مشاهدة النسخة كاملة : فنية أم مهنية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أخواني وأخواتي الكرام أعضاء منتدى التربية الفنية
قضية ورأي تطرح القضية الثانية التي تحتاج منكم إلى المشاركة والتفكير طويلا فيها
ثم إعطاء رأيا علميا ومنطقيا لها
القضية كالتالي:
في أحد الدول العربية تدرس مادة التربية الفنية والبيئية وفي غيرها من الدول العربية تسمى التربية الفنية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية فهناك منهج قائم ويدرس يسمى تعلم الفن Discover Art وبالطبع فمع اختلاف المسميات فمن المفترض أن يكون الكتاب واضح من عنوانه أي أن يكون محتوى المنهج ترجمة لهذا العنوان
ونلاحظ أن لدينا في المملكة العربية السعودية اسم المادة التربية الفنية ونتبنى أيضا التربية الفنية والمهنية وكثيرا ما طالعتنا الصحف بمسمى التربية الفنية والمهنية.فلماذا هذا الإختلاف في المسميات؟
ما هي أدبيات التربية الفنية وما علاقتها بالمهنية وأيها أفضل تربية فنية أو تربية فنية ومهنية أو تربية فنية مهنية وبالطبع لكل مسمى مفهوم ودلالة
قضيتنا لإستطلاع الرأي في المسمى فأصحاب الميدان لهم حق في اختيار اسم المولود الجديد أقصد المنهج الجديد وأهل الإختصاص هم القرب والأقدر على تفهم طبيعة المادة.
ننتظر مشاركاتكم الهادفة والعلمية للأخذ بها ونقلها لطاولات النقاش
شرفتمونا
عبير الفن
14-06-2006, 11:54
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية اشكرك اخي معلم فن على اثارة هذا الموضوع الهام .....وفى رأيى ان كلمة تعليم الفن توازى تعليم مهنة وتختلف عن التربية المهنيةاو التربية الفنيةاننى عندما اعلم فن فأنااعلم طريقة عمل تمثال او طباعة منسوج او رسم صورة بصرف النظر عن مدى تحقيق التربية او الاخلاق التى اريدغرسها فى نفس الطالب اثناء ممارسته العمل وهنا يصبح تعليم الفن تماما كتعليم مهنه وتصبح مادة مثل اشغال الخشب تماما مثل تلميذ فى ورشة نجارة واصبح انا كمعلم مثل النجار
اما اضافة كلمة التربية لكل من الفنية والمهنية فمعناها التربية بالفن اوبالمهنة على اعتبار انها شى ء محبب الى نفس الدارس كذلك تعليم الفن او المهنة من خلال قواعد تربوية اخلاقية.......
وهنا اصبح كمعلم تربية فنية كأنى اضرب عصفورين بحجر واحد اربى واعلم مهارة اومهنة......
اما عن اضافة كلمة المهنية الى التربية الفنية فهذا يحتاج الى معرفة هل ستضاف مهن اخرى كمواد الى المواد المتعارف عليها فى التربية الفنية وهل ستختلف فى مقررات البنات عن البنين ؟؟
هذا رايى المتواضع والله اعلم ......
أختي عبير الفن
شكرا على تجاوبك مع القضية
وعموما انتظري الرد مني بعد مدة لا أعرف متى؟؟؟
لكني أوافقك الرأي فيما طرحتيه
وأنا أفضل ان نركز النقاش والتفكير على التربية الفنية وليس تعليم الفن
تحياتي
عبدالله الكريدا
16-06-2006, 06:17
السلام عليكم
أستاذي الكريم باسم :)
أبدعت في اختيار الموضوع لأهميته على مستوى العالم العربي كاملا
وإحساسك الطيب بالمسؤولية . . تأكد خلال طرحك لمثل هذا الموضوع القيم والذي يحتاج منا لوقفة تفسيرية
ومن الجميع يخرج موقف موحد ، بإذن الله تعالى يعزز المخرجات التعليمية وأثر المادة في المدارس
-----------------
نجي لرأيي الشخصي :)
-----------------
إختلاف الرأي لا يفسد . . .
عند صناعة وتأليف المناهج ( ليس المقررات )
يرجع المؤلفون والأدباء لسياسة التعليم في الدولة
وإحتياجات الدولة من مخرجات
تساهم في النهظة بأساليب علمية قابلة للتطبيق العملي
وبصفة عامة بالنسبة للمملكة العربية السعودية بوجة خاص
كون المنهاج الجديد يبحث به حاليا
فالهدف هو إعداد مواطن يعبد الله ببصيرة
وبصفة خاصة ، فالأهداف تربوية ( أخلاقية ) تسهم في إعداد مواطن ينهظ بمجتمعة في المجال الذي يقوم بتحديده بنفسه
أي بحريته
ضمن المجالات المشروعة والمتاحه له
-----------------
أوضح أكثر :
أن هدفنا بالتعليم هو إعداد الإنسان للتكيف وفهم ما حوله ليستطيع التعامل إيجابيا مع المجتمع
وليس لنا الحق في تحديد مجال مخصص للتعليم ، كأن نقتصر على تدريس الرياضيات فقط له ليصبح مهندسا
فهذه المذاهب أثبتت فشلها في الواقع
فنعطيه من كل بحر قطره
بأساليب تربوية علمية مستندة لخصائص عمره أي ما يستطيع استيعابه في كل صف دراسي
ومنها خرج مفهوم ( كفاية الطالب في الصف الدراسي )
حقيقة كثير ضحكو علي لما قدمت المقترح قبل خمس سنوات
والحمد لله نجد هذا المفهوم في جميع تعاملات المناهج الدراسية حاليا ههههه
--------------
ما أبي أطول عليكم
-------------
يا سيدي إحنا هنا نتعامل مع طالب
هالطالب هذا نبي نعده للحياه عن طريق التربية والتعليم
يعني نعطيه الاساسيات
ومادتنا هي تربية فنية
يعني نعطيه المهارات والمعلومات الخاصة بالفن وبصفة عامه غير تخصصية
علشان يستطيع تذوق وفهم الأعمال الفنية
يعني يكون إيجابي في مجتمعه
مثلها مثل أي مادة
فإذا أقحمنا المهنة في العملية التربوية العامه
فإحنا هنا
نلغي جزء كبير من المادة على حساب منهاج هالمهنة
وهي بالاساس ليست من هدف التعليم العام
في هالحالة إحنا يا سيدي نوقف كم سنة على غلط
هالغلط نشاهده في كثير من المناهج لدول كثيرة
تكلمت عن مناهج المدارس في الولايات المتحدة
وبعض الدول الأوربية . . بغير تحديد
جربت مثل هالأساليب المنهاجية
ولكن اكتشفت هالغلط
بالنسبة لموضوع الكفايات التعليمية
أعتقد أنه صعب الاستيعاب كونه منهاج ( مذهب ) جديد في التأليف
تونس وبعض المدارس الابتدائية في واشنطون وبعض المدارس برضه في فرنسا ونيويورك
تطبق حاليا هذا الاسلوب ونجحت نجاح توقف عنده الباحثين للمراجعة
وفي إيطاليا حسب علمي بدأو يراجعون أسلوب تعليم الفن
وكان فيه أبحاث واستبيانات كثيرة هل الفن حرفه أو مهنة أو هواية
نرجع في النهاية لهدفنا الاساسي
في الكلية ايش هدفنا من إعداد منهاج لطالب الكلية ؟
في الكليات الصناعية كذلك
وأخيرا في التعليم العام . . .
