طريقة التدريس بالكفايات

السلام عليكم ورحمة الله.
سؤالي يتعلق بالكييفيةأو الطريقة التي تدرس بها التربية الفنية في المشرق العربي ..علما انه في المغرب يلزم علئ أساتذة السلك الاعدادي- وانا واحدة منهم-التدريس بما يسمئ بيداغوجية الكفايات .هذه الاخيرة جاءت مكملة لطريقة سابقة تدعى بيداغوجية الاهداف.الاولى تسعى الى تحقيق تكيف الفرد مع محيطه عن طريق تجاوز المشكلات والعواءق التي يتعرضها أْثناء تحقيق المعرفة .او عند وضعية معينة او مهمة.أو حل مشكلات معينة...ويمكننا تعريفها(بيداغوجيا الكفايات) بانها مجموع قدرات وانشطة ومهارات مركبة تتعلق بقدرة او بنظام داخلي تجسمه الانشطة والانجازات...ولتمكين المتعلم من تنمية قدراته و بناء كفاياته خلال مراحل التعليم الاعدادي حدد برنامج التربية التشكيلية اربعة مجالات اساسية لانشطته هي:
-مجال التشخيص و تأويل الواقع(تجاوز تشحيص الواقع)
-مجال التعبير والابتكار
-مجال الصورة
-مجال فن التصميم (الديزاين)
وهناك طراءق مختلفة لتلقين دروس هذه المجالات ...طريقة حل الاشكالية ..طريقة الاقتراح..طريقة المشروع...
الى ان اوافيكم بمعلومات اخرى او بتتمة في هذا المجال ارجو ان يتمكن احد الاساتذة الكرام الاجابة عن سؤالي بنبذة عن طريقة التدريس او المراحل التي يتتبعها الاستاذ في سيرورة الدرس و حبذا لو يكون هذا الاخير من نفس المستوى الدراسي الذي ادرسه(المستوى الاول-الثاني والثالث اعدادي)
و شكرا.

كيف حالك اخي الكريم؟

السلام عليكم

كل عام وأنت بخير أستاذة

بالنسبة للتدريس بالكفايات ( كفايات التلاميذ ) فهو مسار جديد في مناهج التدريس، صحيح كثر المعترضين على العملية لتكلفتها الزائدة ( معلمين - أدوات - خامات - مكان ...) إلا إنها أرقى وأسلم ( من وجهة نظري الخاصة )

بالنسبة لأسلوب تدريس التربية الفنية في المغرب الشقيق.

وكما ذكرت ( وجهة نظر ) مستقاة من method أو مسار الكفايات الذي ولد في تونس وبعض المدارس في نيويورك والبذرة من مدرسة إبتدائية في فرنسا

ولكل إتجاهاته وتفسيراته وتحديده للكفايات وما ترمي إليه

البعض أتخذ مسار الفن هو الأصل
والبعض أتخذ مسار الكائن أو التلميذ

أعتقد أننا متوجهون للتلميذ نفسه وليس لتحقيق الفن ، لأن هدفنا بالنهاية إنشاء مواطن صالح

قد تختلف الأهداف العامة والسياسة التعليمية ولكنها تتجه لاتجاه واحد هو المواطنة السليمة ونمو الوطن

طيب طولت شوي صح :)

عموما بإيجاز سريع ، المذهب المتبع في المغرب هو مزيج ثقافي من بريطانيا وفرنسا ، حيث أن تقسيم الكفايات لمجالات عملية وأدبية من مدارس ودراسات بريطانيا ( منهج البحرين كمثال )

وموضوع الكفايات الدراسية ( مجموعة من المهارات والمعارف والقيم والإتجاهات التي يلزم تحقيقها للتلميذ خلال كل صف دراسي ) هي دراسة فرنسية إبداعية .

أرجو الشرح المكثف للتواصل مع ثقافتكم خلال إطلاعنا على أسلوب التدريس في المغرب

تحياتي لكل الشرفاء الذين يبذلون الوقت والجهد لنمو أوطانهم

وأنت بالتأكيد منهم

شكرا لك ،

السلام عليكم ورحمة الله
الأخت أم مهدي شاكر لك طرحك الموضوع....

كفايات التدريس التي طرحتها والتي تتبعونها في المغرب العربي حسب علمي أن وزارة التربية الوطنية لديكم تبنتها منذ مايقارب الأربع سنوات أو يزيد، والتعليم بناء على الكفايات مفهوم تم تداوله وتطبيقه منذ الثمانينات في بعض الدول الأوروبية وهو ليس بجديد، إلا أن مايميزه هو أنه يهتم بالتدريس بشمولية أكبر من الإعتماد فقط على الأهداف...

ويكفي الإختصار بالقول أن الكفاية تعني هو كفاية المتعلم للقيام بأمر ما بعد انتهاء عملية التعليم أو بصورة أخرى كفائة المتعلم لمواجهة ظروف معينة والتعامل معها...

والمناهج التي تعتمد على الكفايات كمفهوم يختلف التعامل معها من مجتمع لآخر وكما ألمح أخي عبدالله إلى أن السياسة التعليمية تؤثر على اتيار هذه الكفايات التي يصبح لزاما على المناهج العمل على خدمتها...

أنصحك بالإطلاع على المقال الذي اخترته لك (وقد اخترته لأحد علماءكم بالمغرب الحبيب للدكتور محمد إبراهيمي) كي أقرب الصورة لك أكثر:

http://www.oukka.net/ibrahimi_1.swf

أما فيما يخص تساؤلك عن التدريس في المشرق العربي فهو يختلف من دولة إلى أخرى باختلاف الفلسفة التي تتبناها وزارات التربية والتعليم، وفي المملكة العربية السعودية اتبعنا فلسفة أو اتجاه المدرسة التنظيمية، كما يسير معنا على نفس الفلسفة مناهج التربية الفنية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وهي فلسفة نسير في المملكة على خطى التدريس والإهتمام بالكفايات التعليمية للمناهج الجديدة للتربية التعليمية.

أرجو أن أكون قد أجبت على تساؤلك

تحياتي

المقال على الرابط