ثريــا
12-07-2006, 05:08
الوظيفة التمثيلية للفن
يرجع تعريف الجمال على أساس انه ((التناسق والانسجام )) إلى فكرة الجمال الذي هدفه المتعة ومنهجه التمثيل ويقصد
بـ( التمثيل) في الفن ارتباط الفن بالأشياء والموضوعات في الطبيعة وترجع نظرية الفن كتمثيل إلى أفلاطون وأرسطو
وتظهر أهمية تمثيل الطبيعة في تجسيد الفردي مقابل العمومية المجردة التي تميز الأفكار وإذا ماطغت الصفة النظرية
في الفن فسوف يتطلب الأمر إعطاء الأهمية للعنصر المقابل وهو الاستمتاع بتجسيد الفردي والحقيقة أن مسالة التمثيل
بمعنى تحقيق التشابه بين الفن والطبيعة وتعتمد على المهارة والصنعة وقد لاحظ أرسطو أن انفعالات الخوف الناجمة عن
رؤية الموضوعات المأسوية من أعمال الفن لا تثقل نفس المشاهد بسبب كونها تفرغ ما يثقلها أثناء المشاهدة بفعل
التنفيس اى أن الفن يطهر النفس من الأهواء والانفعالات والشهوات ويخفف من حدتها فهو يساهم في تقبلها خضوعا
للعقل وبذلك بحيل دون إحداثها اى تغييرات هدامة بالنسبة للفرد أو المجتمع إذ أن الوظيفة التمثيلية لإعمال الفن لأتغنى
ضرورة أن يتشابه العمل الفني مع الأصل وإنما معناه تشابه المشاعر التي يثيرها العمل الفني مع المشاعر التي يثيرها
الموضوع الاصلى اى أن مهمة الفنان هب أن ينتج أشياء في مقدورها بلوغ التمثيل الانفعالي وعندما تصبح لغاية
التمثيل قيمة فانه يتحول إلى نوع من السحر إما إذا كانت غايته في ذاته فان استحضاره يحقق الترفيه
المرجع مفاهيم في الفن والجمال
دكتور محسن عطيه
يرجع تعريف الجمال على أساس انه ((التناسق والانسجام )) إلى فكرة الجمال الذي هدفه المتعة ومنهجه التمثيل ويقصد
بـ( التمثيل) في الفن ارتباط الفن بالأشياء والموضوعات في الطبيعة وترجع نظرية الفن كتمثيل إلى أفلاطون وأرسطو
وتظهر أهمية تمثيل الطبيعة في تجسيد الفردي مقابل العمومية المجردة التي تميز الأفكار وإذا ماطغت الصفة النظرية
في الفن فسوف يتطلب الأمر إعطاء الأهمية للعنصر المقابل وهو الاستمتاع بتجسيد الفردي والحقيقة أن مسالة التمثيل
بمعنى تحقيق التشابه بين الفن والطبيعة وتعتمد على المهارة والصنعة وقد لاحظ أرسطو أن انفعالات الخوف الناجمة عن
رؤية الموضوعات المأسوية من أعمال الفن لا تثقل نفس المشاهد بسبب كونها تفرغ ما يثقلها أثناء المشاهدة بفعل
التنفيس اى أن الفن يطهر النفس من الأهواء والانفعالات والشهوات ويخفف من حدتها فهو يساهم في تقبلها خضوعا
للعقل وبذلك بحيل دون إحداثها اى تغييرات هدامة بالنسبة للفرد أو المجتمع إذ أن الوظيفة التمثيلية لإعمال الفن لأتغنى
ضرورة أن يتشابه العمل الفني مع الأصل وإنما معناه تشابه المشاعر التي يثيرها العمل الفني مع المشاعر التي يثيرها
الموضوع الاصلى اى أن مهمة الفنان هب أن ينتج أشياء في مقدورها بلوغ التمثيل الانفعالي وعندما تصبح لغاية
التمثيل قيمة فانه يتحول إلى نوع من السحر إما إذا كانت غايته في ذاته فان استحضاره يحقق الترفيه
المرجع مفاهيم في الفن والجمال
دكتور محسن عطيه