بمكروه فقل كما قال لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم : ( اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيرا منها )[/SIZE]

جميل عرضك أ. عبد الله
وتجربتك خير دليل أننا لانتوقف إلا إذا رغبنا , ونستمر متى رغبنا .
أرجو عرض المزيد من التجارب الحقيقية التي تمثل النجاح والتحدى .
في هذا المكان لتكون شاهدا يمثل مانملك من قدرات .
كل التقدير لإضافتك التي تؤكد المعنى من الطرح .

كل التقدير لمرورك أخي الكريم
اللهم اصرف عنا مالانطيق ,
ولاتحملنا مالا طاقة لنا به .