المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 2- الدولــــة العباسية / موسـوعـة الحضـارة الإســلاميــة



المدرس
14-10-2005, 09:39
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الحمد لله والصلاة وسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعـــد ..

موسـوعـة الحضـارة الإســلاميــة

سيتم الحديث في هذا الموضوع .. عن :

الدولــــة العباسية
العصـر العباسـي الأول
العصـر العباسـي الثاني
العصـر العباسـي الثالث

-----------------

الدولة العباسـية _مقـدمة

العصـر العباسـي الأول .. وتنقســـم الى :

الدولة العباسية
الدولة الإدريسية
الدولة الأموية بالأندلس
دولة الأغالبة
الدولة الرستمية
-----------------

اولا...... الدولة العباسية
بحثت فى خزائنى القديمة، فأخرجت منها مخطوطات ثمينة وخرائط دقيقة، وها أنا ذا أحملها إليكم. كما وعدتكم، لأحكى لكم قصصًا شيقة ممتعة حافلة بالأحداث والمفاجآت ونأخذ منها العبر والعظات؛ هيا معى نقلب الصفحات ونعيش فى ظلال شجرة مثمرة من أشجار حضارتنا الإسلامية. واقصد بتلك الشجرة. الدولة العباسية التى عاشت قرابة ستة قرون من الزمان. ودعونى أبدأ معكم الحكاية من البداية. من أصل الدولة العباسية.
تنسب الدولة العباسية إلى العباس بن عبد المطلب عم النبى (صلى الله عليه وسلم). وبنو العباس هم الفرع الثانى من بنى هاشم، أما الفرع الأول فهم العلويون أبناء الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه. وكان لتأسيس الدولة العباسية قصة طويلة، بدأت بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما طالب بنو هاشم بإسناد الخلافة إلى أهل الرسول (صلى الله عليه وسلم) وذويه، ولم يكتب لهم النجاح بإجماع المسلمين على خلافة أبى بكر الصديق رضى الله عنه والخلفاء الراشدين من بعده. ومع هذا لم ينس بنو هاشم مطلبهم خاصة بعد أن آلت الخلافة إلى بنى أمية. ومن مدينة «الكوفة» بالعراق بدأ العباسيون يخططون لدولتهم فى سرية تامة وأخذوا يرسلون الدعاة إلى بلاد فارس وخراسان، وحتى لا يثيروا العلويين ضدهم نادوا فى البداية بالدعوة للرضا من آل محمد (صلى الله عليه وسلم) وهكذا اشترك جميع بنى هاشم فى بناء الدولة عباسيين وعلويين، إلا أن بنى العباس استطاعوا بدهائهم أن يستأثروا وحدهم بالسلطة. والحق يقال ان هناك عدة عوامل ساعدت على قيام الدولة العباسية، فإلى جانب التخطيط الجيد والسرية، أحسن العباسيون اختيار الدعاة والرجال الذين أقاموا الدولة وأذكر من هؤلاء أبا مسلم الخراسانى أبرز الدعاة فى خراسان، و أبا سلمة الخلال كبير الدعاة بالكوفة. وكان ازدهار الدعوة العباسية وانتشارها فى خلافة عمر بن عبد العزيز فقد استقرت الأمور فى عهده، ولم يكن يميل إلى القسوة على بنى هاشم. وظل العمل الدؤوب المستمر من قبل الدعاة العباسيين حتى كانت ليلة الخميس الخامس والعشرين من رمضان سنة 129 هـ إذ ظهر العباسيون براياتهم السوداء وأعلنوا الثورة على الدولة الأموية. وانطلقت الجيوش العباسية بقيادة أبى مسلم الخراسانى وقحطبة بن شبيب تزحف على ولايات الدولة الأموية وتستولى عليها، فقد دانت خراسان كلها لأبى مسلم الخراسانى، ودانت الكوفة لقحطبة بن شبيب. وبمرور الوقت دانت كل المدن الأموية للعباسيين من أقصى الشرق حيث كابل لأقصى الغرب حيث قرطبة و أشبيلية مرورا بالقدس و الخليل و الرها وغيرهم.
وشهد عام 132 هـ بالتحديد حدثًا تاريخيًا كبيراً وهو سقوط دولة بنى أمية لتنمو وتزدهر على أرضها شجرة الدولة العباسية. وبدأ ذلك بانتقال مؤسس الدولة أبى العباس عبد الله بن محمد -المعروف بالسفاح - ومعه الأسرة العباسية إلى «الكوفة» وهناك بايعه النقباء والأمراء بالخلافة فى قصر الإمارة. ثم خرج إلى الناس فخطب فيهم وأخذ البيعة. وتم الأمر لبنى العباس بمقتل مروان بن محمد أخر خلفاء بنى أمية فى جمادى الأخرة سنة 132 هـ. والآن أريد أن أحدثكم عن أمر حيرنى، فقد اختلف إخوانى المؤرخون فى كيفية تقسيم الدولة العباسية، فبعضهم قسمها إلى عصور قوة وضعف حسب قوة الدولة ووضعها فى كل مرحلة من مراحل تاريخها، وبعضهم الأخر قسمها حسب العوامل المختلفة التى أثرت فى سيرة الدولة كسيطرة الجند والقادة على مركز الخلافة أو تأثير الدول القوية على الخلفاء. ولكنى سآخذ بالتقسيم الذى استقر عليه غالبية المؤرخين وهو تقسيم الدولة العباسية إلى ثلاثة عصور رئيسية هى:
1- العصر العباسى الأول: ويمتد فى الفترة من 132 هـ - 232 هـ ، وكان أقوى عصور الدولة العباسية.
2- والعصر العباسى الثانى: ويمتد فى الفترة 232 هـ - 590هـ وفى هذا العصر بدأت تضيع السلطة من أيدى الخلفاء، وسيطر العسكريون على الحكم.
3- وأما العصر العباسى الثالث والأخير: فيقع فى الفترة من (590 - 656هـ) وفيه انحصرت دولة الخلافة فى بغداد وما حولها بينما سيطرت الدول المستقلة على باقى عواصم الخلافة. ومن خلال هذا التقسيم يسرنى أن أحدثكم عن كل عصر على حدة، كأنه دولة مستقلة فى فترة عمر الدولة العباسية التى استمرذت من 132 هـ - 656هـ. ونبدأ من العصر العباسى الأول الذى يمتد قرنًا من الزمان منذ بداية تأسيس الدولة فى عام 132 هـ إلى عام 232هـ.
وحكم فى هذه الفترة تسعة فروع من الشجرة العباسية هم على الترتيب :
* أبو العباس السفاح ولى فى الفترة من 132 - 136 هـ
* أبو جعفر المنصور ولى فى الفترة من 136 - 158 هـ
* أبو عبد الله المهدى ولى فى الفترة من 158 - 169 هـ
* أبو محمد موسى الهادى ولى فى الفترة من 169 - 170 هـ
* هارون الرشيد ولى فى الفترة من 170 - 193 هـ
* أبو موسى محمد الأمين ولى فى الفترة من 193 - 198 هـ
* أبو جعفر عبد الله المأمون ولى فى الفترة من 198 - 218 هـ
* أبو إسحاق المعتصم ولى فى الفترة من 218 - 227 هـ
* أبو جعفر هارون الواثق ولى فى الفترة من 227 - 232 هـ
وهو أخر خلفاء الدولة فى العصر الاول وامتدت الشجرة العباسية بعده فى العصرين الثانى والثالث. ويعد العصر العباسى الأول العصر الذهبى لبنى العباس، فقد سيطر الخلفاء العباسيون خلاله على مقاليد السلطة، ورغم ظهور بعض الدول المستقلة وأهمها الدولة الأموية بالأندلس ودولة الأدارسة بالمغرب والدولة الرستمية في الجزائر ودولة الأغالبة فى تونس، إلا أن الدولة ظلت متماسكة حتى نهاية هذا العصر. وكانت تجمع هذه الدول جميعًا راية الإسلام وتربطهم حضارة واحدة هى الحضارة الإسلامية التى قامت على الوحدانية المطلقة لله، والإستقامة على منهجه، وآمنت بالمبادئ الإنسانية مثل التسامح الدينى والمساواة العنصرية والقيم الرفيعة مثل الأخلاق الحربية والرفق بالحيوان والوعى بالزمن، وقد أثبت التاريخ أنها حضارة إنسانية عالمية.
ونعود إلى العصر العباسى الأول وقد قلنا انه أزهى عصور الدولة العباسية ورغم ذلك فقد توقفت فيه الفتوحات الإسلامية الكبيرة ويرجع هذا إلى عدة أسباب منها انشغال العباسيين بالصراعات الداخلية مع العلويين فى العراق والحجاز ومع الأمويين فى الأندلس بالإضافة إلى الصراع المستمر مع الخوارج. ولا يكاد يوجد غزو أو فتوحات مهمة سوى فتح عمورية فى بلاد الروم بقيادة المعتصم، وفتح صقلية بقيادة الفقيه القائد أسد بن الفرات، بالإضافة إلى فتح بعض الثغور والقرى الصغيرة فى العمليات العسكرية التى كانت تسمى بـ «الصوائف والشواتى».
والحق يقال ان عهد هارون الرشيد الذى ولى الخلافة من عام 170 هـ وحتى عام 193 هـ يعد أقوى وأزهى فترات الدولة العباسية فى جميع عصورها، فقد استطاع بشخصيته القوية أن يقضى على حركات النزاع على الحكم التى تضعف الدولة، وكان الرشيد كثير الغزو لبلاد الروم مما أدى الى تأمين الحدود الخارجية للدولة وبذلك استتب الأمن واستقرت الأحوال، ونظم العباسيون شئون الحكم وطوروا فى مؤسسات الدولة التى كانت موجودة قبل ذلك فاهتموا بتنظيم الجيش وتحديد رتبه وقياداته، وكذلك الشرطة لحفظ الأمن الداخلى، وتطورت مؤسسة القضاء وأضيف إليها منصب قاضى القضاة وهو الذى كان يباشر بنفسه مع الخليفة أحكام ديوان النظر فى المظالم، ونتيجة للإستقرار الإقتصادى اهتم العباسيون بتطوير دواوين الخراج والسكة.. وجعلوا الوزارة منصبا رسميا لأول مرة.
ومع استقرار الدولة بدأت تظهر نتائج الحضارة الإسلامية فى العلوم والمعارف والفنون. ولكي أحدثكم عنها فسوف آخذكم فى جولة سريعة لزيارة آثار العباسيين فى العمارة وخاصة فى مدينة «بغداد» التى بناها المنصور سنة 146 هـ والتى نشاهد فيها روائع العمارة الإسلامية فى العصر العباسى الأول وخاصة «قصر الأخيضر» الذى يعد أجمل وأروع القصور العباسية ولا يضاهيه فى الجمال سوى «قصر المعتصم» فى «سامراء» وهى العاصمة الثانية للخلافة العباسية، وأما عن «عمارة المساجد» فنلاحظ التطور الذى حدث فيها فى «المسجد الجامع» فى «سامراء» والذى يتميز بتصميم فريد لم يظهر من قبل وخاصة فى مئذنته الحلزونية الشهيرة، والزائر للمسجد يلاحظ تقنية الصوتيات المعمارية المتقدمة. وفى الآثار المعمارية للعباسيين نشاهد روائع الفن الإسلامى فى ذلك العصر فنرى ونشاهد «التصوير الجدارى» فى القصور العباسية بالإضافة إلى الزخارف الجصية من خلال فن «النحت على الحجر» برسم تفريعات نباتية ذات أوراق كبيرة كما ظهر فن «النحت على الخشب» فى قطعة خشبية عثر عليها علماء الآثار فى سامراء. وينسب إلى أوائل العصر العباسى مجموعة من الأوانى الخزفية التى ظهرت فيها ابتكارات المسلمين فى «فن الخزف».
ومن جماليات العمارة والفن إلى ثراء العلم والفكر، فمن مفاخر العصر العباسى الأول أنه ظهر فيه حشد كبير من العلماء فى مختلف العلوم والفنون والآداب، ويكفى هذا العصر فخراً أنه اجتمع فيه أئمة «الفقه» الأربعة أصحاب المذاهب الفقهية المعروفة وعلى رأسهم الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان وفقيه «المدينة» الإمام مالك بن أنس والإمام الشافعى والإمام الممتحن أحمد بن حنبل وظهرت فى الفقه الإسلامى مدرستان علميتان كبيرتان هما مدرسة أهل الرأى فى العراق، ومدرسة أهل الحديث فى المدينة المنورة. وحفل هذا العصر أيضًا بأئمة علوم القرآن وعلوم اللغة العربية فظهر منهم سيبويه والخليل بن أحمد وأبو عمرو بن العلاء والإمام الفراء والكسائى وظهرت فى علوم اللغة أيضًا مدرستان علميتان هما: مدرسة «البصرة»، ومدرسة «الكوفة». وفى التاريخ ظهر أول تاريخ كامل للسيرة النبوية الشريفة فى كتابى «سيرة ابن هشام» وكتاب «الطبقات الكبرى» لمحمد بن سعد. وأما عن تطور العلوم فى العصر العباسى الأول، فقد انتقلت العلوم من مرحلة التلقين الشفوى إلى مرحلة التدوين والتوثيق فى كتب وموسوعات، وظهرت أول مؤسسة علمية من نوعها وهى «دار الحكمة» التى تأسست فى عهد الرشيد ووصلت إلى أوج نشاطها العلمى فى التصنيف والترجمة فى عهد المأمون، ومن الجدير بالذكر أن المسلمين لم يكتفوا بمجرد الترجمة بل كانوا يبدعون ويضيفون إلى كل علم يترجمونه وكانت «المجالس والندوات العلمية» منتدىً خصبًا للحوار بين العلماء. ومن الإنجازات العلمية المهمة فى هذا العصر المرصد الفلكى الذى شيده الخليفة المأمون فى بغداد،وكان أكبر المراصد الفلكية فى هذا العصر، وقد عمل فيه أكبر علماء «الفلك» المسلمين وقد تمكنوا -من خلاله- من تفسير ظاهرة الجاذبية، وتعيين خط العرض وقياس طول محيط الارض وقد ساعدهم فى هذا علماء الجغرافيا و الهندسة، ولا أنسى جهود العلماء المسلمين فى العلوم الطبية وخاصة علم التخدير وطب العيون.
وقد كان للعديد والعديد من العواصم والمدن الكبرى إشعاع حضارى وعلمى ذو بريق، ومنها مكة والمدينة بالحجاز، والفسطاط والإسكندرية فى مصر، وفاس والقيروان بالمغرب، وحلب ودمشق فى الشام، ومدن ما وراء النهر كبخارى وطشقند وخوارزم وسمرقند، ونيسابور فى خراسان، وأشبيلية وقرطبة فى الأندلس، بالإضافة إلى بغداد عاصمة الخلافة. وأخيراً أحب أن أشير إلى عشرات الشخصيات البارزة فى العصر العباسى الأول الذين بنوا هذه الدولة وكانوا صناع حضارتها وتركوا لنا أمثلة رائدة وقدوة حقيقية فى الإيمان والجهاد والعمل، ولأن الحديث عنها قد يطول ويطول. فقد قررت أن أترك لكم أوراقى ومخطوطاتى كلها تتجولون عبر سطورها وخرائطها وصورها وتنتقلون بين بساتينها داعيًا الله عز وجل أن تستمتعوا معى بالرحلة وتأخذوا منها العبرة والفكرة والذكرى الطيبة العطرة.
والآن .اسمحوا أن أنصرف لأرتاح قليلاً..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

