تطوير مستوى الإشراف التربوي (نظرة مستقبلية)

تطوير مستوى الإشراف التربوي (نظرة مستقبلية):

تم إعداد خطة عامة لتطوير الإشراف التربوي ورفعت لمعالي الوزير بتوقيع سعادة وكيل الوزارة برقم 436/31 في5/3/1418هـ وجاءت موافقة معاليه عليها بالمذكرة رقم 257/2 وتاريخ 10/3/1418هـ وكانت أهداف الخطة كما يأتي:

الأهداف العامة:
1 _ تفعيل إجراءات الإشراف التربوي ليقوم بدوره في تحسين العملية التعليمية وتطويرها.
2 _ إيجاد نظام تقويم موضوعي مستمر لكافة مكونات عملية الإشراف التربوي.
3 _ تحديد الاحتياجات اللازمة لقيام الإشراف التربوي بأدواره المخططة.

الأهداف التفصيلية:
1 _ وضع إطار نظري للإشراف التربوي يراعي الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في هذا الصدد، ويسعى إلى معالجة مشكلات التعليم في المملكة بأساليب تتسم بالجدة والابتكار.
2 _ دراسة تعديل الهيكل الإداري للإدارة العامة للإشراف التربوي، ودراسـة علاقتها بالهيكل الإداري للوزارة بما يضمن سرعة وصول المعلومات من الوزارة إلى المدرسة وبالعكس، الأمر الذي يسمح بتحقيق مرونة عالية في اتخاذ القرارات المتصلة بالتشخيص والعلاج من جهة كما يحقق تميز المشرف التربوي بصلاحيات أكثر اتساعًا وقوة من جهة أخرى.
3 _ وضع نظام لتسلسل انتقال الخدمات الإشرافية من الوزارة إلى المدرسة عبر إدارات التعليم، وانتقال المعلومات من المدرسة إلى صانعي القرار في الوزارة بشكل يضمن سرعة التغذية الراجعة، واستفادة جهاز مكتب معالي الوزير من المعلومات المتوافرة لاتخاذ القرارات المناسبة لتطوير العملية التعليمية.
4 _ إعداد دليل "حصر وتوصيف الأعمال والمهام" للإشراف التربوي، يتضمن وصفًا محددًا لمهام الإدارة العامة للإشراف التربوي، ومهام المشرف التربوي وكفاءاته في الوزارة، وكذا مهام أقسام الإشراف التربوي بإدارات التعليم، ومهام المشرف التربوي بالميدان وكفاءاته.
4 _ تصميم وبناء نظام تقويم موضوعي لتقويم المشرف التربوي ولتقويم مستوى الإنجاز لعملية الإشراف التربوي في كل إدارة من إدارات التعليم.
5 _ دعم الإدارة العامة للإشراف التربوي والتدريب بعدد من الكفاءات المتميزة في كل مجال من المجالات الدراسية (التخصصات المختلفة).
6 _ دعم إدارات التعليم بالكفاءات القادرة على الوفاء بمتطلبات العملية الإشرافية في المجالات الدراسية المختلفة.

__
* التطوير التربوي : وزارة التربية والتعليم بالمملكة

أنا متأكد بأن المعلم أو المعلمة لا يدرك أو بالأحرى لم ير أثر ذلك في الميدان
وذلك يعود إلى جودة التنظير والتخطيط على الورق فقط أما الميدان فـ ( الله المستعان )
فحتى الخطط واللوائح التي تلت تلك الخطة لم تغير شيئا يذكر ( وأنا أتحدث تحديدا عن التربية الفنية ) والدليل هو إجابة أي معلم أو معلمة حول ملاحظتهم لأي تغير أو نقلة نوعية ( لا سيما في مخرجات المادة ) !! ونتاجها الذي لم ( ولن ) يتغير !
هذا فيما يخص الميدان .
أما فيما يتعلق بدور الإدارة العامة للإشراف فسأكتفي بملاحظتين فقط :
1ـ فيما يسمى ( دعم الإدارة العامة للإشراف التربوي والتدريب بعدد من الكفاءات المتميزة في كل مجال من المجالات الدراسية (التخصصات المختلفة).) فغالبا ما يكون معيار الكفاءة والتميز للترشيح هو ( الواسطة والمحسوبيات )
2ـ ( دعم إدارات التعليم بالكفاءات القادرة على الوفاء بمتطلبات العملية الإشرافية في المجالات الدراسية المختلفة.) ..
ولو لاحظنا أعداد المشرفين بالإدارات التعليمية لوجدنا عجزا كبيرا ودائما .

يعطيك العافية ياغلاهم على المداخلة

عموما ودي استعرض ما قالة وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور الخضر عندما قال "الإشراف التربوي في المملكة اسرافاً وليس إشرافاً"

الاشراف في الدول المتقدمة ينحصر فقط في مساعدة المعلم الذي يحتاج لمساعدة فقط ، وليس (كل الشباب) كما هو في الميدان

يعطيك العافية ونورت ياغلاي .

مع الشكر والتقدير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الله يعطيك العافيه اخوي عاشق تعليم الفن
على المواضيع المميزة في المنتدى


تحياتي
أختك
سكوت النجوم