عناصر العمارة الإسلامية
بواسطة
في 07-11-2009 عند 03:00 (9712 المشاهدات)
الفن الإسلامي هو الفن الذي نشا وازدهر في البلاد التي اتخذ أهلها الإسلام وقد انتشر في المنطقة التي تمتد من الهند شرقا حتى المغرب والأندلس غربا ومن أسيا الصغرى شمالا حتى السودان جنوبا ويتمثل الفن الإسلامي في العمارة والفنون التطبيقية المختلفة .
متى نشأ فن عمارة المساجد ؟
ماهو أول مسجد في الإسلام ؟
بدا فن عمارة المساجد مع بداية ظهور الدين الإسلامي ظهورا جهريا في المدينة المنورة وقد اتخذ المسلمون المسجد مركزا لتجمعهم لإقامة الصلاة وغيرها من الشعائر الدينية
المسجد هو كل مكان يسجد ويتعبد فيه وهو من الألفاظ الإسلامية التي لم تعرفها الجاهلية والحضارات السابقة
إذا بدا فن عمارة المساجد مع بداية ظهور الدين الإسلامي إذا ماهو أول مسجد في الإسلام
طريقة إنشاء هذا التصميم
عناصر العمارة الإسلامية في المساجد
يعد التشكيل الهندسي احد مميزات الفن العربي الإسلامي الذي يهتم بفن العمارة والزخرفة
حيث تركز هذا الفن بدرجة رئيسة في بناء المسجد وعناصره المعمارية المختلفة التي تحقق فيها التنوع الرائع والانسجام الجميل الذي يدل على الانتساب إلى بلد أو زمن معين وفيما يلي نذكر منها عناصر العمارة الإسلامية للمساجد من الداخل والخارج
• القبة هي بناء دائري المسقط مقعر من الداخل مقبب من الخارج وقد استخدمت في تغطية أسقف كثيرة من المباني ولها أشكال عديدة كالكروي والبيضاوي والبصلي والهرمي والمضلع عرض
نماذج
• المئذنة هي المكان المرتفع الذي ينادي منه للصلاة فهي مكان المؤذن ولها أشكال عديدة فمنها الاسطوانية الحلزونية المضلعة عرض نماذج
• الهلال يعتبر عنصرا ملازما مكملا للمآذن والقباب هدفه تحديد اتجاه القبلة بالإضافة إلى تمييز موقع المسجد
المحراب عبارة عن تجويف غير نافذ في وسط جدار القبلة وأحيانا تكون مسطحة
المنبر وهو منصة مرتفعة تسع لوقوف وجلوس الخطيب
النوافذ والشمسيات والقمريات
العقـود:عرفت العمارة الإسلامية أنواعاً مختلفة من العقود، وكان كل بلد يفضل بعض هذه العقود على البعض الآخر. ومن العقود التي استعملت في العمارة الإسلامية بوجه عام ما يأتي:
أولا: عِقد على شكل حدوة الحصان، وهو عقد يرتفع مركزه عن رجلي العقد، ويتألف من قطاع دائري أكبر من نصف دائرة.
ثانياً: العقد المخموس، وهو يتألف من قوس ودائرتين وهو مدبب الشكل.
ثالثاً: العقد ذو الفصوص، استعمل خصوصاً في بلاد المغرب ويتألف من سلسلة عقود صغيرة.
رابعاً: العقد المزين باطنه بالمقرنصات، شاع استعماله في الأندلس ولا سيما قصر الحمراء وبلاد المغرب.
خامساً: العقد المدبب المرتفع، والمستقيم والعقد الفارسي
الأعمدة والتيجان: استعملت في البداية أعمدة كانت تنقل من المعابد والكنائس والعمائر المزينة، ثم اكتسبت العمارة الإسلامية أعمدة وتيجان مبتكرة سميت أعمدة ذات البدن الأسطواني وذات المضلع تضليع حلزوني، وذات البدن المثمن الشكل. وكانت الأعمدة في بعض الأحيان تؤخذ من مباني بعض أطلال الأبنية الرومانية القديمة أو البيزنطية القديمة لاستعمالها في باكيات المساجد، ومن الطبيعي كان تأثير هذه الأنواع من الأعمدة غريباً في مجموعه. أما الأعمدة التي ابتدعها فنانو العرب والصناع المهرة في العمارة الإسلامية، فكانت تتميز بأشكال حلياتها الشرقية العربية الأصيلة، كانت تمتاز بالبساطة، رفيعة، نسبة ارتفاعها 12 مرة للقطر، لها تيجان جميلة ذات رقبة طويلة وصفحة مربعة مشغولة بالمقرنصات، مع أشغال الأرابسك التي تركز فوقها العقود العربية