-----------------

الاطلس للدوله العباسية

http://stream.islamonline.net/Hadarah/FINAL2/CITIES/ATLAS.gif

-----------------
الدولة العباسـية _شخصيـات
أبو أيوب الموريانى
أبو البخترى
أبو الحسن العسكرى
أبو العتاهيه
أبو العميثل
أبو الهذيل العلاف
أبو بكر سالم بن عياش
أبو تمام
أبو جعفر المنصور
أبو حاتم السجستانى
أبو حازم
أبو حنيفة النعمان
أبو دلامة
أبو دلف العجلى
أبو زيد الأنصاري
أبو سلمة الخلال
أبو سليمان الدارانى
أبو عبد الرحمن محمد العتبى
أبو عبيد القاسم بن سلام
أبو عمر صالح الجرمى
أبو عمرو بن العلاء
أبو محمد البكائى
أبو محمد اليزيدى
أبو مسلم الخرسانى
أبو نواس
أبو يعقوب البويطى
أبو يوسف
أحمد بن أبى الحوارى
أحمد بن أبى داود
أحمد بن الرشيد
أحمد بن حنبل
أحمد بن عاصم الأنطاكى
أحمد بن نصر الخزاعي
أسد بن الفرات
أشهب تلميذ مالك
إبراهيم الصولى
إبراهيم بن المهدى
إسحاق بن راهويه
ابن أبي ذئب
ابن الأعرابى
ابن السكيت
ابن السماك
ابن القاسم المالكى
ابن مرار الشيباني
ابن هشام صاحب السيرة
الأخفش الأوسط
الأصمعى
الأعمش
الأمين
الأوزاعي
البخارى
الحارث المحاسبي
الحسن بن سهل
الحكم بن هشام
الخليع
الخليل بن أحمد
الخوارزمى
الدارمي
الربيع بن يونس
الزبير بن بكار
السفاح
الشافعى
العباس الرياشى
العباس بن الأحنف
العكوك
الفراء
الفضل بن الربيع
الفضل بن سهل
الفضل بن مروان
الفضل بن يحيى البرمكى
الفضيل بن عياض
الكسائى
الليث بن سعد
المأمون
المازنى النحوي
المتوكل
المعتصم
المهدي
الهادي
الهيثم بن عدى
الواثق
الوزير ابن الزيات
بشار بن برد
بشر الحافي
بشر المريسي
بكار بن قتيبة
جابر بن حيان
جعفر البرمكى
جعفر الصادق
حاتم الأصم
حجاج بن أرطأة
حرملة بن عمران
حسان بن أبى سنان
حفص بن غياث
حماد الراوية
حماد بن أبى حنيفة
حماد بن سلمة
حماد عجرد
حمزة بن حبيب
خالد التميمى
خالد المهلبى
خلف بن هشام
خليفة بن خياط
داود الطائى
دعبل الشاعر
ديك الجن
ذو النون المصرى
رؤبة بن الحجاج
رابعة العدوية
ربيعة الرأي
روح بن حاتم
زبيدة بنت جعفر
زفر بن الهذيل الحنفى
سحنون
سفيان الثورى
سفيان بن عيينه
سليمان بن حرب
سوار بن عبد الحكم
سيبويه
شبيب بن شيبة
شريك بن عبد الله القاضى
شعبة بن الحجاج
شعيب بن حرب
شقيق البلخى
صالح بن عبد القدوس
طاهر بن الحسين
عبد الرحمن الداخل
عبد الرحمن بن الحكم
عبد الرزاق بن همام الصنعانى
عبد الله القضبى
عبد الله بن المبارك
عبد الله بن طاهر
عبد الله بن عبد الحكم
عبد الله بن لهيعة
عبد الله بن وهب
عبد الملك بن الماجشون
عبد الملك بن عمير
عطاء بن ميسرة
على الرضا
عمر بن ذر
عمر بن شبة
عمرو بن عبيد
عمرو بن مسعده
عيسى بن عمر الثقفى
قحطبة بن شبيب
قطرب
كلثوم بن عمرو العتابى
مؤرج السدوسى
مالك بن أنس
محمد بن إسحق
محمد بن الحسن الشيبانى
محمد بن بشير
محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى
محمد بن عمر الواقدى
محمد بن موسى بن شاكر
مروان بن أبى حفصة
معاذ بن مسلم الهرا
معروف الكرخى
معمر بن المثنى
معن بن زائدة
مقاتل بن سليمان
موسى الكاظم
موسى بن عبد الملك الأصبهانى
نافع المقرئ
نضر بن شميل
نفيسة
هارون الرشيد
هشام الرضا
هشام بن الكلبي
هشام بن عروة
هشام صاحب الكسائى
واصل بن عطاء
وثيمة بن الفرات
يحيى بن خالد البرمكي
يحيى بن معاذ
يحيى بن معين
يحيي بن أكثم
يعقوب الحضرمى
يعقوب بن داود
يونس بن حبيب

-----------------
الدولة العباسـية _مـدن

أشبيلية
الإسكندرية
البصرة
الجزائر
الخليل
الرها
الفسطاط
القدس
القيروان
الكوفة
المدينة
بخارى
بغداد
تونس
حلب
خوارزم
دمشق
سامراء
سمرقند
صقلية
طشقند
فاس
قرطبة
كابل
مكة
نيسابور

----------------
الدولة العباسـية _معـارك

الصوائف والشواتى
فتح صقلية
فتح عمورية
-----------------

الدولة العباسـية _آثـار

التصوير الجدارى
الخزف
العمارة
الكتابة و الخط
النحت على الحجر
النحت على الخشب
عمارة المساجد
قصر الأخيضر ببغداد
قصر المعتصم بسامراء
مسجد الجامع بسامراء

------------------

الدولة العباسـية _مؤسسـات

البريد
الجيش
الحسبة
الخراج
الدواوين
الشرطة
القضاء
المراصد الفلكية
الوزارة
دار الحكمة
دار السكة
ديوان النظر فى المظالم

---------------------


هناك بقيــــــــة ... المدرس 1426 هـ .. منقول

المدرس
14-10-2005, 09:43
ثانياُ ...... الدولة الإدريسية

تنسب الدولة الإدريسية إلى إدريس بن عبد الله بن الحسن الذى أسسها بعد فرارة من العباسيين إلى المغرب العربى سنة 172 هـ، فقد تجمعت حوله بعض قبائل البربر حتى كون منهم قوة كبيرة سيطرت من منطقة تلمسان إلى أواسط المغرب الأقصى. وفى سنة 177 هـ مات إدريس مسمومًا، ولم يكن له وريث، ولكن إحدى جواريه كانت حاملاً منه، فقام غلامه راشد بجمع القبائل الموالية على انتظار المولود وظل يحكم باسمه حتى شب الغلام وتسلم الحكم وسمى «إدريس الثانى». ويعتبر إدريس الثانى هو المؤسس الحقيقى للدولة فقد قام بعدة أعمال لتثبيت حكمه وأهمها:
1- متابعة فرض النفوذ والطاعة على القبائل البربرية فى المنطقة.
2- إنشاء مدينة فاس سنة 192 واتخاذها عاصمة للإمارة.
وفى سنة 213 توفى إدريس الثانى وله أحد عشر ولدًا، تولى أكبرهم محمد بن إدريس الإمارة، ووزع على إخوته باقى الأعمال. ومات محمد سنة 221 هـ ، وقد دب الخلاف والتخاصم بين إخوته، وخلفه من بعده ابنه علىّ الذى ما لبث أن توفى سنة 224 هـ دون أن يترك أثرًا يُذكر وخلفه أخوه يحيى. وشهدت مدينة (فاس) إزدهارًا كبيرًا فى عهد الأمير يحيى بن محمد، فقد اهتم بعمرانها، وبنى الحمامات والفنادق للتجار، وشيد فيها المسجد الجامع المعروف بـ (جامع القرويين) سنة 245 هـ؛ وهو من أشهر مساجد العالم الإسلامى حتى اليوم. وبعد وفاة يحيى بن محمد خلفه ابنه يحيى الثانى الذى كان ماجنًا؛ فثارت عليه العامة، وطردوه من الإمارة. وولى عرش الدولة بعده ابن عمه على بن عمر؛ ولم يطل حكمه طويلاً بسبب الخلافات بين البيت الحاكم، حتى استقر الأمر ليحيى بن إدريس بن عمر سنة 292 هـ. وكان يحيى بن إدريس من أعظم أمراء الأدارسة ملكًا وسلطانًا إلى أن تأسست الدولة الفاطمية بالمغرب، وأطاحت بإدريس سنة 309 هـ ، وبقيت الإمارة فى وضع هزيل تحت رحمة الفاطميين إلى أن
وجه لها الأمويون بالأندلس ضربة قاضية بالاستيلاء على ما بقى منها سنة 319 هـ.