هل هدفنا نخرج مهنيين ؟
أما هدفنا نخرج مواطنين صالحين :)
أسف تشعبت كثير في الموضوع
ولكنه موضوع هام جدا
يعني ابنائنا . . جيل المستقبل
شكرا لكم
شكرا على الإختيار المميز للقضية فعلا كما قال عبدالله عندما نتجة للمهنية نلغي العملية الفنية اوبالأصح نحن ندرس المدة كباقي المواد والمقررات الأخرى وبما انها في اعتقادي مادة روحانية وترتبط بالإحساس والبحث عن مفاهيم الألوان ودلالاتها والمدارس الفنية فأعتقد انها لاترتبط بالمهنية في المدارس لوجود برامج ومعاهد اخرى تكمل الجانب المهني للماده لمن يرغب في تكملة هذا التخصص والخوض فية ....قضية ررررررررررررررررررررررررر ررائعه واختيار موفق واكيد لي عوده..تسلم يمناك
أخي عبد الله
أختي الماضية
أشكر لكما مروركما الكريم
وأدعو الجميع البحث عن أدبيات التربية الفنية وابراز الفرق بينها وبين التربية المهنية
أهمية الموضوع تكمن مباشرة في مسمى المادة
والكتاب كما يقال من عنوانه
تحياتي
حنان حجار
04-07-2006, 09:21
أخي الكريم باسم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تقبل تحياتي
بداية اشكر لك طرحك هذا الموضوع الذي عانينا منه الكثير على المستوى العام لأن خير من يقرر هم أصحاب الشأن معلمي ومعلمات مادة التربية الفنية .
اما على المستوى الخاص حقيقة. فقد تصيبنا بعض الحيرة ونحن نتعرض يومياً من خلال مجال عملنا مابين مؤيد ومعارض لهذه التسمية التي اقلقت الكثير منا !!!!!!!!!!!
وكان هناك العديد من الأختلاف في وجهات النظر!
ولكن هذا لايفسد للود قضية , بل إن الأختلاف في كثير من الأمور رحمة ولولا الأختلاف لماكان هناك رأي ومشورة وهذا ينطلق من أساسيات منهجنا الحكيم الذي ينطلق من قوله تبارك وتعالى " وفـي الايـة ((38)) مـن سورة الشورى : (والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلوة وامرهم شورى بينهم " صدق الله العظيم"
اخي الفاضل باسم .
لنناقش الأمور من منطلق أدبيات المادة وخصائصها كما ذكرت لنكو ن على بينة!!!!!!!!!!!!!! .
اولاً: درج الكثير من العامة والخاصة على تعريف الفن بأنه ناتج لإنفعالات تؤدي إلى رغبة في التعبير بأسلوب أو بآخر .
وهذا المفهوم عن الفن كان من اهم اسباب تهميشه إذااخذ به على انه مجرد تفريغ انفعالات ناتجة من ضغوط نفسية وإذأ كان هذا هو المفهوم فالأولى بكل فرد أن يكون فناناً متمرساً يحكم ذلك ظروفه الخاصة فلايوجد من يخلو من الهموم.
وقد ثبت أن هذا المفهوم حمل كثير من المغالطات والتجاوزات التي تغير المحتوى الضمني للفنون .
ثانياً : ذكرالجودي رداً على هذه المقولةوهوقوله:" اتفق المختصون في هذا المجال على أن "الفنون هي أنشطة إنسانية فيها معالجة بارعة وواعية لوسيط ما.
ثم يضيف بالتأكيد أن هذه المعالجة تحتاج إلى وعي ومهارة وادراك للهدف حتي يتمكن الفنان من القيام بعمله الفني بيسر وسهولة "(ص17)..
فهو إذاً نشاط واع يتحكم فيه الفنان يجب أن يكون فيه قدر ملموس من المهارة .
ثالثاً: ان تعلم الطالب لمهارت فنية خاصة لاتقتضي منه بالتأكيد أن يكون حرفياًوإلا تحولت عملية تعلم الفنون إلى مايشبه تعلم الصنعة ,هذا ليس عيباً في حد ذاته ولكن له مكانه وإتجاهاته لأن هذه الطريقة تنمي مهارات النقل والمحاكاة ولا تنمي التعبير الإبتكاري ,وحتى لايكون فرضاً حرفياً على الطالب .لأن تلقين المهنة يخرج لنا ً حرفياً مقلداً يفتقر إلى الإبتكار .
رابعاً: وهو أهم مافي في الموضوع برأي وهو الجانب التربوي .
اسمح لي أن اؤكد على الجانب التربوي الثابت في مسمى مادتنا الذي يقلقنا أياً كانت التسمية!
سواءً كان تربية فنية أو تربية فنية مهنية.
