مدى استيعاب مدارس التعليم العام للمعوقين حركياً
المؤسسة: جامعة الملك سعود
الباحث: عامر ناصر المطير
كلمات البحث: المعاقين حركيا ، البئية المدرسية ، نقل المعاقين حركياَ ، خصائص المعاقين حركيا ، الصعوبات التي يواجهه
ملخص: أثبتت الدراسات وتقارير منظمة الصحة العالمية أن نسبة المعاقين في دول العالم لا تقل عن 10 % من جملة السكان ، وهذه النسبة تنطبق على من هم في سن التعليم العام ، سواء من كان منهم ملتحقاً بالتعليم العام أو غير ملتحق ، ومن ضمن هذه الفئة شريحة كبيرة من المعاقين حركياً ، ونظراً لارتفاع نسبة صغار السن في المملكة , وقلة الإحصاءات والمعلومات والدراسات التي تتناول المعاقين حركياً ، فإن موضوع هذه الدراسة سوف يركز على مدى استيعاب المعاقين حركياً في مدارس التعليم العام ، وملاءمة البيئة المدرسية لهذه الفئة ، والصعوبات التي تعيق وصولهم إلى مدارس التعليم العام ، أو تمنع التحاقهم بالتعليم . وسوف يتم جمع المعلومات والبيانات اللازمة لدراسة هذا الموضوع عن طريق استبيانات متعددة أعدت لهذا الغرض سيتم توزيعها على عينة عشوائية تمثل المجتمع من مدارس مدينة الرياض ، ومدارس محافظة المجمعة التي تمثل مدارس المحافظات . سيتم تحليل هذه المعلومات باستخدام طرق إحصائية متعددة ومناسبة من أجل التعرف على أعداد المعاقين حركياً ونسبهم ومدى تأثير الظروف المحيطة بهذه الفئة ، كما سيتم الاستفادة من الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدراسة ، وتجارب بعض الدول الأخرى ، ومن ثم وضع التوصيات المناسبة حسب ما يتوفر من نتائج .
مشاركة: مدى استيعاب مدارس التعليم العام للمعوقين حركياً
هل المقصود بالشلل... لأن في بعض المدارس لدينا هذا النظام وكذلك . ... يوجد ضريرات في المدارس الحكومية
وجزيت خيرا......
مشاركة: مدى استيعاب مدارس التعليم العام للمعوقين حركياً
تحتلف الفئات الخاصة فهناك :
- الاعاقة الحركية : يقصد بها ان عضو معين لا يؤدي واجبه الطبيعي ، ويدخل في هذا الشلل .
- الاعاقة البصرية : وتختلف الى حد عدم الرؤية أو الكفيف .
- الاعاقة السمعية : وتختلف درجة السمع الى درجة الصمم .
- الاعاقة اللغوية : وتختلف الى درجة البكم . وهناك جدلية حول المصطلح من قبل المختصين في هذا المجال وخصوصا في مجال المتخصصين في اللغات ، واللغة العربية .
- الموهوبون : وهناك معايير ومحكات لمعرفة هذة الفئة .
- المتعلمون ذوي صعوبات التعلم : يوجد لديهم مشكلات تعيقهم عن التعليم والتعلم .
ونرحب بإي اضافة حول الموضوع
رد : مدى استيعاب مدارس التعليم العام للمعوقين حركياً
شكرا يا عاشق على هالموضوع
واتمنى لهذه الدراسه بان تلاقي النجاح ان شاء الله
والله يعطيك العافيه
رد: مدى استيعاب مدارس التعليم العام للمعوقين حركياً
صحيح إني رديت متأخر كثير
والسبب بالطبع قصور مني
لكن الموضوع هام بالنسبة لهذه الفئة وأهميته بالدرجة الأولى لتنوع الإعاقات
وثانيا ومن فترة بدأت حركة دمج الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة بالمدارس للتعليم العام تمشيا مع بعض تجارب الدول المتقدمة، وبالطبع سارع العاملون في مدارس التعليم العام والذين أصبح لديهم فصول مدمجة بسرعة رفع التقارير بنجاح هذه التجربة، رغم أن بعض الدول التي سبقتنا في هذا المجال قد عادت ووضعت ضوابط صارمة لعملية الدمج، فمثلا الإعاقات العقلية أصبحت تؤثر على الحالة النفسية والتعليمية لدى هذه الفئة، وعندما يراقب الطالب زملاء له في المدرسة يقومون بأنشطة لايستطيع هو القيام بها مع أنه بعمرهم وبنفس بنيتهم تقريبا سيحس بالقصور تلقائيا، ناهيك عن مجتمعنا الذي لازال بحاجة لتوعية وتثقيف عن هذه الفئة فيقوم الطلاب العاديون بمعايرتهم، أو نبذهم أو تسميتهم بأسماء أو أوصاف لاتريحهم، كل هذه الأمور جعلتنا نشاهد تجربة الدمج رغم التطبيل لها إلا أن طلابنا ذوي الإحتياجات الخاصة أصبحو معزولين أكثر من قبل فبنيت الأسوار داخل الأسوار لحمايتهم ومازال المسلسل مستمر للأسف.
وعودة إلى الإعاقة الحركية وبناء على تجربة خاصة لي عندما كنت أعمل في معهد التربية الفكرية بمكة المكرمة وجدت أن الموضوع وجاهة ورغبة في إدعاء الإنجاز من بعض القائمين على التربية الخاصة، وسأعطي مثالا صريحا: وهو زيارة أحد المسئولين وإصراره على قتح فصول لذوي الإعاقة الشديدة والمركبة وأقصد إعاقة عقلية مع حركية ربما يحتاج الطالب إلى كرسي متحرك أو قد تكون الإعاقة يرافقها حالات صرع، وتخيل أن المبنى أصلا غير مجهز للإعاقات العادية وهي الإعاقات للطلاب القابلين للتعلم والتي يقدر نسبة ذكائهم بين 50 إلى 70 حسب مقاييس وإختبارات خاصة، ولم يرد هذا الشخص مناقشة موضوع مهم وهو أن الإعاقة الحركية لها متطلبات في المباني أولا، ثم في التجهيزات، ثم في البرامج والمعلمين وغير ذلك كثير، ولتبسيط الموضوع أكثر نقول كيف يستطيع طالب ومعاق عقليا صعود درج المدخل في حالة عدم توفر منزلاقات للعربات، علما أن المنزلقات لهذه الفئة لها مواصفات خاصة أيضا.
في النهاية أقول وللأسف هناك قصور وهذا القصور لم تستطع حتى الدراسات العلمية أن تقومه، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
تحياتي لك أخي قماش وسامحني على التأخير أولا ثم على الإطالة.