----------------

المدرس
14-10-2005, 09:44
ثالثاً...... الدولة الأموية بالأندلس


فتحت بلاد الأندلس فى عهد الوليد بن عبد الملك بين عامى 92، 93 هـ فى الخلافة الأمُوية، عندما قام بفتحها طارق بن زياد بتوجيه من والى أفريقية موسى بن نصير، وظلت الأندلس بعد ذلك خاضعة للخلافة الأموية كإحدى الولايات الرئيسية، إلى أن سقطت الخلافة الأموية سنة 132 هـ، واتجه العباسيون إلى استئصال الأمويين. وتمكن عبد الرحمن بن معاوية (عبد الرحمن الداخل) أن يفلت من قبضة العباسيين، فهرب إلى أخواله فى الشمال الإفريقى، وأقام عندهم فترة من الزمن، ثم فكر فى دخول الأندلس ليبعد عن العباسيين، فراسل الأمويين بالأندلس، ولما أحس ببعض الاطمئنان قفز إلى هناك عام 138 هـ. فتجمع حوله الأمويون، ومن تبعهم ممن يكرهون والى العباسيين فى الأندلس يوسف الفهرى. فكوَّن عبد الرحمن الداخل من هؤلاء جيشًا كبيراً، اتجه به نحو قرطبة، فتقابل مع جيش الفهرى فى موقعة عرفت باسم «المصارة» انتهت بهزيمة الفهرى وقتله ودانت الأندلس كلها بعد ذلك لعبد الرحمن الداخل. وبعد هذا التاريخ - 138 هـ - بداية الدولة الأموية فى الأندلس والتى استمرت حتى عام 422 هـ. ولقد واجه عبد الرحمن الداخل عقبات وتحديات كثيرة من أجل توطيد الحكم الأموى بالأندلس، وخاض فترة الصراع مع دولة الخلافة العباسية، وذيولها وبعض الطامحين إلى الحكم. فلقد شجع العباسيون واليهم على أفريقية العلاء بن المغيث على إخضاع الأندلس والقضاء على عبد الرحمن الداخل، فاستجاب العلاء وعبر البحر إلى الأندلس سنة 146هـ، ولكنه منى بهزيمة ساحقة على يد عبد الرحمن الداخل. وإلى جانب ذلك اشترك بعض العرب الساخطين على الداخل فى مؤامرة دنيئة مع الزعيم النصرانى شارلمان ضد عبد الرحمن الداخل، ولكن أهل مدينة سرقسطة قاموا بمواجهة هؤلاء العرب الخائنين فباءت مؤامرتهم بالفشل. ولصمود الأمير الأموى عبد الرحمن الداخل أمام العقبات التى اعترضت طريقة أعجب به الخليفة المنصور ولقبه بـ «صقر قريش». واستقر الأمر فى الأندلس فى النهاية إلى الأمويين، واستمرت الدولة الأموية حتى عام 422هـ ، مرت خلالها الدولة بفترات قوة وضعف، وفيما يلى قائمة بأسماء حكام الأندلس من بنى أمية:
1- عبد الرحمن بن معاوية (الداخل) 138 هـ
2- هشام الأول بن عبد الرحمن 172 هـ
3- الحكم بن هشام 180 هـ
4- عبد الرحمن الأوسط بن هشام 206 هـ
5- محمد بن عبد الرحمن 238 هـ
6- المنذر بن محمد 273 هـ
7- عبد الله بن محمد 275 هـ
ظهرت بعض الاقطاعات القوية فى هذه الفترة كإقطاعية بنى حجاج بإشبيلية وذى النون بالولايات الغربية وقد أعادها عبد الرحمن الناصر إلى الطاعة.
8- عبد الرحمن الثالث (الناصر) بن محمد 350 هـ
9- الحكم بن عبد الرحمن 366 هـ
10- هشام (الثانى) بن الحكم 366 - 399 هـ
وفى عهد هشام استولى على الحكم المنصور بن أبى عامر إلى أن سقطت الخلافة الأموية عام 422 هـ وبدأ عهد ملوك الطوائف. وكان لعبد الرحمن الداخل دور حضارى كبير فى فترة حكمه بالأندلس فقد جّمل مدينة قرطبة، وأحاطها بسور ضخم وحفر قناة تمدها بالماء العذب وشيد بها المبانى الضخمة والحمامات وأكثر من البساتين على ضفة الوادى الكبير وابتنى بظاهرها قصراً كبيراً أسماه «الرصافة» وكان هذا القصر شرقى المظهر فقد حفلت حديقته بالنبات الشرقى. ومن منشآت عبد الرحمن المهمة جامع قرطبة الذى لا يزال ينطق حتى الآن بالعظمة والجلال وقد أنفق عليه نفقات كثيرة كما فعل أجداده وهم يشيدون المسجد الأموى فى دمشق. واهتم عبد الرحمن الداخل بشئون الزراعة فشق الترع وأنشأ الطرق، كما اهتم بالشئون العلمية فبنى المدارس فى عواصم الأندلس، وشجع العلماء والطلاب مما جذب لبلاده كثيرًا من طلاب العلوم من أوروبا ومن مصر والشام والعراق. وفى عام 172 هـ توفى عبد الرحمن الداخل، وولى الحكم بعده ابنه هشام، وروى عنه أنه كان محبًا للخير والعدل، يتخذ من عمر بن عبد العزيز نموذجًا يحتذى، ويقول العبادى فى «تاريخ الأندلس» إنه كان يرسل من يثق فيهم من رجاله إلى كور (حدود) الأندلس ومدنها يسألون الناس عن أحوالهم وسيرة عماله فيهم، فإذا انتهى إليه أن أحدهم أسرف على الرعية حل عليه سخطه وعزله عن عمله. وحرص هشام بن عبد الرحمن علىنشر اللغة العربية والعناية بها والتى أصبحت لغة التدريس فى كل مدارس الأندلس بما فيها مدارس اليهود. ويعد القرن الهجرى الرابع أزهى عصور المسلمين بالأندلس وخاصة خلال فترة حكم عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد (عبد الرحمن الناصر) والذى حكم من عام 300 - 350 هـ ، فأثبت أنه أكفأ الحكام وأحرز نجاحًا تامًا فى ميدان السياسة والحضارة. و كانت قرطبة فى عهده تنار بالمصابيح ليلاً ويستضئ الماشى بسرجها (16) كم لا ينقطع عنه الضوء، وكانت مبلطة ومحاطة بالحدائق الغناء. وتذكر المصادر المختلفة أن الحضارة الإسلامية فى الأندلس شملت عدة اتجاهات وحوت أكثر ألوان المعرفة أو كلها ويقسمها بعض المؤرخين إلى قسمين:
الحضارة الفكرية والحضارة العمرانية.
- ففى مجال الفكر والعلوم الشرعية انتشر المذهب المالكى فى الأندلس وخاصة فى فترة حكم هشام بن عبد الرحمن ومن فقهاء وعلماء الأندلس المشهورين بقى بن مخلد، والإمام ابن حزم الأندلسى والإمام أبو القاسم الشاطبى وأبو الوليد السياجى والإمام المنذر بن سعيد البلوطى الذى كانت له مواقف رائعة مع عبد الرحمن الناصر. ونهضت الأندلس نهضة كبرى فى مجال العلوم العقلية والعملية والطبيعية من رياضة وطبيعة وفلك وطب. ومن العلماء المشهورين فى الأندلس عباس بن فرناس صاحب أول محاولة للطيران فى التاريخ. ومن أبرز علماء الفلك إبراهيم بن يحيى النقاش ونبغ فى الطب أحمد بن إياس الذى تمهر فى علم الأدوية وتصنيفها. وأما فى مجال الأدب والفن فقد برز فى علوم اللغة العربية وآدابها كثير من رجال الأندلس، وقد طبقت شهرتهم الآفاق ومن هؤلاء ابن مالك صاحب الألفية المشهورة فى علم النحو والصرف، وابن عبد ربه صاحب «العقد الفريد». وتنوعت نواحى العمران التى عنى بها المسلمون بالأندلس، بل إن مظاهر الحضارة العمرانية أبرز من مظاهر الحضارة العلمية، وتمثلت أروع مظاهر العمران فى الأبنية الضخمة من مساجد ومدن وقصور تدل على تميز العمارة الإسلامية، فنشاهد فى الأندلس مسجد قرطبة، ومدينة الزهراء التى بناها الناصر، وقصرى طليطلة والمأمون، وقصر الجعفرية فى سرقسطة ولقد تغنى الشاعر الفرنسى «فيكتور هوجو» بمدينة الزهراء فى قصيدة طويلة. وفى عام 366 هـ تولى حكم الأندلس هشام الثانى بن الحكم وهو آخر حكام بنى أمية فى الأندلس، فلقد سيطر على الحكم فى عهده المنصور بن أبى عامر الذى أسس الدولة العامرية. وفى عام 422 هـ سقطت الخلافة الأموية بالأندلس وبدأ عصر ملوك الطوائف.
شريط الأحداث
- 138 هـ قفز عبد الرحمن الداخل من الشمال الإفريقى إلى الأندلس وبدأ تأسيس الدولة الأموية هناك.
- 138 هـ انتصر عبد الرحمن الداخل على يوسف الفهرى الوالى العباسى فى موقعة «المصارة» واستطاع دخول قرطبة وإعلان الحكم الأموى للأندلس.
- 142 هـ حاول عبد الرحمن الفهرى استرداد نفوذه بالأندلس فجمع جيشًا حوله وأعلن العصيان، وأراد غزو قرطبة، فسار إليه عبد الرحمن الداخل وتمكن من هزيمته.
- 147 هـ قام العلاء بن مغيث -بتحريض من العباسيين- بمناهضة عبد الرحمن الداخل، وقام بالثورة، وبعد معارك ضارية استطاع الانتصار عليه، وقتل العلاء بن مغيث، ولم يحاول بعدها العباسيون التدخل فى شئون الأندلس.
- 161 هـ حدثت مؤامرة الخيانة على عبد الرحمن الداخل، إذ تآمر حاكم سرقسطة سليمان بن يقظان الأعرابى مع شارلمان حاكم الفرنجة، ولكن أهالى سرقسطة قاموا بثورة ضد الحاكم الخائن وحليفه النصرانى، وباءت المؤامرة بالفشل.
- 172 هـ توفى عبد الرحمن الداخل، وخلفه فى الحكم ابنه هشام بن عبد الرحمن الذى حكم مدة ثمانية أعوام (172-180).
- 174 هـ حدث خلاف بين هشام وأخيه سليمان، وقد أخذ سليمان لنفسه البيعة فى طليطلة، ولكنه هزم أمام هشام ونفى إلى المغرب.
- 181 هـ حدثت ثورة أهل طليطلة على الحكم بن هشام بن عبد الرحمن ولكنه تمكن من إخمادها بحيلة تمكن -من خلالها- من القضاء على الثوار.
- 206 هـ توفى الحكم بن هشام، وخلفه ابنه عبد الرحمن الذى عرف بإسم عبد الرحمن الأوسط، وفى عهده استتب الأمن، وساد النظام فانصرف إلى العلم والبناء، والإهتمام بشئون الدولة،و اعتنق فى أيامه الإسلام عدد كبير من النصارى الأسبان.
- 228 هـ أغار الفرنجة على الأندلس عن طريق البحر، فأغاروا على شذونة ومنها إلى أشبيلية، وهزموا المسلمين عدة مرات، وأرسل عبد الرحمن الأوسط قوة لأهل أشبيلية، قاتلت الفرنجة الذين تراجعوا حتى قهروا.
- 238 هـ توفى عبد الرحمن الأوسط ، وخلفه ابنه محمد الأول، وحدثت فى عهده عدة ثورات فى شمالى الأندلس فى برشلونة وطليطلة، فارسل إليها حملات أحرزت النصر.
- 300 هـ ولى حكم الأندلس عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله (عبد الرحمن الناصر) وقد ازدهرت الدولة الأموية فى عهده ازدهاراً كبيراً كما أعلن نفسه خليفة على الأندلس بعد أن رأى استبداد الأتراك بالخلافة العباسية.
- 322 هـ بنى عبد الرحمن الناصر أسطولاً مؤلفًا من مائتى سفينة، وتسابقت رسل دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى مقر حكمه تقدم له الإحترام.
- 335 هـ بنى عبد الرحمن الناصر مدينة سالم، وتقع شمال شرقى مدريد، كما بنى مدينة «المرية» على ساحل البحر المتوسط لتكون قاعدة للأسطول الأندلس.
- 350 هـ توفى عبد الرحمن الناصر بعد أن وطد أركان البلاد، وخلفه ابنه الحكم الثانى الذى تلقب باسم المستنصر بالله، وكانت أيامه هادئة والبلاد مستقرة على أسس ثابتة ازدهرت فيها العلوم ونعمت بالعمران.
- 350 هـ تعرضت سواحل بحر الغرب (المحيط الأطلسى) بالأندلس إلى غارات النورمان المجوسى، وقد تركزت غاراتهم على منطقة لشبونة. والنورمان هؤلاء أصلهم من الدانمارك، وأقام بعضهم فى جنوبى إيطاليا واستعملتهم الكنيسة للهجوم على المسلمين.
- 366 هـ توفى الحكم المستنصر بالله بن عبد الرحمن الناصر، وقيل عنه انه كان من خيار الخلفاء وعلمائهم وكان محبًا للعلماء محسنًا إليهم.
- 366 هـ - 399 هـ كانت فترة حكم هشام بن الحكم المستنصر، وكان قد سيطر على الحكم فى عهده المنصور بن أبى عامر وأسس الدولة العامرية. ثم استمرت فترة الفتنة (399 - 422 هـ) حتى سقطت الأمويون وخلافتهم، وبدأ عصر الطوائف.