يظهر لنا الثابت هنا وهو التربية "عملية إعداد السلوك وتقويمه "
هذا هو الأساس الذي أرجو أن نسعى جاهدين من خلال مادتنا كمعلمين ومعلمات في التأكيد عليه حيث تسهم التربية الفنية في بناء شخصية الفرد كما تؤكد على اعداد التكامل الشخصي فيه على اعتبار الفنون التربوية تقوم السلوك فهي تتسامى بها
وترتقي بها إلى أعلى المستويات من خلال نظرات التـأمل التي تؤكد على الأحساس بالجمال في كل مايحيط بنا لأنه نابع من التأكيد الأيماني في التعامل مع الجمال , وتعمقه مظهراً و سلوكاً
نحن نستطيع بذكاء وحكمة أن نضمن المهارات الأساسية في المادة دون أن نشعر الطالب أو نلزمه بحرفية مصاغة منذ مئات السنين بل نعلمه الأساسيات ونركز عليها ونترك له مجال الأبداع دونما قيود
خاصة إذا درسنا سيكولوجية التعلم في سن مبكرة وهي التي نتعامل معها بدء من الصفوف الأولية وحتى نصل إلى مرحلة المراهقة الصعبة في المرحلة المتوسطة .
يظل تعلم المهن يشغلنا لأنه نقطة هامة في تنمية مجتمعنا ويكون ذلك بالتأكيد بعد أن يتجاوز الطالب المرحلة المتوسطة
لذا اقترح بتواضع على المسؤليين عن المادة في الوزارة دراسة إمكانية وجود منهج للبنين في المرحلة الثانوية وهو موجود عند الطالبات بشكل اختياري
وبهذا نكون قد أكدنا على الجانب المهني وتعميقه لدى من يشعر أنه يرغب في الإستزادة من المادة والتأكيد على مجال معين فيها
وسيكون للموضوع طرح آخر يتوافق مع المرحلة الثانوية له اسسه واعدادته التي تهئ الطالب ليكون متمرساً.
ختاماً أعتذر عن الأطالة مع تقديري,......
حنان حجار
عضو فريق التأليف في المشروع الشامل لمادة التربية الفنية بمكة المكرمة
عبدالله الكريدا
04-07-2006, 07:44
عرض راااائع
أستاذتنا حنان :)
ابدعتي في الشمولية
أتمنا لك الخير دائما . . وإجازة سعيدة
شكرا لكِ
الشكر لكي أختي حنان على المشاركة
والشكر لأخي عبدالله على المرور
ولازال للموضوع بقية
فإذا كانت هذه النظرة للتربية الفنية كما أوجزتها لنا الأخت حنان، فلماذا إذا الإختلاف في المسمى وإضافة المهنية؟
أنتظر المشاركة لتعريف المهنية بدقة....... وبارك الله في الجميع
تحياتي
ليس للمشاركة صلة بالموضوع المطروح
نرمين هاشم
10-07-2006, 12:53
مسأله افن عموما متعلقه بالاحساس والشعور
مثلا في الكليه لما حد بيبقي حرفي اي مهني شغلو ف ده الوقت مايبقاش مهم زي واحد بيعطي الفن بالاحساس نفسو
وتقريبا موقف الاخ عبد الله في رئيو عن الفن نفسو والمنه الفنيه المتكرره
الفن هو الاحساس الداخلي وليس الاحساس الدخلي المتكرر في نفس الافكار والتقليدي
الأخت نرمين ألف شكر على المرور
مع إني أختلف معك في ان الحرفي والمهني ليس له دور مهم أيضا في المجتمع ولانستطيع التعميم بعدم الأهمية وتهميش هذا الدور و وأتفق معك في أن الفنان هو انسان حساس مبدع ولكن بدون أن أعمم أيضا فهذه الصفة لاتنطبق على العموم.
وحتى لا نخرج من الموضوع فالقصد هنا يكمن في المسمى وهل له دور في تغيير وجهة المادة وإعادة ضياغتها وتحول أهدافها مستقبلا أم أنها لن تؤثر على جوهر التربية الفنية.
تحياتي
نرمين هاشم
16-07-2006, 01:33
مشكور ع ردك علي الموضوع
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه
واكرر شكري
الشكر لكي اختي نرمين
ودائما نتشرف بطلاتك
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أستاذ باسم حاولت البحث حول هذا الموضوع وقرأت الكثير من المواضيع ودائما ادخل واقرأ ماهو نوع سؤالك وجلست ابحث في ا لموضوع وتخيلت كيف تدريس الطالبات برنامج المهني والتربية الفنية من خلال ذلك وصلت إلى الآتي
في العهد الإغريقي كان هناك انفصال بين التعليم العام والتعليم المهني وانعكس هذا بوضوح على أساس التقسيم الطبقي إلى فئة الذين كان عليهم أن يكدون في سبيل العيش هذا الانفصال كان سبب رئيسي وسلبي في إهمال التعليم الفني وإعطاء المهنة نظرة دونية لأن التربية الشاملة الكاملة تتطلب أن يكون مخرج التعلم إنسان مثالي في
إذا لو نعرف مفهوم التربية المهنية أنها حصول الفرد على المهارات والاتجاهات أو تزويده بها أو تطوير ما لديه بشكل يؤدي إلى تغيير في سلوكه وأدائه ليصبح قادرا على القيام بجزء من عمل أو عمل متكامل أو مجموعة من الأعمال بشكل كامل
إذا هناك أهداف متقاربة أو كما يقال متطابقة واقصد الأهداف العامة مثل تنمية الاتجاهات الإيجابية لاحترام العمل وغيرها 00إلا أن هذه الأهداف تتضمن فيما بينها ما يبعد الفنية عن المهنية تماما
لنجد أن التربية الفنية لها بعد فني وجمالي ولكنها تتداخل في بعد مهني بسيط أو سطحي
كذلك لو حاولنا أن نقارن بين ا لمعلم التربية الفنية ومعلم التربية المهنية نجد أن
معلم التربية الفنية غير معد ليتعامل مع محتوى المهنية ذالك أن المهنية تتضمن مهارات حرفية أكثر بكثير وتعالج قضايا حياتية متخصصة كالسباكة والحدادة والسمكرة والكهرباء
ولابد أن يكون المعلم ملما بهذه التخصصات وملما بجميع الأدوات ومسمياتها التخصصية ولديه القدرة على تنظيم برامج مهنية ومستعد للتعامل مع الورش بحرفية تامة لو لحظنا أن الورش في
مدارسنا تعاني من نقص معامل التربية الفنية