المدرس
14-10-2005, 09:45
ثالثاً...... الدولة الأغالبة


تُنسب دولة الأغالبة إلى الأغلب بن سالم التميمى وكان واليًا لأفريقيا سنة 148 هـ من قبل أبى جعفر المنصور. أما مؤسس دولة الأغالبة فهو إبراهيم بن الأغلب الذى ولى إفريقيا فى عهد هارون الرشيد عام 184 هـ / 800م. ويعد هذا التاريخ هو بدء استقلال الأغالبة عن الدولة العباسية، وقد عمل الرشيد على دعم إبراهيم حتى لا يستقل نهائيًا كباقى الإمارات. وقد واجه إبراهيم بن الأغلب عدة ثورات قامت ضده، تمكن من إخمادها وتثبيت أركان دولته الناشئة، وكان من أهمها ثورة حمديس الكندى فى المغرب الأدنى، وثورة أهل طرابلس سنة 189 هـ. ومات إبراهيم بن الأغلب سنة 196هـ بعد أن ترك إمارة قوية خلفه فى حكمها ابنه عبد الله أبو العباس وكان سئ السيرة فقد اشتد مع الناس وزاد فى الضرائب. وفى عام 201 مات عبد الله أبو العباس واستراح الناس من حكمه وولى الإمارة زيادة الله ابن الأغلب، وقد شهدت دولة الأغالبة فى عهده أزهى أيامها، رغم أنه ظل لفترة منشغلاً بإخماد ثورة منصور بن نصير الذى حاصر القيروان وهدد وجود الدولة، إلا أن زيادة الله تمكن من الانتصار عليه. ويعد فتح «صقلية» أهم إنجاز حققه زيادة الله ابن الأغلب فقد جهز جيشًا كبيرًا بإمرة قاضى القيروان أسد بن الفرات سنة212هـ. ففتح الله لهم جزءًا كبيرًا من الجزيرة، ولم يتوغلوا فيها بسبب وفاة القائد أسد بن الفرات ومساعدة الروم، فجاءت للمسلمين نجدات من القيروان والأندلس وتوغل المسلمون فى الجزيرة بقيادة محمد بن أبى الجوارى. وفى عام 221 هـ توفى زيادة الله ابن الأغلب وخلفه أخوه أبو عفان الأغلب بن إبراهيم الذى قام بعدة إصلاحات فقد أزال المظالم ومنع الخمر، وحقق بعض ا لإنجازات العسكرية بفتح بعض حصون «صقلية» وهزيمة أسطول رومى جاء لمحاصرة الجزيرة، وتوفى أبو عفان سنة 226هـ وخلفه ابنه أبو العباس محمد الأول. وظلت دولة الأغالبة قائمة يتعاقب عليها أمراء البيت الأغلبى حتى قضى عليها الفاطميون سنة 296هـ / 909م.

المدرس
14-10-2005, 09:47
ثالثاً...... الدولة الرستمية



تأسست الدولة الرستمية فى المغرب الأوسط خارج حدود الدولة العباسية غربى نهر شيلف سنة 164 هـ / 780 م، وقد جعل مؤسسها عبد الرحمن بن رستم قاعدتها فى تاهرت. وكانت الدولة الرستمية دولة خارجية على المذهب الأباضى، وقد حكم الرستميون باستقلال كامل عن الدولة العباسية وخرج من تاهرت دعاة المذهب الأباضى لنشر مذهبهم فى المغرب الأوسط (الجزائر حاليًا) الذى كان خارجًا عن سلطانهم. وفى سنة 171 هـ توفى مؤسس الدولة عبد الرحمن بن رستم وخلفه على الحكم ابنه عبد الوهاب بن عبد الرحمن، وقد قامت ضده ثورة كبيرة لمخالفته المذهب الأباضى الذى يمنع الحكم الوراثى وإنما يكون الرأى فى اختيار الحاكم لأهل الحل والعقد. وقد قاد الثورة ضد عبد الوهاب يزيد بن فندين وسمى حركته ب «النُّكار» أى الذين ينكرون تصرف ولى الأمر بالحكم وجرى قتال بين الطرفين هزم فيه عبد الوهاب فى البداية فطلب الهُدنة وأخذ رأى أهل العلم، ولكن القتال عاد مرة أخرى وهزم «النُّكار» واستتب الأمر لعبد الوهاب بن عبد الرحمن بعد مقتل ابن فندين. وعادت الخلافات بين أئمة الأباضية طوال فترة حكم عبد الوهاب بن عبد الرحمن وإن ظلت الدولة متماسكة. وفى عام 208 هـ تُوفى عبد الوهاب وخلفه ابنه أفلح بن عبد الوهاب وبقى يحكم الدولة الرستمية حتى أسقطها الفاطميون سنة 296 هـ.

------------------



وهنا ننتهي العصر الاول من الدوله العباسيــــــــة

المدرس 1426 هــ

منقول

المدرس
14-10-2005, 09:57
الدولة العباسـية

العصـر العباسـي الثاني

---------
بحثت فى خزائنى القديمة، فأخرجت منها مخطوطات ثمينة وخرائط دقيقة، وها أنا ذا أحملها إليكم كما وعدتكم، لأحكى لكم قصصًا شيقة ممتعة حافلة بالأحداث والمفاجآت؛ ونأخذ منها العبر والعظات؛ هيا معى نقلب الصفحات ونعيش فى ظلال شجرة مثمرة من أشجار حضارتنا الإسلامية. وأقصد بتلك الشجرة الدولة العباسية التى عاشت قرابة ستة قرون من الزمان. ودعونى أبدأ معكم الحكاية من البداية، من أصل الدولة العباسية.
تنسب الدولة العباسية إلى العباس بن عبد المطلب عم النبى (صلى الله عليه وسلم). وبنو العباس هم الفرع الثانى من بنى هاشم، أما الفرع الأول فهم العلويون أبناء الإمام على بن أبى طالب (كرم الله وجهه). وكان لتأسيس الدولة العباسية قصة طويلة، بدأت بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما طالب بنو هاشم بإسناد الخلافة إلى أهل الرسول (صلى الله عليه وسلم) وذويه، ولم يكتب لهم النجاح لإجماع المسلمين على خلافة أبى بكر الصديق (رضى الله عنه) والخلفاء الراشدين من بعده، ومع هذا لم ينس بنو هاشم مطلبهم؛ خاصة بعد أن آلت الخلافة إلى بنى أمية. ومن مدينة «الكوفة» بالعراق بدأ العباسيون يخططون لدولتهم فى سرية تامة، وأخذوا يرسلون الدعاة إلى بلاد فارس وخراسان، وحتى لا يثيروا العلويين ضدهم نادوا فى البداية بالدعوة للرضا من آل محمد (صلى الله عليه وسلم) وهكذا اشترك جميع بنى هاشم عباسيين وعلويين فى بناء الدولة، إلا أن بنى العباس استطاعوا بدهائهم أن يستأثروا وحدهم بالسلطة. والحق يقال إن هناك عدة عوامل ساعدت على قيام الدولة العباسية، فإلى جانب التخطيط الجيد والسرية، أحسن العباسيون اختيار الدعاة والرجال الذين أقاموا الدولة وأذكر من هؤلاء: أبا مسلم الخراسانى أبرز الدعاة فى خراسان، و أبا سلمة الخلال كبير الدعاة بالكوفة. وكان ازدهار الدعوة العباسية وانتشارها فى خلافة عمر بن عبد العزيز؛ فقد استقرت الأمور فى عهده، ولم يكن يميل إلى القسوة على بنى هاشم. وظل العمل الدؤوب المستمر من قبل الدعاة العباسيين حتى كانت ليلة الخميس الخامس والعشرين من رمضان سنة (129هـ) إذ ظهر العباسيون براياتهم السوداء وأعلنوا الثورة على الدولة الأموية. وانطلقت الجيوش العباسية بقيادة أبى مسلم الخراسانى وقحطبة بن شبيب تزحف على ولايات الدولة الأموية وتستولى عليها، فقد دانت خراسان كلها لأبى مسلم الخراسانى، ودانت الكوفة لقحطبة بن شبيب. وبمرور الوقت دانت كل المدن الأموية للعباسيين من أقصى الشرق حيث كابل لأقصى الغرب حيث قرطبة وأشبيلية مرورًا بالقدس والخليل والرها وغيرهم.
وشهد عام (132هـ) بالتحديد حدثًا تاريخيًا كبيراً وهو سقوط دولة بنى أمية لتنمو وتزدهر على أرضها شجرة الدولة العباسية. وبدأ ذلك بانتقال مؤسس الدولة أبى العباس عبد الله بن محمد -المعروف بالسفاح- ومعه الأسرة العباسية إلى «الكوفة»، وهناك بايعه النقباء والأمراء بالخلافة فى قصر الإمارة. ثم خرج إلى الناس فخطب فيهم وأخذ البيعة، وتم الأمر لبنى العباس بمقتل مروان بن محمد آخر خلفاء بنى أمية فى جمادى الأخرة سنة (132هـ). والآن أريد أن أحدثكم عن أمر حيرنى، فقد اختلف إخوانى المؤرخون فى كيفية تقسيم الدولة العباسية، فبعضهم قسمها إلى عصور قوة وضعف حسب قوة الدولة ووضعهفا فى كل مرحلة من مراحل تاريخها، وبعضهم الآخر قسمها حسب العوامل المختلفة التى أثرت فى سيرة الدولة كسيطرة الجند والقادة على مركز الخلافة، أو تأثير الدول القوية على الخلفاء. ولكنى سآخذ بالتقسيم الذى استقر عليه غالبية المؤرخين وهو تقسيم الدولة العباسية إلى ثلاثة عصور رئيسة هى:
1- العصر العباسىّ الأول: ويمتد فى الفترة من (132هـ -232هـ)، وكان أقوى عصور الدولة العباسية.
2- العصر العباسىّ الثانى: ويمتد فى الفترة من (232هـ -590هـ) وفى هذا العصر بدأت تضيع السلطة من أيدى الخلفاء، وسيطر العسكريون على الحكم.
3- وأما العصر العباسىّ الثالث والأخير: فيقع فى الفترة من (590هـ -656هـ)، وفيه انحصرت دولة الخلافة فى بغداد وما حولها بينما سيطرت الدول المستقلة على باقى عواصم الخلافة. ومن خلال هذا التقسيم يسرنى أن أحدثكم عن كل عصر على حدة، كأنه دولة مستقلة فى فترة عمر الدولة العباسية التى استمرت من (132هـ -656هـ).
وقد تحدثنا قبل ذلك عن العصر العباسى الأول.
واليوم أعود إليكم لأحدثكم عن فترة من أزهى فترات الحضارة الاسلامية وهى العصر العباسىّ الثانى، الذى امتد من عام (232 هـ) إلى عام (590هـ) وحكمم فى هذه الفتره 25 فرعًا من فروع الشجرة العباسية، وهم على التريتب:
1- المتوكل ولى الخلافة سنة (232هـ).
2- المنتصر ولى الخلافة سنة (247هـ).
3- المستعين ولى الخلافة سنة (248هـ).
4- المعتز ولى الخلافة سنة (252هـ).
5- المهتدى ولى الخلافة سنة (255هـ).
6- المعتمد ولى الخلافة سنة (256هـ).
7- المعتضد ولى الخلافة سنة (279هـ).
8- المكتفى ولى الخلافة سنة (289هـ).
9- المقتدر ولى الخلافة سنة (295هـ).
10- القاهر ولى الخلافة سنة (320هـ).
11- الراضى ولى الخلافة سنة (322هـ).
12- المتقى ولى الخلافة سنة (329هـ).
13- المستكفى ولى الخلافة سنة (333هـ).
14- المطيع ولى الخلافة سنة (334هـ).
15- الطائع ولى الخلافة سنة (362هـ).
16- القادر ولى الخلافة سنة (381هـ).
17- القائم ولى الخلافة سنة (422هـ).
18- المقتدى ولى الخلافة سنة (467هـ).
19- المستظهر ولى الخلافة سنة (487هـ).
20- المسترشد ولى الخلافة سنة (512هـ).
21- الراشد ولى الخلافة سنة (529هـ).
22- المقتفى ولى الخلافة سنة (530هـ).
23- المستنجد ولى الخلافة سنة (555هـ).
24- المستضىء ولى الخلافة سنة (566هـ).
25- الناصر ولى الخلافة سنة (575هـ).
ويمكن القول إن هذا العصر كان عصر الدول المستقلة، فعلى الرغم من طول هذه الفترة إلا أن الدولة العباسية ضعفت خلال هذا العصر وبدأت تميل نحو السقوط وذلك لعدة أسباب أذكرها لكم بإيجاز:
والسبب الأول: هو سيطرة العسكريين الأتراك على مقاليد الحكم والسلطة وأصبح الخليفة خاضعًا لهم خضوعًا تامًا فهم يعزلون هذا ويولون ذاك.
وكان ذلك فى الفترة من (247هـ-334هـ)، ثم جاء بعدهم آل بويه فسيطروا على الدولة من (334هـ-467هـ)، وكان سلاطين الدولة البويهية يميلون إلى التشيع، وعانى الناس من تعصبهم كثيرًا، حتى جاء السلاجقة إلى بغداد وسيطروا على دولة الخلافة فى نهاية هذا العصر.
أما السبب الثانى: فهو ظهور بعض الدول القوية التى نشأت بعيدًا عن مركز الخلافة وأحكمت سيطرتها على المناطق التى أسسوا دولهم عليها، وكانت بعض هذه الدول تتبع دولة الخلافة اسميًا فقط، مثل الدولة الأيوبية ودولة آل زنكى والدولة الطولونية والدولة الفاطمية فى
القاهرة بمصر، ودولة الموحدين فى مراكش بالمغرب والدولة الغزنوية فى دلهى والدولتان السامانية والصفارية بخراسان، بالإضافة إلى الدولة الأموية بالأندلس التى سقطت خلال هذا العصر ليحل محلها دول ملوك الطوائف.
ومن العوامل الرئيسة التى أدت إلى ضعف الدولة العباسية فى هذا العصر ظهور بعض الحركات القوية التى كانت منحرفة فى العقيدة مثل: حركة القرامطة، وحركة الزنج، فقد استهلكت هذه الحركات كثيرًا من قوة الدولة فى مقاومتها.
ويضاف إلى ماذكرنا بدء الحروب الصليبية الأوربية سنة (489هـ) واستنفار كل طاقات الأمة لمواجهتها، وكان دور الدولة العباسية هامشيًا فى مواجهة هذه الحروب، غير أن هناك بعض الأعمال العسكرية للعباسيين على الحدود مع الروم لانغفل ذكرها.
ومن الجدير بالذكر أن بعض الدول الإسلامية القوية قامت بالجهاد ضد الصليبين، وبأعمال عسكرية، ومعارك فاصلة سجلها التاريخ، مثل: فتوح الغزنويين فى الهند ومعركه حطين وتحرير المسجد الأقصى، ولا ننسى معركة الزلاقة بالأندلس، والأعمال العسكرية لسيف الدولة الحمدانى.
وخلاصة القول:
أن كل العوامل التى ذكرناها أدت إلى ضعف الدولة العباسية تدريجيًا تمهيدًا لسقوطها فى نهاية العصر الثالث.
وكما قلنا فهذا العصر هو عصر الدول المستقلة التى قامت بدور مشرف وإنجازات حضارية سجلها التاريخ بكل اعتزاز، مما جعل هذه الفترة من أزهى فترات الحضارة الإسلامية وخاصة فى مجال العلوم والفنون.
وقد برزت هذه الدول فى عدد من المدن والعواصم الكبرى مثل: القاهرة، وخراسان، وأصفهان، وغزنة، وصنعاء، ودلهى، والموصل، ولاهور، ومراكش. بالإضافة إلى جوهرة الدنيا الأندلسية مدينة قرطبة وشقيقتها غرناطة.
وقد جمع بين هذه الدول على اختلاف مساحتيها الزمنية والمكانية الخالدة للحضارة الإسلامية التى قامت على أساس متين من الوحدانية المطلقة فى العقيدة، فكانت حضارة إنسانية عالمية ضربت أروع الأمثلة فى المساواة العنصرية، والتسامح الدينى، والأخلاق الحربية، والرفق بالحيوان، والوعى بالزمن، ويسرنى أن أدعوكم إلى رؤية هذه القيم مجسدة من خلال عدد من المواقف والقصص التاريخية المؤثرة.
ومن خلال زيارة للمدن التى ذكرناها نشاهد أروع إنجازات الحضارة الإسلامية فى الفنون والآثار، ويكفى هذا العصر أنه قد بنيت فيه مدنية القاهرة بآثارها الإسلامية الرائعة والتى بقى معظمها حتى اليوم يشاهده الناس كدليل على روعة وجمال فن العمارة الإسلامية فى عمائر الطراز الفاطمى فى الجامع الأزهر، وجامع الحسين، وباب الفتوح، وباب النصر، وجامعى الحاكم بأمر الله والجيوشى. ولايفوتنا قبل أن نغادر مصر أن نزور رائعة الفن الطولونىّ فى جامع أحمد بن طولون بمدينة القطائع.
وتعددت فنون العمارة فى أنحاء العالم الإسلامىّ، فمن روائع فنون العمارة فى إيران وخراسان نشاهد مسجد نايين ومسجد الجمعة فى أصفهان، أما العمارة فى بلاد ماوراء النهر فنشاهد فيها قبة السامانيين وقريبًا من هذه المنطقة بالآثار الإسلامية نشاهد برج مسعود الثالث فى غزنة، ثم نعود إلى عاصمة الخلافة العباسية الثانية وهى سامراء لنشاهد هناك مسجد أبى دلف والذى يشبه الجامع الكبير بالمدنية.
حقــًا إنها مساحة شاسعة يحار المرء كيف يتجول فيها ويزور آثارها ومعالمها، وقبل أن نترك صفحة الآثار أدعوكم لنشاهد مسجد صنعاء الجامع فى اليمن، فهو من أقدم المساجد فى هذه المدينة العريقة، وأيضًا رائعة العمارة الإسلامية فى جامع قرطبة بالأندلس الذى يمثل نموذجًا لطراز الأمويين هناك.
وكما رأينا فإن العمارة والآثار يطول الحديث فيها ويكاد ينسينا الفنون الصغيرة التى تملأ نماذجها متاحف العالم كله وخاصة الطراز السلجوقى فى الخزف، والمعادن، والطراز الفاطمى فى الحفر على الخشب، وصناعة الزجاج والبلور. وفى القاهرة نشاهد فى متحف الفن الإسلامى روائع من هذه الفنون وخاصة فن صناعة النسيج الذى اشتهرت به مصر من عصور طويلة.
والآن يسرنى أن أحدثكم عن أروع صفحات الحضارة الإسلامية فى هذا العصر: عن العلوم التى وضع المسلمون أسسها وطوروها وعدد من العلماء الكبار فى المجالات المختلفة.
ونبدأ بالعلوم النظرية، فقد قام الفلاسفة المسلمون من أمثال ابن سينا، وابن رشد، والكندى بوضع أسس الفلسفة الإسلامية، كما قام غيرهم من العلماء بوضع أسس علوم فلسفية أخرى مثل: علم الكلام، وعلم المنطق.
أما فى التاريخ والجغرافيا فقد شهد هذا العصر تطورًا كبيرًا فى الكتابة التاريخية وتقسيم الحوادث، وظهرت موسوعات تاريخية كبيرة مثل: تاريخ الطبرى، والكامل فى التاريخ، وفتوح البلدان، وغيرها. وطور المسلمون فى الجغرافيا بوضع خرائط دقيقة للعالم الإسلامى فى هذه الفترة.
وفى العلوم الشرعية والتى تشمل الفقه وعلوم القرآن والحديث الشريف برز عدد من العلماء العمالقة الذين كتبوا موسوعات عملية رائدة فى هذه العلوم، منهم: الإمام الشافعى صاحب كتاب "الأم" فى الفقه والإمام أحمد بن حنبل شيخ الفقهاء والمحدثين فى عصره، صاحب موسوعة "المسند" فى الحديث الشريف.
ونختم الكلام عن العلوم النظرية بالحديث عن علوم اللغة العربية والأدب، فقد ظهر فى هذا العصر عدد من المعاجم اللغوية الرائدة التى لاتزال المرجع الرئيسى فى الألفاظ والكلمات العربية، بالإضافة إلى ظهور موسوعات علمية فى البلاغة والنحو والصرف والتأليف فى علمى الأصوات وفقه اللغة، كما شهد هذا العصر نهضة أدبية كبيرة فى الشعر والنثر، وظهر فيه عدد من الأدباء والشعراء الكبار مثل: المتنبى، وأبى فراس الحمدانى، وأبى نواس، والجاحظ، وابن الرومى، وغيرهم كثير.
أما العلوم الرياضية والطبيعية فقد شهدت تطورًا كبيرًا على يد عدد من العلماء المسلمين الأفذاذ، وكان من أهم إنجازاتهم فى علوم الرياضيات ابتكار الأرقام الغبارية وابتكار مفهوم "الصفر" فى الأعداد.
ويعد الخوارزمى أول من أسس علم الجبر والمقابلة، وبقيت أوربا تستعمل فى جامعاتها كتاب الخوارزمى لسنوات طويلة، كما استعلمت الترجمة العربية لكتاب إقليدس فى الهندسة. ومن مفاخر هذا العصر تأسيس علم حساب المثلثات ووضع مبادئه الأساسية، ومن العلماء المسلمين الذين برزوا فى هذا العلم: أبو الوفاء البوزجانى، والبيرونى. أما فى العلوم الفيزيائية فقد تكلم المسلمون عن النظرية الذرية، ووضعوا مفاهيم أولية لعناصر الحركة، ومن علماء المسلمين فى هذا المجال الشيخ الرئيس ابن سينا، ومن أكبر الإنجازات فى هذه العلوم وضع علم البصريات على يد الحسن بن الهيثم والذى ينسب إليه هذا العلم، واهتم علماء المسلمين كذلك بدراسة خواص المادة الصلبة والسائلة وطرق تعيينها.
أما فى الكيمياء فقد ظهرت العديد من الكتب والمراجع العربية التى تتحدث عن المركبات الكيميائية، والعقاقير الطبية. ومن أبرز أعلام الكيمياء فى هذا العصر: الإمام أبو بكر الرازى صاحب كتاب "الأسرار"، والطغرائى صاحب كتاب "مفتاح الرحمة ومصابيح الحكمة فى الكيمياء".
وبرز فى الطب والصيدلة عدد من العلماء أشهرهم ابن سينا صاحب كتاب العين وقد تطور الطب من خلال المستشفيات المختلفة مثل: المستشفى العضدى ببغداد، والمستشفى النورى فى دمشق. ولا يفوتنا أن نشير إلى إنجازات المسلمين فى العلوم الزراعية وخاصة شيخ علماء النبات أبو حنيفة الدينورى صاحب كتاب "النبات" الذى كان يدرس فى جامعات أوربا فى ذلك الوقت.
وبرز فى هذا العصر عدد من علماء الفلك على رأسهم أبناء موسى بن شاكر.
ومن الجدير بالذكر أن هذه النهضة العلمية قد واكبتها نهضة تعليمية من خلال المدارس المختلفة التى بنيت فى هذا العصر، مثل: المدرسة النورية فى دمشق، والمدرسة النظامية فى بغداد والتى شهدت نظمًا رائدة فى التربية والتعليم عند المسلمين.
وأخيرًا فإن هذا العصر زاخر بإنجازات المسلمين فى كل المجالات، وقد وقف خلف هذه الإنجازات عشرات بل مئات الشخصيات الإسلامية من صناع الحضارة تركوا لنا أمثلة رائدة وقدوة حقيقية فى الإيمان والجهاد والعمل، ولأن الحديث عنها قد يطول فقد قررت أن أترك لكم أوراقى ومخطوطاتى كلها تتجولون عبر سطورها وخرائطها وصورها و تنتقلون بين بساتينها داعيًا الله عز وجل أن تستمتعموا بالرحلة وتأخذوا منها العبرة والفكرة والذكرى الطيبة.
والآن اسمحوا لى أن أنصرف لأرتاح قليلاً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-------------