ولاحظ أستاذ باسم أنا أقول معامل مو ورش وليس جميع المدارس تحتوي على ورش وغرف للتربية الفنية فكيف يقدر المعلم أو المعلمة أن يتعامل مع محتوى المهنية في ظل هذا النقص
في المكان والأدوات والمعدات بحيث المعلم التربية الفنية يادوب يقدر أو يعد للفنية بسبب النقص لي ذكرت سابقا وكذلك بنسبة لطالبات أو الطلاب كيف يتقبلون هذه المجال المهني نحن نحاول تعديل نظرة الجميع عن التربية الفنية وتصحيحها لدى الطلاب كيف بإضافة المهني كذلك سوف نقع في إشكاليه كبيره ولأاعتقد وخاصة الطالبات تتقبل هذا المجال المهني دائما الطالبات يحاولون اللجوء إلى مواضيع بحيث لا تشمل اتساخ ملابسهن أو أيديهن وكذلك خوفا من التعب ونقطة مهمة النساء من صعوبة يمكن إجراء هذه المهن لأنها المرأة من طبيعته الحمل والولادة يعني سوف تقع في إشكاليات كثيرة وخاصة نحن السعوديات
إذا ولو سمينا مادتنا الفنية والمهنية بتنفتح علينا عدة أبواب لا يحمد عقباها
ثانيا التربية الفنية حاليا والنظرة الدونية لها
وسبب أن المدير والمديرة ينظرون لمعلم ومعلمة الفنية على أنهم عمال
والمسمى بهذا الشكل راح تكون ذريعة لهم وتشجعهم أنهم يزيدون في هذي المعاملة وفعلا نصبح عمالة و مربين وحالنا حال أي معلم ثاني سبب ثاني وجيه جدا إننا نقول إن التربية الفنية لها بعد مهني
كذلك نجد
اللي طلعت من وزارة العمل أن المهن اللي في سوق العمل تحتوي على مهن بعدد أكثر من 2000
لها علاقة بالتربية الفنية لكن الدراسة هذي قام به ناس غير متخصصين في التربية الفنية
ولو افترضنا أن هذا الكلام صحيح
لأننا مؤمنين أن فيه في سوق العمل مهن تعتمد على الفن والتربية الفنية
من ناحية التوظيف والجمال
مثل التصميم الصناعي
والديكور
والدعاية والإعلان
والرسم والتصميم العام
هذي كلها تعتمد على الإعداد الفني والذوقي والتدريب لمهارات لن تكون متوفرة في معلم المهنية
اعتذر على الاطاله
اتمنى وفقت بما هو مطلوب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخت ثريا أهنيكي على ما كتبتي وأعجبت لبحثك عن الإجابة عن هذه القضية وبهذا الأسلوب العلمي
أشكرك كثيرا ولي عودة للموضوع مرة أخرى
تحياتي للجميع
العفو استاذ باسم وفعلا من خلال بحثي استفدت من هذا الموضوع
شكرا على ردك
وننتظر تعليق استاذ باسم
تحية طيبه لك
أخواني وأخواتي
أنقل لكم ماجاء نصا من توصيف مادة التربية المهنية في الخطة الدراسية الجديدة للتعليم الثانوي الصادر عن إدارة التعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم.
ومنها قد نستشف المقصود من التربية المهنية وماهو الفرق بينها وبين التربية الفنية ثم لماذا تم إضافة التربية المهنية للخطة الجديدة للتعليم الثانوي وأهملت التربية الفنية:
تُعد العملية التعليمية من أهم مقومات التقدم الاقتصادي والاجتماعي في الدول النامية والدول ذات الاقتصاديات في مرحلة التحول، حيث أصبحت فرص العمل غير مستقرة وزالت الحدود الجغرافية فيما يتصل بالوظائف والمهن وأضحت مشكلة البطالة تمثل مثار اهتمام كبير لدى صانعي القرار في جميع المجتمعات تقريبًا.
حتى في مجالات العمل أصبحنا نرى تغيرات كبيرة في هيكل الوظائف، حيث أصبحت المؤسسات تتوقع من العاملين أن يكونوا أكثر مقدرة على تقبل التحديات والتعامل مع المتغيرات بحيث يكون أداؤهم أكثر ديناميكية، حيث أصبحت تركز المنظمات الحديثة الآن على المهارات المرنة لدى المتقدمين للوظائف أكثر من تركيزها على المهارات الصلبة.
وتُعد مواءمة التعليم مع احتياجات سوق العمل من أهم ما تركز عليه السياسات التعليمية المعاصرة في شتى أنحاء المعمورة. وهذه المواءمة غدت الشغل الشاغل للمخططين التعليميين وصناع القرار في كثير من الدول، ويأتي ذلك انطلاقًا من أن هذه المواءمة تعني في النهاية نجاح التعليم في تحقيق أهدافه.
وقد بدأت المنظمات والمؤسسات المختلفة تنظر إلى التعليم الأكاديمي العام نظرة مختلفة تعتمد على التطوير والتجديد بحيث يُعنى هذا النوع من التعليم بإبراز المهارات المرنة soft skills وإكسابها لطلابه بحيث تتوافر لخريجيه مستقبلا فرص الالتحاق بالوظائف المختلفة المتوافرة في عالم العمل -حيال عدم استكماله للتعليم العالي- وتنسجم مع المؤهلات والقدرات المكتسبة.
وفي ظل هذا التغير والتنوع ظهر مفهوم التربية المهنية في التعليم العام والذي يُعد من المفاهيم التربوية الحديثة في التعليم النظامي على المستويين المحلي والعالمي. حيث تنظر الأنظمة التربوية المختلفة إلى مفهوم التربية المهنية على أنه خطوة تمهيدية لتكوين الاتجاهات المهنية وتأهيلاً للطالب ليسهل عليه عملية التعايش مع مدرسته ومجتمعه بطريقة سليمة وأكثر فعالية.
ووفقًا لهذا المفهوم صُممت مادة التربية المهنية لتهيئة الطالب لكي يستطيع أن يستوعب الأدوار الحياتية التي سيمثلها في الحاضر والمستقبل، وبالتالي فهي محاولة مقصودة لتسهيل مهمة الطالب في الاختيار المدروس والمبرر لمهنة المستقبل.
يتبع......
وهذه مقتطفات أيضا:
ومن هنا فإن مادة التربية المهنية معنية بتهيئة المتعلم• لكي يستطيع أن يكون:
1)مزودًا بمهارات وقيم العمل الأساسية التي تخلق اتجاهات جديدة في تقدير العمل للتعامل مع سوق العمل بإيجابية.
2)على قدر في الكفاءة في المهارات الأكاديمية الأساسية المطلوبة للتكيف مع مجتمع يشهد تغيرات سريعة.