الاطلس
http://stream.islamonline.net/Hadarah/FINAL3/CITIES/ATLAS.gif
-------------
خط الزمن
http://stream.islamonline.net/Hadarah/FINAL3/TIMELINE/TILI30.jpg

--------------
شخصيـات

آق سنقر البرسقى
آق سنقر الحاجب
أبو أحمد العسكرى
أبو إسحاق الزجاج
أبو إسحاق الشيرازى
أبو إسحاق المروزى
أبو الجوائز الواسطى
أبو الحسن الأشعرى
أبو الحسن الحصرى
أبو الحسن المحاملى
أبو الحسين البصرى
أبو الحكم المغربى
أبو الرقعمق
أبو الصلت الأندلسى
أبو الطاهر السرقسطى
أبو الطيب الصعلوكى
أبو الطيب الطبرى
أبو الطيب المتنبى
أبو العلاء المعرى
أبو الفتح البستى
أبو الفرج الأصبهانى
أبو الفضل بن العميد
أبو الفوارس ابن الخازن
أبو القاسم الأنماطى
أبو القاسم الداركى
أبو القاسم الزجاجى
أبو القاسم الطبرانى
أبو القاسم القشيرى
أبو القاسم بن كج
أبو المحاسن الرويانى
أبو المرهف النميرى
أبو المعالى الجوينى
أبو المعالى الحظيرى
أبو النجيب السهروردى
أبو الوقت
أبو بكر ابن السراج
أبو بكر ابن الصائغ
أبو بكر ابن العربى
أبو بكر ابن زهر
أبو بكر ابن فورك
أبو بكر الأنبارى
أبو بكر الإخشيد
أبو بكر الباقلانى
أبو بكر البيهقى
أبو بكر الخوارزمى
أبو بكر الرازى
أبو بكر الزبيدى
أبو بكر الشبلى
أبو بكر الصولى
أبو بكر الصيرفى
أبو بكر بن بقى
أبو ثور صاحب الشافعى
أبو حامد الإسفراينى
أبو حامد الغزالى
أبو حنيفة الدَينورى
أبو داود السجستانى
أبو زيد الدبوسى
أبو زيد المروزى
أبو سعد المتولى
أبو سعيد الإصطخرى
أبو سليمان الخطابى
أبو سهل الصعلوكى
أبو شجاع الفرضى
أبو طالب المعافرى
أبو عاصم العبادى
أبو عبد الله الختن
أبو عبد الله الزبيرى
أبو عبد الله الشيعى
أبو عبد الله الفراوى
أبو على ابن أبى هريرة
أبو على التنوخى
أبو على الجبائى
أبو على الجيانى
أبو على السنجى
أبو على الطبرى
أبو على الفارسى
أبو على الفارقى
أبو على القالى
أبو عمر المطرز الزاهد
أبو غالب التيانى
أبو فراس الحمدانى
أبو محمد الجوينى
أبو محمد يوسف بن الحسن السيرافى
أبو معشر المنجم
أبو منصور البغدادى
أبو منصور الجواليقى
أبو منصور العتابى
أبو منصور المروزى
أبو موسى الأصبهانى
أبو موسى الحامض
أبو نصر بن جهير
أبو هاشم الجبائى
أبو وليد الباجى
أبوعوانة الحافظ
أحمد ابن طولون
أخو الغزالى
أرتق
أرسلان البساسيرى
أسامة ابن منقذ
ألب أرسلان
أمين الدولة بن التلميذ
أيوب والد صلاح الدين
إبراهيم الحربى
إبراهيم الغزى
إسحاق ابن حنين
ابن أبى الشخباء
ابن أبى الصقر الواسطى
ابن أسعد الموصلى
ابن الأنبارى النحوى
ابن البزرى
ابن البواب
ابن البيع النيسابورى
ابن التعاويذى
ابن الحجاج الشاعر
ابن الحداد المصرى
ابن الحطيئة اللخمى
ابن الخازن الكاتب
ابن الخياط الدمشقى
ابن الدهان النحوى
ابن الرفاعى
ابن الرومى
ابن السراج
ابن السمعانى
ابن الشجرى
ابن الصباغ
ابن العريف
ابن العصار
ابن العلاف
ابن الفرات
ابن الفرضى
ابن القاص
ابن القطاع
ابن القطان
ابن القطان البغدادى
ابن القوطيه
ابن القيسرانى
ابن المنذر النيسابورى
ابن الموصلايا
ابن الهبارية
ابن بابشاذ النحوى
ابن بابك
ابن برهان
ابن برى
ابن بشكوال
ابن بقية
ابن جزلة
ابن جنى
ابن حزم الظاهرى
ابن حمدون
ابن حمديس الصقلى
ابن حيان
ابن حيوس الشاعر
ابن خالويه
ابن خفاجه الأندلسى
ابن خميس الكعبى
ابن خيران
ابن دراج القسطلى
ابن درستويه
ابن دريد
ابن رشد
ابن رشيق القيروانى
ابن زولاق
ابن زيدون
ابن سريج
ابن سعدون القرطبى
ابن سكرة
ابن سمعون الواعظ
ابن سيده
ابن سينا
ابن شُهَيْد
ابن صارة الشنترينى
ابن طباطبا
ابن طباطبا الشاعر
ابن طرار الجريرى
ابن ظفر
ابن عبد البر
ابن عبد الحكم
ابن عبد الحميد الجرحانى
ابن عبد ربه
ابن عساكر
ابن عمار الأندلسى
ابن فارس
ابن فلاح الكتامى
ابن قتيبة الدينورى
ابن قرقول
ابن قريعة
ابن قلاقس
ابن ماجة
ابن ماكولا
ابن مسكويه
ابن مسكين
ابن مسهر الموصلى
ابن مغلس الأندلسى
ابن مقلة
ابن منده
ابن منير الطرابلسى
ابن ناقيا
ابن نباتة
ابن هانئ الأندلسى
ابن هبيرة
ابن وكيع التنيسى
ابن يونس المنجم
ابن يونس صاحب تاريخ مصر
الآمر بأحكام الله
الأبله الشاعر
الأبيوردى الشاعر
الأخفش الأصغر
الأزهرى
الأستاذ الاسفراينى
الأعلم الشنتمرى
الألوسى
الإفليلى
الإمام مسلم صاحب الصحيح
الباخرزى
البارع الدباس
الببغاء
البتانى الحاسب
البحترى
البحرانى
البديع الاسطرلابى
البروى
البطليوسى
البلاذرى
البوزجانى
البيرونى
الترمذى الفقيه الشافعى
التنوخى
التهامى
الثعالبى
الثعلبى
الثمانينى
الجاحظ
الجنيد الصوفى
الجواد جمال الدين
الحاتمى
الحازمى
الحافظ أبو نُعَيم
الحافظ الترمذى
الحافظ السِّـلَـفى
الحافظ عبد الغنى
الحاكم العبيدى
الحريرى صاحب المقامات
الحسن ابن الهيثم
الحصرى صاحب زهر الآداب
الحلاج
الحليمى
الحميدى
الحوفى
الخرقى
الخضر ابن عقيل الإربلى
الخطيب البغدادى
الخطيب التبريزى
الخطيب الحصفكى
الخطيب بن نباته
الخلعى
الخوافى
الدارقطنى
الدولابى
الراشد بالله أبو جعفر
الراضى بالله أبو العباس
الربعى النحوى
الربيع ابن سليمان المرادى
الرشاطى
الرصافى الشاعر
الرمادى
الرمانى
الزاهى
الزعفرانى
الزمخشرى
السلامى
السمسمانى
السموأل المغربى
السهروردى
السهيلى
السيرافى
الشابشتى
الشريف الإدريسى
الشريف الرضى الموسوى
الشريف المرتضى
الشهرستانى
الصابئ صاحب الرسائل
الصاحب ابن عباد
الصالح ابن رزيك
الصليحى
الطائع لله أبو بكر
الطحاوى
الطرطوشى
الظافر العبيدى
الظاهر العبيدى
العاضد
العبدى النحوى
العراقى الخطيب
الفارابى
الفتح ابن محمد ابن عبد الله ابن خاقان
الفراء البغوى
الفصيحى
الفورانى
القائم بأمر الله أبو جعفر
القائم بن المهدى
القابسى
القادر بالله أبو العباس
القاسم ابن فيره الشاطبى
القاضى الأصبهانى
القاضى الرشيد ابن الزبير
القاضى النعمان
القاضى حسين
القاضى عياض
القاهر بالله أبو المنصور
القدورى
القزاز القيروانى
القضاعى
القفال الشاشى
القفال المروزى
الكرابيسى صاحب الشافعى
الكعبى
الكندى
الكيا الهراسى
الكيزانى
الماوردى
المبارك ابن منقذ
المبرد
المتقى لله أبو إسحاق
المتوكل
المجلى صاحب الذخائر
المرتضى ابن الشهرزورى
المرزبانى
المروروذى
المزنى
المسبحى
المسترشد بالله أبو منصور
المستضئ بأمر الله الحسن
المستظهر بالله أبو العباس
المستظهرى
المستعلى الفاطمى
المستعين بالله أبو العباس
المستكفى بالله أبو القاسم
المستنجد بأمر الله يوسف
المستنصر العبيدى
المسعودى
المسعودى شارح المقامات
المطيع لله أبو القاسم
المعتز بالله
المعتصم بن صمادح
المعتضد بالله أحمد
المعتمد بن عباد
المعتمد على الله
المعز العبيدى
المعز بن باديس
المقتدر بالله أبو الفضل
المقتدى بأمر الله أبو القاسم
المقتفى لأمر الله أبو عبد الله
المقدسى
المقلد العقيلى
المكتفى بالله أبو محمد
المنازى الكاتب
المنتصر بالله محمد أبو جعفر
المنصور العبيدى
المنصور بن عامر
المهتدى بالله
المهدى بن ثومرت
المهدى عبيد الله
المهلبى
الموفق طلحة
الميدانى
الميهنى
الناشئ الأصغر
الناشئ الأكبر
الناصر لدين الله أحمد
النامى الشاعر
النحاس النحوى
النسائى
النقاش المفسر
الهروى
الواحدى
الوزير المغربى
الونى الحاسب
باديس الصنهاجى
بديع الزمان الهمذانى
برجوان
بركات الخشوعى الرفاء
بركيا روق السلجوقى
بلكين جد باديس
تاج الملوك بورى
تتش السلجوقى
تقى الدين صاحب حماه
تقية الصورية
تميم ابن المعز الصنهاجى
تميم ابن المعز الفاطمى
توران شاه أخو صلاح الدين
ثعلب النحوى
جعفر ابن حنزابة
جعفر الأندلسى ممدوح ابن هانئ
جناده الهروى
جوهر الصقلى
حنين ابن إسحاق
حيص بيص
خمارويه ابن طولون
دبيس ابن صدقة
دعلج ابن أحمد
دواد ابن الظاهرى
رضى الدين الإربلى
ركن الدولة ابن بويه
زيرى ابن مناد الصنهاجى
ست الملك
سعيد الحيرى
سليم الرازى
سليمان ابن وهب
سنجر السلجوقى
سهل ابن عبد الله التسترى
سيف الإسلام طغتكين
سيف الدولة بن حمدان
شاور
شرف الدين ابن أبى عصرون
شمس المعالى قابوس
شهدة بنت الإبرى
شيخ الإسلام
شيدلة
صاعد البغدادى
صالح ابن مرداس
صلاح الدين الأيوبى
طغر لبك
ظهير الدين الروذراورى
عباس بن فرناس
عبد الرحمن الناصر
عبد الغافر الفارسى
عبد الله بن المعتز
عبد الله بن ياسين
عبد المؤمن بن على
عبد المجيد العبيدى
عبد المحسن الصورى
عبد الوهاب المالكى
عبيد الله بن عبد الله بن طاهر
عدى الهكارى
عز الدين البويهى
عز الدين مسعود
عزيز الدين المستوفى
على بن منقذ
على بن هارون المنجم
عماد الدولة بن بويه
عماد الدين زنكى
عماد الدين صاحب سنجار
عمارة اليمنى
عميد الملك الكندرى
عيسى الغواص
عيسى الهكارى
غياث الدين السلجوقى
فاطمة السمرقندى
فخر الدين صاحب تكريث
فخر الكتاب الجوينى
فخر الملك أبو غالب
فنا خسرو
قايماز الزينى
قطب الدين مسعود النيسابورى
قطب الدين مودود
كافور الإخشيدى
كمال الدين الشهرزورى
محمد ابن جرير الطبرى
محمد ابن داود الظاهرى
محمد ابن طاهر المقدسى
محمد ابن يحيى
محمد بن عبد الله بن طاهر
محمد بن عبد الملك بن طفيل
محمد بن ملكشاه
محمد عبد الحكيم
محمود بن سبكتكين
محى الدين ابن الشهرزورى
مسعود الطريدثيثى
معز الدولة ابن بويه
مكى بن أبى طالب
ملك النحاة
ملك شاه السلجوقى
منذر بن سعيد
منصور الفقيه
ناصح الدين الأرجانى
ناصر الدولة ابن حمدان
نجم الدين الخبوشانى
نزار العبيدى
نصر الدولة ابن مروان الكردى
نصير الدين جقر
نظام الملك
نفطويه
نوح السامانى
نور الدين محمود
هارون بن المنجم
هلال بن المحسن الصابئ
يحيى بن تميم
يحيى بن منده
يعقوب بن كلس
يموت بن المزرع
يوسف النجيرمى
يوسف بن تاشفين
يوسف بن عبد المؤمن
يوسف بن وهرة الهمذانى

--------------
المدن

أشبيلية
أصفهان
الإسكندرية
البصرة
الجزائر
الخليل
الرها
الفسطاط
القاهرة
القدس
القطائع
القيروان
الكوفة
المدينة
الموصل
بخارى
بغداد
تونس
حلب
خوارزم
دلهى
دمشق
سامراء
سمرقند
صقلية
صنعاء
طشقند
غرناطة
غزنة
فاس
قرطبة
كابل
لاهور
مراكش
مكة
نيسابور

--------------
المعارك

الأعمال العسكرية للحمدانى
الأعمال العسكرية للعباسيين
الجهاد ضد الصليبيين
بدء الحروب الصليبية
فتوح الغزنويين فى الهند
معركة البابين
معركة الزلاقة بالأندلس
معركة حطين
معركة ملاذكرد
---------------
الاثار

التصوير
الجامع الكبير بصنعاء
الحفر على الخشب
الخزف
الزجاج والبلور
الطراز السلجوقى
الطراز الفاطمى
العمارة فى إيران وخراسان
الفن الطولونى فى مصر
الفنون الصغيرة فى إيران
المسجد الجامع بقرطبة
المعادن
النسيج
باب الفتوح
باب النصر
برج مسعود
جامع الأزهر
جامع الأقمر
جامع الجيوشى
جامع الحاكم بأمر الله
جامع الحسين
طراز الأمويين فى الأندلس
قبة السامانيين
مسجد أبى دلف
مسجد أحمد بن طولون
مسجد الجمعة
مسجد نايين
مقياس النيل
---------------
المؤسسات

الإمارة
البريد
الجيش
الحسبة
الخراج
الدواوين
الشرطة
القضاء
المدرسة النورية
المستشفى العضدى
المكتبات العامة
الوزارة
دار السكة
دور الوراقين
ديوان النظر فى المظالم