3)مزودًا بمهارات تساعده في اختيار المهن والوظائف المناسبة لحاجاته وقدراته والاستقرار فيها.
4)مدركًا للأساليب المتاحة له لتغيير و تطوير اختياراته لوظيفة أو مهنة.
5)مزودًا بمهارات تساعده على:
•التطوير الذاتي.
•تقدير المهنة وأخلاقياتها.
•التعامل مع التغيير بإيجابية.
6)ممارسًا لمهارات التفكير التقني التي تساعده في فهم ما يحيط به من تقنيات العصر وكيفية التعامل مع الأجهزة والأدوات البسيطة المستخدمة في الحياة اليومية.
واستنادًا لهذا التصور وانطلاقًا من منطلقات الدين الإسلامي الحنيف، وقيمه وأخلاقياته، وفي ضوء تطلعات المملكة العربية السعودية إلى بناء المجتمع السعودي المسلم المتمثل بالمثل العليا التي جاء بها الإسلام لقيام حضارة إنسانية رشيدة بناءة، وفي سعيها الدؤوب إلى التطور والبناء في ضوء خطط التنمية الخمسية المتلاحقة التي تسعى إلى تنمية المواطن السعودي وتهيئته و إعداده إلى الحياة ومتطلبات سوق العمل فإنه يمكن توصيف مادة التربية المهنية في الخطة الجديدة للتعليم الثانوي بالمملكة العربية السعودية على أنها تساعد في: ربط التعليم الأكاديمي بمجالات عالم العمل من خلال إكساب الطالب/ الطالبة الحد الأدنى من الخبرات المهنية الوظيفية المرتبطة ببعض المهن الحيوية ذات الطلب الاجتماعي وإثارة اهتمامهما بمتطلبات العمل والإمداد بالخبرات الاستقصائية وخبرات ما قبل التوظيف، و التعرف على احتياجات بعض الوظائف والمهن الخاصة، وإتاحة الفرص لاكتساب خبرات عملية مفيدة تتطلبها كل من الحياة العلمية والعملية مستقبلاً، إضافة إلى خلق اتجاهات جديدة للتعامل مع المعطيات التقنية الحديثة مع الاستمرار في التوجيه والإرشاد للنمو الوظيفي والتعلم المستمر.يتبع
وهذه أيضا:
كفايات مادة التربية المهنية في الخطة الجديدة للتعليم الثانوي:
تُعد مادة التربية المهنية مادة متعددة الأبعاد، تتضمن كلاً من البُعد الحياتي (الوظيفي)،والبُعد التقني، وكذلك البُعد الشخصي. ويتضمن كل بعد من هذه الأبعاد الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية التي تحقق مضمون الكفاية، وتتكامل هذه الأبعاد فيما بينها لتحقيق أشمل منظومة لمفهوم التربية المهنية الذي ينظر إليه على أنه مزيجًا من المعارف والمهارات المتعددة المتصلة بعضها ببعض.
ومن هنا فإنه يتوقع من خريج المرحلة الثانوية من خلال دراسته لمادة التربية المهنية أن يمتلك الكفايات التالية:
( أ ) كفايات البُعد الوظيفي ويتضمن هذا البُعد الكفايات التي ترتقي بثقافة الطالب نحو عالم العمل ومجالاته، والمهارات الوظيفية المؤهلة للالتحاق به، ويتضمن هذا البُعد امتلاك الخريج للكفايات التالية:
1) اكتساب ثقافة العمل من خلال فهم متطلبات عالم العمل.
2) التفاعل مع مجموعات العمل بنجاح.
3) التحلي بتطبيق قيم وقوانين العمل وأخلاقياته وسلوكياته.
4) إتقان كتابة السيرة الذاتية، وتعبئة النماذج المختلفة بطريقة علمية صحيحة.
5) التمكن من إجراء المقابلات الشخصية.
6) اكتساب مهارات التعامل مع الاختبارات الشخصية المتنوعة والمؤهلة للتقدم للوظيفة والمهنة.
7) اكتساب اتجاهات إيجابية نحو حب العمل والمهن.
8) التعرف على مجالات العمل في المجتمع السعودي.
9) إعداد خطّة عمل وافية لمشروع ما.
10) إتقان كتابة التقارير الفنية عن العمل ونتائجه.
11) الوعي بأساليب التعامل مع ضغوط العمل المختلفة بأساليب علمية.
(ب) كفايات البُعد التقني والمعلوماتي: ويحتوي هذا البُعد على الكفايات التي تنمي قدرة الفرد في استخدام معطيات التقنية واستيعاب منظومة العمل التقني واكتساب اتجاهات إيجابية نحو التقنية والاستفادة منها. ويتضمن هذا الُبعد امتلاك الخريج الكفايات التالية:
1) توظيف التقنية للوصول إلى المعرفة بأسلوب علمي في خدمة دينه ووطنه وأمته.
2) تفعيل استخدام التقنية كمصدر من مصادر البحث عن الوظيفة الملائمة وفقا للمؤهلات والخبرات..
3) إجادة توظيف مهارات البحث والتعامل مع الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) والبريد الإلكتروني في التعرف على مجالات واتجاهات العمل داخل المجتمع السعودي.
(ج) كفايات البُعد الشخصي: ويشتمل هذا البُعد على الكفايات التي تتعلق ببعض الجوانب الشخصية والاجتماعية للفرد؛ التي تمثل سلوكه واتجاهاته، والتي تساعده في اكتمال النمو المهني الوظيفي للتعامل مع أجواء العمل بإيجابية. ويتضمن هذا الُبعد امتلاك الخريج الكفايات التالية:
1) التعاون مع الآخرين لتحقيق أهداف مجموعة العمل.
2) إتقان مهارات التفاعل والتواصل الاجتماعي.
3) امتلاك مهارات التفكير المختلفة وخاصة فيما يتعلق بالتفكير التقني.
4) اكتساب ثقافة ومهارات التطوير الذاتي.
5) اكتساب المهارات الخاصة بالارتقاء بكفاءات العمل.
6) تحمل مسؤولية العمل المنوط به.
7) امتلاك مهارات تغيير الأدوار في الحياة العملية.
يتبع
وأخيرا نأتي للزبدة أو النقطة الهامة فاقرؤا التالي:
مواصفات معلم التربية المهنية للمرحلة الثانوية
===========================
أشتمل توصيف مادة التربية المهنية في الخطة الجديدة للمرحلة الثانوية على عدة مجالات أو وحدات تتكامل فيما بينها لتحقق الهدف المرجو منها وهو: إكساب الطالب/ الطالبة الحد الأدنى من الخبرات المهنية الوظيفية المرتبطة ببعض المهن الحيوية ذات الطلب الاجتماعي وإثارة اهتمامهما بمتطلبات العمل والإمداد بالخبرات الاستقصائية وخبرات ما قبل التوظيف، و التعرف على احتياجات بعض الوظائف والمهن الخاصة، وإتاحة الفرص لاكتساب خبرات عملية مفيدة تتطلبها كل من الحياة العلمية والعملية مستقبلاً، إضافة إلى خلق اتجاهات جديدة للتعامل مع المعطيات التقنية الحديثة.
من هنا اقترح أعضاء اللجنة المكلفة بإعداد التوصيف الخاص بالمادة في الخطة الجديدة للمرحلة الثانوية أن يقوم بتدريس هذه المادة في الميدان التربوي:
معلم العلوم الإدارية بالمرحلة الثانوية.
مبررات هذا الاختيار:
قدرة هذا المعلم على التعامل مع المعلومات والمهارات الواردة في مجالات مادة التربية المهنية بكفاءة ، خاصة أن معظمها يتعلق بالنواحي الثقافية والمهارات الشخصية والاجتماعية والإدارية التي تُعد في صلب إعداد هذا المعلم، إضافة إلى خبرته الميدانية في التعامل مع طلاب هذه المرحلة بما يساعد في إكسابهم المعلومات والمهارات المطلوبة.
إضافة إلى خبرة هذا المعلم في إيجاد التكامل المنشود بين معطيات مادة التربية المهنية من جهة، ومادة المهارات الإدارية - التي يقوم هو أيضا بتدريسها- من جهة أخرى، نظرًا لأهمية هذا التكامل في تحقيق الأهداف المنشودة عملياً من تدريس المواد المهارية في الخطة الدراسية الجديدة للتعليم الثانوي.
وبعد كل ماجاء في هذا التوصيف أترك لكم الحكم على مسمى الفنية والمهنية
تحياتي للجميع
ابدعت كل ماذكرت استاذ باسم
وان اؤيد ان يكون مسمى منهجنا الجديد او المسمى الوليد باسم التربية الفنية وذلك كما وضحت سابقا وانا من المؤيدن التربية الفنية
وليس مهنية
وتسلم من كل مكروه
وان شاء الله نجد حكم وارائ الاخرين
زهرة الألوان
19-08-2006, 11:10
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اشكر الاخ معلم فن على الموضوع المطروح .....
من وجهة نظري هناك فرق بين التربيه الفنيه والي ارى ان تعريفها (التربية عن طريق الفن ) ( زرع المبادئ والقيم والسلوكيات الصحيحه وحتى حب الخالق وبديع صنعه من خلال الفن ) اي اني ابني انسان عن طريق الفن ....
اما التربية المهنيه فهي اني اكسب هذا الانسان مهنه واخصصه فيها كالنجاره المكيناكا وما الى ذلك .....
يعني ما بينهم اي شئ مشترك في الاولى انا اربي الانسان عن طريق اوكال مهنه له كالرسم او النحت اوغيره أما الثانيه انا اساعده على ايجاد الوظيفه المناسبه له ....
هذي وجهة نظري واتمنى يكون فيها شئ من الصح ......
واسمحلي على الاطاله
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اشكر الاخ معلم فن على الموضوع المطروح .....
من وجهة نظري هناك فرق بين التربيه الفنيه والي ارى ان تعريفها (التربية عن طريق الفن ) ( زرع المبادئ والقيم والسلوكيات الصحيحه وحتى حب الخالق وبديع صنعه من خلال الفن ) اي اني ابني انسان عن طريق الفن ....
اما التربية المهنيه فهي اني اكسب هذا الانسان مهنه واخصصه فيها كالنجاره المكيناكا وما الى ذلك .....
يعني ما بينهم اي شئ مشترك في الاولى انا اربي الانسان عن طريق اوكال مهنه له كالرسم او النحت اوغيره أما الثانيه انا اساعده على ايجاد الوظيفه المناسبه له ....
هذي وجهة نظري واتمنى يكون فيها شئ من الصح ......
واسمحلي على الاطاله
ألف شكر لكي أختي زهرة اللوان على المشاركة
وما أضفت هو حقيقة بلا شك كما نصت أدبيات كل من التربية الفنية والتربية المهنية
تحياتي
الورد الأحمر
09-12-2006, 06:36
بنظري المتواضع التربية الفنية تختلف جذرياً عن التربية المهنية وأكبر خطا لما نقرنهم ببعض إلا في حالة واحدة هل هذا الفنان يقصد من ذائقته الفنية كسب رزقه وبالتالي أتخذ من الفن مهنة هنا أقف ملياً وافكر هل أقول فنان أم مهني أم فنان مهني .
وعموماً ؛ للأسف الشديد في مدارسنا التربية الفنية ليس لها وزن عند الأغلبية حتى على مستوى بعض المدرسين والمدرسات القائمين بالمادة ، المهم يعطي الدرس وياخذ راتب وبس سواء الطالب والطالبة أستفادوا من الدرس المطروح أم لا .
والسبب يرجع إننا نفرض درس معينة خاصة في مدارس البنات ولا بد من تنفيذها ومش مهم الطالبة نفذته أو أهلها المهم اتنفذ ، فالمفروض إنه ما نجبر الطالبات على درس معين ممكن الطالبة ما تحب الرسم ولكن تحب الاعمال الفنية التي فيها مهارة يدوية إذا المفروض اخليها تمارس هواياتها في حصة الفنية ، لكن للأسف بتكون عندي دروس محددة ولا بد من تنفيذها حتى لو كانت تعارض رغبة الطالبة وميولها لأن المشرفة وقبلها مديرة المدرسة تحاسب المعلمة ليش مااعطيت المنهج المطلوب منك ، بالتالي تجد فئة كبيرة من الطالبات لا يجيدوا ابسط قواعد الرسم لأن المعلمة تفرض عليهم درس بذاته فبالتالي لا عندي فنانات ولا حتى مهنيات .
أتمنى ما أكون خرجت عن الموضوع والمعذرة إن خرجت
ودمت بكل بود .
قمّاش بن علي
09-12-2006, 08:22
الفن والمهنة .. مقاربات أم تناقضات
مقدمة:
بسم الله ولا قوة إلا بالله.. أعتذر عن التأخير واشكر الاستاذ باسم على الطرح... وقد مكثت كثيراً اقرأ هذه الكلامت وقد اعجبت في حديث الأستاذ عبدالله كريدا ومقدمة ومتوسطة الحنونة ومقدمة سدين وحديث وغيرة الورد الأحمر .. وكنت أتمنى ان أعرف رأي بسومي
وعلى أيه حال سأتحدث عن هذه القضية على شكل مؤيدون ومعارضون
مؤيدون:
في الدول العربية أمثال السودان تسمى التربية الفنية بالتربية الجمالية وهذا رائع .. وفي الجزائر تسمى بالتربية الفنية والتشكيلية وهذا رائع... وقد كتبت ورقة عمل حول التسمية منذ فترة ليست بطويلة ولم أجد على مستوى الوطن العربي من يجمع بين التسمية الفنية والمهنية سوى في بحثان الأول مقال فلسفي مترجم الى العربية ويتحدث عن الدقة العالية في المهن تؤدي الى الفن.. والبحث الآخر لعبد المجيد فضل يتحدث عن التربية الفنية والثانوية المطورة...
أما ابعاد القضية في السعودية فنشأت التسمية حوالي عام 1419هـ وهذا نتجة لأحد الاجتماعات في وزارة التربية والتعليم حيث بدأ الحس متأخرا في اهمية تكوين اتجاهات إجابية نحو المهنة كما ذكر الاستاذ عبدالله في مقدمته.... ونظرا للنظرة الدونية للمادة رأى اصحاب الكرسي العاجي في الوزارة وصناع القرار أن يكون اسم المادة "التربية الفنية والمهنية" كون هذه المادة اللي هي "التربية الفنية" نقطة الإنطلاق... وقد عارض هذه التسمية والفكرة المختصون في التربية الفنية بالمملكة وأذكر منهم أعضاء كلية المعلمين بالرياض واحتجوا .. ولكن لاتزال الدعوة قائمة من حيث الأسم...
ولعل خير شاهد ما صدر عن وكالة وزارة المعلمين هذا العام في الخطة العامة للنشاط حيث كتبوا من مهام اللجنة الفنية والمهنية للكليات "قيام دورات في النجارة والسباكة".... كلام فاضي ياشيخ ورديت عليه بنقد لاذع رفع للوزارة. جميع ما سبق نستطيع أن نسمية إطار نظري تاريخي للقضية.
المعارضون:
هاجسنا كمعلمو تربية فنية أن ننمي الحس الجمالي والتذوقي وننمي القدرة على النقد البناء وليس هاجسنا أن نخرج فنانون... فلو كان هجسنا ان نخرج فنانون لرضينا تلك التسمية..
مقاربات:
1- هناك مقاربات حول الفن والمهنة، فعند العودة الى المعاجم الإنجليزية نجد أن مفهوم الفن يدخل تحت عدة معايير منها:
الإتقان والدقة العالية في المهارة تسمى فناناً فهناك فن القصة وفن الحوار ومن هذا المتخصص تخصص دقيق في مجال معين يسمى فني مثل فني الميكانيكا والسمكرة وغيرها... وهذا لا يختلف عليه إثنان... كما تتفق الماجم العربية مع الإنجليزية حول هذا المفهوم.
2. من أهداف التربية الفنية تكوين اتجاهات إجابية حول:
أ. احترام العمل.
ب. تقدير إنتاج الآخرين.
ج. شغل وقت الفراغ بالإنتاج الفني النافع.
د. تقبل أفكار الآخرين من خلال أعمالهم.
ه. تكوين إتجاهات إجابية حول المهنة، من خلال تنمية الدافعية وحب الإنجاز لأعمال الفن.
الخلاصة:
أنكر وأشدب بشدة من يجمع بين الفن والمهنة، نعم نحن نكون اتجاهات إجابية نحو المهنة ولكن لانعلم التربية الفنية من أجل نقل حرفي أو مكائن إنتاج فنحن بذلك نعود كما ذرت الأخت سدين إلى العصور السحيقة في تعليم الفن.. فالأمم تمضي قدماً ونحن بهذه الفلسفة نعود الى الخلف كما ذكرت أختنا سهاير.. :b (6):
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة............
اشكركم على هذا الطرح الرائع بحق ينم عن ثقافة حقيقية وفكر جديد يرقى الى مستوى حوار هادف
في البداية اشكر صاحب الدلو ومدير الطاولة في هذا الموضوع معلمنا الفن على الطرح ,
عبير الفن تقول /اما عن اضافة كلمة المهنية الى التربية الفنية فهذا يحتاج الى معرفة هل ستضاف مهن اخرى كمواد الى المواد المتعارف عليها فى التربية الفنية وهل ستختلف فى مقررات البنات عن البنين
والاخ عبد الله الكريدا يقول / نرجع في النهاية لهدفنا الاساسي في الكلية ايش هدفنا من إعداد منهاج لطالب الكلية ؟
في الكليات الصناعية كذلك وأخيرا في التعليم العام . .
الماضية تقول / فأعتقد انها لاترتبط بالمهنية في المدارس لوجود برامج ومعاهد اخرى تكمل الجانب المهني للماده لمن يرغب في تكملة هذا التخصص والخوض فية ....
والحنونة تقول /يظل تعلم المهن يشغلنا لأنه نقطة هامة في تنمية مجتمعنا ويكون ذلك بالتأكيد بعد أن يتجاوز الطالب المرحلة المتوسطة
وسدين تقول /إذا ولو سمينا مادتنا الفنية والمهنية بتنفتح علينا عدة أبواب لا يحمد عقباها
ومقاربات عاشق عليم الفن بين المؤيدون والمعارضون
ختم بقوله / انكر وأشدب بشدة من يجمع بين الفن والمهنة، نعم نحن نكون اتجاهات إجابية نحو المهنة ولكن لانعلم التربية الفنية من أجل نقل حرفي
واخيرا تعقيب معلم الفن بنص لماذا تمت اضافة المادة .....
محاولاً جمع اطراف القضية اقول /
لا أشك ابداً في الدراسات التي يقومون بها الاخوة الكرام في الإدارة ولاكن
قبل ان نطرح موضوع او ((( نعتمد ))) مادة في التعليم العام لابد ان اخطط وأضع أهداف القراروطرق تطبيقهالصحيحة قبل كل شيء لأن غلطة واحدة تكلفني الكثير من المعاناة والوقت الحاضر لايحتمل الاخطاء لان الخطاْ ومعالجته تحتاج إلى سنوات على ارض الواقع ................
تُعد العملية التعليمية من أهم مقومات التقدم الاقتصادي والاجتماعي في الدول النامية والدول ذات الاقتصاديات في مرحلة التحول، حيث أصبحت فرص العمل غير مستقرة وزالت الحدود الجغرافية فيما يتصل بالوظائف والمهن وأضحت مشكلة البطالة تمثل مثار اهتمام كبير لدى صانعي القرار في جميع المجتمعات تقريبًا.
حتى في مجالات العمل أصبحنا نرى تغيرات كبيرة في هيكل الوظائف، حيث أصبحت المؤسسات تتوقع من العاملين أن يكونوا أكثر مقدرة على تقبل التحديات والتعامل مع المتغيرات بحيث يكون أداؤهم أكثر ديناميكية، حيث أصبحت تركز المنظمات الحديثة الآن على المهارات المرنة لدى المتقدمين للوظائف أكثر من تركيزها على المهارات الصلبة.
وتُعد مواءمة التعليم مع احتياجات سوق العمل من أهم ما تركز عليه السياسات التعليمية المعاصرة في شتى أنحاء المعمورة. وهذه المواءمة غدت الشغل الشاغل للمخططين التعليميين وصناع القرار في كثير من الدول، ويأتي ذلك انطلاقًا من أن هذه المواءمة تعني في النهاية نجاح التعليم في تحقيق أهدافه.
وهذا جميل جدا .......................
ولكن عندي اضافة حول تطبيق القرار
المرحلة المتوسطة يبدأ الطلاب في اعلان حالة التضمر من المنهج النظري ويمل كثيراً الى العملي
بدلاًمن الثانوي يطبق منهج التربية العملية للمتوسطة باعطاء جرعات خفيفة ومباديء مبسطة حتى يحصل في الثانوي الخبرة في الاختيار والعمل المهني
ثم ان معاهد التدريب المهني هم اولى بتعليمهم ذلك ولكن بشرط الدبلوم التربوي بعد ذلك ويكون مثل معلمين المختبر
يتم اعتماد التربية العملية في المدارس الحكومية الجديدة لسلامة وتكامل المتطلبات
لكي تريد ان تكون قوياً فلتبدأ قوياً.......
وتأمين المواد اللازمة والغرف الخااااصة لذلك
او اختيار 10 مدارس من كل محافظة نهاية العام تحصل على استبيان 130 مدرسة قبل التعميم على المدارس للحذر من المطبات اللتي وقعنا بها قبل التعميم على جميع المدارس
أخيراً................................
اعتب على الادارة الموقرةفي عدم ارسال استبيانات للمعلمين في اخذ وجهة نظرهم
وزي ما قالوا اللي في الملعب غير اللي يتفرج !!!
تحياتي للجميع
MG] http://www.9m.com/upload/8-12-2006/0.7358501165578444.gif
.
صديق الألوان
11-12-2006, 01:27
مشكور اخي العزيز على طرح مثل هذه القضايا الهامة و الهامة جداً و التي يجب الاخذ بها في عين الاعتبار حيث تعتبر من الاوليات التي يجب تناولها بكل شفافية ووضوح .
التربية الفنية هي التي تجعل من الشخص الدارس بان يكتسب الشخصية الفنية الحقيقية فالفنان يجب ان يتحلى بأخلاق عاليه تليق به كافنان
وبالنسبه للموضوع المطروح لنا
فالتربية الفنية او التربية الفنية و المهنية فهما لا يختلفان اختلاف كلي وانما هي وجهان للفن واسسه وتهذيباته التي يجب الاخذ بها
فالتربية الفنية في اوطاننا العربية ينقصها نوع من التخصيص أو التخصص في برامجها الدراسية بحيث يكون هناك اقسام متخصصة أي اكاديمية بحته
تعمل على اعداد جيد للمتعلمين وبحيث نرتقي بأنفسنا إلى مستوى راقي بالفنون العربية و الاسلامية .
حيث أنه من الضروري إحياء معالمنا التاريخية الفنية و الاخذ بها كأساس لدراستنا الفنية مع الاطلاع على كل ما هو جديد و الاخذ به و النهوض نحو الافضل
هذا كله من وجهة نظري القاصرة
وارجوا من له اي تعليق على ردي أو ملاحظه يطرحها
فأنا اوافق بالفنية و المهنية معا
بحيث الأخذ بعين الأعتبار مراعاة التدرج في العملية التعلمية من الفنية إلى المهنية
صديق الألوان
المشاكسة
25-12-2006, 11:10
بالله وش دخل الفن بالمهن ( خصوصا في المدارس ) !!
يعني علمنا الحرف بنخرج فنانين والا كهربائيين ومبلطين وسباكين وسكاكين ونقضبهم المقاولين يبدعون معهم !!
ياعالم التربية الفنية سابقا تدرس الاعمال الفنية وفترة او مرحلة ولازم تنقرض لأن المفترض تتحول قصدي تتطور وتركز على تنمية الذووووووووق والحس بالجمال .
ولو لاحظنا ودققنا نلاقي ان السباكة وملحقاتها المهنية لا يمكن تنمي ذوق !
كل هذا وانا ما قلت ان المعلمات والمعلمين ما درسو في معاهد وكليات الفن عن السمكرة والكهرباء وجلي البلاط !
يعني بالمختصر لا تحملون التربية الفنية ما لاتحتمل ـ والمهن حطو لها مادة منفصلة ويتولاها مهني متخصص
ودمتم سالمين
ssaarree
27-12-2006, 12:33
اشكرك اخي الفاضل على ماطرحت واوجز اجابتي ان التربية الفنية شاملة لكل ماطرحت ولاكن مهما اختلف المسمى الهدف واحد ودمتم
لهب الجليد
23-10-2009, 08:20
يسلمو عالطرح الجيد
المسميات لاتهم بقدر مضمون الماده
وحبنا الها
يعني المسمي لا يغير مضمون الماده وهدفنا كمدرسين وفنانين
ولا شو رايكم
تقبلو مروري