---------------



هناك بقيـــــــــــــة ......... المدرس 1426 هـ

المدرس
14-10-2005, 10:08
الدولة العباسـية

العصـر العباسـي الثالث

---------
بحثت فى خزائنى القديمة، فأخرجت منها مخطوطات ثمينة وخرائط دقيقة، وها أنا ذا أحملها إليكم كما وعدتكم، لأحكى لكم قصصًا شيقة ممتعة حافلة بالأحداث والمفاجآت؛ ونأخذ منها العبر والعظات؛ هيا معى نقلب الصفحات ونعيش فى ظلال شجرة مثمرة من أشجار حضارتنا الإسلامية. وأقصد بتلك الشجرة الدولة العباسية التى عاشت قرابة ستة قرون من الزمان. ودعونى أبدأ معكم الحكاية من البداية، من أصل الدولة العباسية.
تنسب الدولة العباسية إلى العباس بن عبد المطلب عم النبى (صلى الله عليه وسلم). وبنو العباس هم الفرع الثانى من بنى هاشم، أما الفرع الأول فهم العلويون أبناء الإمام على بن أبى طالب (كرم الله وجهه). وكان لتأسيس الدولة العباسية قصة طويلة، بدأت بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما طالب بنو هاشم بإسناد الخلافة إلى أهل الرسول (صلى الله عليه وسلم) وذويه، ولم يكتب لهم النجاح لإجماع المسلمين على خلافة أبى بكر الصديق (رضى الله عنه) والخلفاء الراشدين من بعده، ومع هذا لم ينس بنو هاشم مطلبهم؛ خاصة بعد أن آلت الخلافة إلى بنى أمية. ومن مدينة «الكوفة» بالعراق بدأ العباسيون يخططون لدولتهم فى سرية تامة، وأخذوا يرسلون الدعاة إلى بلاد فارس وخراسان، وحتى لا يثيروا العلويين ضدهم نادوا فى البداية بالدعوة للرضا من آل محمد (صلى الله عليه وسلم) وهكذا اشترك جميع بنى هاشم عباسيين وعلويين فى بناء الدولة، إلا أن بنى العباس استطاعوا بدهائهم أن يستأثروا وحدهم بالسلطة. والحق يقال إن هناك عدة عوامل ساعدت على قيام الدولة العباسية، فإلى جانب التخطيط الجيد والسرية، أحسن العباسيون اختيار الدعاة والرجال الذين أقاموا الدولة وأذكر من هؤلاء: أبا مسلم الخراسانى أبرز الدعاة فى خراسان، و أبا سلمة الخلال كبير الدعاة بالكوفة. وكان ازدهار الدعوة العباسية وانتشارها فى خلافة عمر بن عبد العزيز؛ فقد استقرت الأمور فى عهده، ولم يكن يميل إلى القسوة على بنى هاشم. وظل العمل الدؤوب المستمر من قبل الدعاة العباسيين حتى كانت ليلة الخميس الخامس والعشرين من رمضان سنة (129هـ) إذ ظهر العباسيون براياتهم السوداء وأعلنوا الثورة على الدولة الأموية. وانطلقت الجيوش العباسية بقيادة أبى مسلم الخراسانى وقحطبة بن شبيب تزحف على ولايات الدولة الأموية وتستولى عليها، فقد دانت خراسان كلها لأبى مسلم الخراسانى، ودانت الكوفة لقحطبة بن شبيب. وبمرور الوقت دانت كل المدن الأموية للعباسيين من أقصى الشرق حيث كابل لأقصى الغرب حيث قرطبة وأشبيلية مرورًا بالقدس والخليل والرها وغيرهم.
وشهد عام (132هـ) بالتحديد حدثًا تاريخيًا كبيراً وهو سقوط دولة بنى أمية لتنمو وتزدهر على أرضها شجرة الدولة العباسية. وبدأ ذلك بانتقال مؤسس الدولة أبى العباس عبد الله بن محمد -المعروف بالسفاح- ومعه الأسرة العباسية إلى «الكوفة»، وهناك بايعه النقباء والأمراء بالخلافة فى قصر الإمارة. ثم خرج إلى الناس فخطب فيهم وأخذ البيعة، وتم الأمر لبنى العباس بمقتل مروان بن محمد آخر خلفاء بنى أمية فى جمادى الأخرة سنة (132هـ). والآن أريد أن أحدثكم عن أمر حيرنى، فقد اختلف إخوانى المؤرخون فى كيفية تقسيم الدولة العباسية، فبعضهم قسمها إلى عصور قوة وضعف حسب قوة الدولة ووضعهفا فى كل مرحلة من مراحل تاريخها، وبعضهم الآخر قسمها حسب العوامل المختلفة التى أثرت فى سيرة الدولة كسيطرة الجند والقادة على مركز الخلافة، أو تأثير الدول القوية على الخلفاء. ولكنى سآخذ بالتقسيم الذى استقر عليه غالبية المؤرخين وهو تقسيم الدولة العباسية إلى ثلاثة عصور رئيسة هى:
1- العصر العباسىّ الأول: ويمتد فى الفترة من (132هـ -232هـ)، وكان أقوى عصور الدولة العباسية.
2- العصر العباسىّ الثانى: ويمتد فى الفترة من (232هـ -590هـ) وفى هذا العصر بدأت تضيع السلطة من أيدى الخلفاء، وسيطر العسكريون على الحكم.
3- وأما العصر العباسىّ الثالث والأخير: فيقع فى الفترة من (590هـ -656هـ)، وفيه انحصرت دولة الخلافة فى بغداد وما حولها بينما سيطرت الدول المستقلة على باقى عواصم الخلافة. ومن خلال هذا التقسيم يسرنى أن أحدثكم عن كل عصر على حدة، كأنه دولة مستقلة فى فترة عمر الدولة العباسية التى استمرت من (132هـ -656هـ).
ولقد سبق وحدثتكم عن العصرين الأول والثانى، واليوم أحدثكم عن فترة مؤلمة ومحزنة وإن ظهر فيها بصيص أمل وإشعاع نور، إنها فترة العصر العباسى الثالث والأخير، الذى شهد سقوط فرع غال وعزيز من فروع شجرة الحضارة الإسلامية. وشهد هذا العصر أيضًا هجوم الأعداء على الأمة الإسلامية من كل مكان. فهاهم التتار يزحفون فى همجية من الشرق، والصليبيون يزحفون من الغرب. لإسقاط خلافة المسلمين، الخلافة العباسية، ورغم أنها كانت فى هذا العصر مجرد رمز إلا أنها تربط المسلمين فى كل مكان.
ونقلب معكم صفحات هذا العصر فنجد فيه أربعة خلفاء من آل العباس حكموا فى هذه الفترة وهم:
1- الناصر
ولى منذ عام (575هـ -622هـ).
2- الظاهر
ولى الخلافة فى عام (622هـ).
3- المستنصر
ولى الخلافة فى عام (623هـ).
4- المستعصم
ولى الخلافة فى عام (640هـ) حتى سقوط بغداد سنة (656هـ).
وكما قلنا فقد كان هؤلاء الخلفاء مجرد رمز للخلافة الإسلامية، فقد كانوا ضعفاء لا يحكمون فعليًا سوى بغداد وماحولها، أما خارج هذه الدائرة فتحكم الدول الإسلامية القوية فى بقاع مختلفة، ونذكر أهمهم: الدولة الأيوبية فى مصر والشام والتى قامت بدمج مدينتى الفسطاط والقطائع فى القاهرة ثم قامت بعدها دولة المماليك، أما فى الشرق فقد قامت الدولة الخوارزمية، وفى الهند قامت فى دلهى الدولة الغورية وفى المغرب والأندلس قامت دولة الموحدين.
ورغم تباعد المسافات بين هذه الدول إلا أنه قد جمع بينها قيم الحضارة الإسلامية التى قامت على أساس متين من الوحدانية المطلقة فى العقيدة والاستقامة فى الخلق والوعى بالزمن، فكانت بحق حضارة إنسانية عالمية ضربت أروع الأمثلة فى المساواة العنصرية والتسامح الدينى والأخلاق الحربية والرفق بالحيوان، ويسرنى دعوتكم إلى رؤية هذه القيم مجسدة من خلال عدد من المواقف والقصص التاريخية المؤثرة.
وقبل أن نشاهد الصفحات الأخيرة للدولة العباسية وما صاحبها من أحداث محزنة؛ أدعوكم لمشاهدة ملامح من حضارتنا فى هذا العصر. فقد قام الأيوبيون والمماليك بإنجازات رائعة فى مجالى الفنون والآثار، فشيد الأيوبيون فى مصر والشام المدرسة الصلاحية فى القدس ومدرسة نجم الدين أيوب بالقاهرة، ومن روائع العمارة العربية قلعة صلاح الدين أو قلعة الجبل التى تدل على قوة التحصينات الحربية لدى المسلمين. كما جدد الأيوبيون قلعة حلب الأثرية وحصونها ومن آثار حلب أيضًا المدرسة الفردوسية. ومن المساجد التى شيدها الأيوبيون والمماليك مسجد الإمام الشافعى بالقاهرة، بالإضافة إلى التجديدات التى قام بها صلاح الدين الأيوبى فى المسجد الأقصى بعد تحرير القدس من الصليبيبن.
وقد واكب هذه الآثار المعمارية آثار فنية رائعة وخاصة فن التصوير الذى ازدهر فى العصر المملوكى، وأيضًا التحف المملوكية فى الحفر على الخشب وروائع المشكايات الزجاجية التى تشهد بتطور فن صناعة الزجاج ونقشه. وإذا دخلت مساجد القاهرة أو بغداد أو دمشق أو غيرها من عواصم الحضارة الإسلامية تبهرك الستائر والسجاجيد التى تشهد بروعة النسيج فى البلدان الإسلامية. ونظرًا للصراع الشديد بين المسلمين وغيرهم من أعداء الإسلام لم يظهر أى تقدم يذكر فى مجال العلوم خلال هذه الفترة، سوى ما قام به عدد قليل من العلماء من إضافات على ما سبق إنجازه. ومن هؤلاء جهود نصير الدين الطوسى فى علمى الفلك والرياضيات، والجلدكى فى الكيمياء وغيرهم من العلماء الذين أضافوا إلى علوم الطب والصيدلة والزراعة والعلوم الفيزيائية والعلوم النظرية مثل الفقه وعلوم القرآن والحديث و علم الكلام والأدب وعلوم اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا والفلسفة. وقد ساعد على ذلك وجود المكتبات العامة ودور الوراقين ونظام متميز فى التربية والتعليم، فمن أشهر مدارس هذا العصر المدرسة المستنصرية فى بغداد. وقد قامت فى الدول الإسلامية المختلفة مؤسسات ونظم رائدة لتنظيم شئون الدولة من خلال الدواوين المختلفة ومنها ديوان البريد وديوان الخراج وديوان السكة لتنظيم النشاط الاقتصادى، وقد تطور نظام القضاء عند الأيوبيين والمماليك وكان يعاونه جهاز الشرطة لتنظيم الأمن الداخلى، بالإضافة إلى ديوانى الجيش والبحرية لتنظيم الأمن الخارجى، وظهر فى هذا العصر نظام السلطنة الذى أسسه حكام الدولة الأيوبية.
وكان للدول الإسلامية المستقلة دور كبير فى الحروب الصليبية وصد هجمات التتار فحققت انتصارات عسكرية سجلها التاريخ، نذكر منها معركة حطين الثانية ومعركة المنصورة وحصن العقاب، وقد كللت هذه المعارك بالنصر المبين فيما بعد على يد المماليك في مصر فى أهم معركة فاصلة فى تاريخ المسلمين مع التتار وهى معركة "عين جالوت" التى أوقفت تقدم التتار وزحفهم المدمر نحو ديار الإسلام، وقد كان ذلك بعد سقوط بغداد الذى يعده الكثير من المؤرخين نهاية الخلافة العباسية برغم أن الخلافة امتدت لفترة طويلة من الزمن بعد ذلك لكن هذا الامتداد كان ضعيفًا واهنًا تحولت خلاله الخلافة إلى بنيان شكلى ليس له حول ولا قوة ولم يعد لها جيش قوى يدافع عنها، بل وعرف بلاط العباسيين وزراء خونة ساعدوا التتار وعاونوهم، وكان على رأسهم الوزير مؤيد الدين بن العلقمى الذى أقنع الخليفة المستعصم آخر خلفاء الدولة العباسية بمهادنة التتار فوقع الخليفة فى الفخ وقام بتقديم الهدايا إلى "هولاكو" زعيم التتار الذى قبض على الخليفة وأهل بيته وعدد كبير من العلماء وقتلهم جميعًا، وفى المحرم من عام (656هـ) دخل التتار بغداد وعملوا فيها القتل والتخريب لمدة أربعين يومًا، وبلغ عدد القتلى أكثر من مليون نسمة، وجمع هولاكو كتب دار الحكمة فى بغداد وألقاها فى نهر دجلة ليعبر عليها جيشه فأضاع بذلك تراث ضخم من العلوم والمعارف، ليس على المسلمين وحسب بل على الإنسانية جميعها.
وهكذا طويت صفحة الخلافة العباسية، وهكذا كانت نهايتها بعد أن حكمت قرابة ستة قرون من الزمان، وأترككم لأرتاح قليلاً ثم أعود إليكم لنقلب فى صفحة جديدة من صفحات الحضارة الإسلامية.
-----------
خط الزمن
http://stream.islamonline.net/Hadarah/FINAL4/TIMELINE/TILI46.jpg

--------------
شخصيـات
أبو البقاء
أبو الفرج بن الجوزى
أبو المحاسن الشوّاء
أبو المظفر بن السمعانى
أبو عبد الله القرشى
أبو على الشلوبينى
أبو عمرو بن الحاجب
ابن الآمدى
ابن البيطار
ابن الجبرانى
ابن الدبيثى
ابن الساعاتى
ابن المعلم
ابن خروف
ابن زبادة
ابن سناء الملك
ابن شاش
ابن شمس الخلافة
ابن طبرزذ
ابن عسكر الموصلى
ابن عنين
ابن كليب الحرانى
ابن نقطة
الأسعد بن مماتى
البهاء السنجارى
البياسى صاحب الحماسة
التاج الكندى
الجزولى
الحاجرى الإربلى
الحافظ المقدسى
الحافظ بن دحيه
الزواوى
الشرف بن الفارض
الشهاب فتيان الشاغورى
الظاهر بأمر الله
العز بن عبد السلام
العلم السخاوى
العلم الشاتانى
العماد الأصفهانى
العميدى
القاضى الفاضل
المستعصم بالله أبو أحمد
المستنصر بالله
المطرزى
المعين الجاجرمى
الملك الأشرف موسى الأيوبى
الملك الأفضل بن صلاح الدين
الملك الزاهر
الملك الصالح نجم الدين أيوب
الملك الظاهر
الملك العادل
الملك العادل أتابك
الملك العزيز بن صلاح الدين
الملك الكامل الأيوبى
الملك المعظم بن العادل
المنصور الموحدى
الناصر لدين الله أحمد
النقاش الحلبى
الوجيه بن الدهان
بهاء الدين بن شداد
بهاء الدين قراقوش
تاج الدين بن الجراح
تقى الدين بن الصلاح
توران شاه بن نجم الدين
جمال الدين بن مطروح
جهاركس الصلاحى
حسام الدين لؤلؤ
رضى الدين النيسابورى
ركن الدين الطاوسى
زينب بنت الشعرى
سيف الدين الآمدى
شجرة الدر
شرف الدين بن المستوفى
شرف الدين بن منعة
شميم الحلى
شهاب الدين السهروردى
صلاح الدين الإربلى
ضياء الدين بن الأثير
ضياء الدين شارح المهذب
عز الدين بن الأثير
على الهروى السائح
عماد الدين بن المشطوب
عماد الدين بن يونس
فخر الدين الرازى
فخر الدين بن تيمية
فخر الدين بن عساكر
كمال الدين بن يونس
مجد الدين بن الأثير
محى الدين بن زكى الدين
مظفر الدين
مكى الماكسينى النحوى
موفق الدين العيلانى
موفق الدين بن يعيش
نجم الدين المصرى
هبة الله البوصيرى
ياقوت الحموى
ياقوت الرومى أبو الدر
ياقوت الموصلى
يعقوب بن صابر المنجنيقى

--------------
المدن

أشبيلية
أصفهان
الإسكندرية
البصرة
الجزائر
الخليل
الرها
القاهرة
القدس
القيروان
الكوفة
المدينة
المنصورة
الموصل
بخارى
بغداد
تونس
حلب
خوارزم
دلهى
دمشق
دمياط
سامراء
سمرقند
صقلية
صنعاء
طشقند
غرناطة
غزة
غزنة
فاس
قرطبة
كابل
لاهور
مراكش
مكة
نيسابور



--------------
المعارك
الحروب الصليبية
سقوط بغداد
معركة العقاب
معركة المنصورة
معركة حطين الثانية
هجوم التتار

---------------
الاثار

التحف المعدنية السلجوقية
التصوير
الحفر على الخشب
الزجاج
المدرسة الصالحية
المدرسة الصلاحية
المدرسة الفردوسية
المدرسة المستنصرية
المسجد الأقصى
النسيج
قلعة الجبل
قلعة حلب
مسجد الإمام الشافعى

---------------
المؤسسات

الإمارة
البحرية
البريد
الجيش
الحسبة
الدواوين
السلطنة
القضاء
الوزارة
ديوان النظر فى المظالم

---------------



نهايـــة الدوله العباسيــــــــــــة

المدرس 1426 هـ

سهاير
18-10-2005, 04:26
مشكــــــــــــــــــــــــــــــــــــور

بصراحة مجهود رائع موضوع اروع

الله يعطيك الف عافية

المدرس
18-10-2005, 04:55
:b (22): ... تسلمين يا سهاير على المرور.... :b (22):

مع السلامـــــ http://www.art4edu.com/vb/images/smilies/z047.gif ـــة

المدرس 1426 هـ

العميرية
18-10-2005, 09:50
الله يعطيك بليون عافية ==مجهووود جبار

عماد مغربي
18-10-2005, 11:02
مجهود جبار يا مدرسه. الله يشدك بالعافيه.

redheart
19-10-2005, 12:00
يسلمو على هالجهود الرائعة والطيبة أخي المدرس
ويعطيك ألف عافية على هالموضوع القيم

المدرس
19-10-2005, 12:25
:c014: Bravo...Bravo :c014:

:b (22): ... تسلموون يا شباااب على المرور .... :b (22):

مع السلامـــــ http://www.art4edu.com/vb/images/smilies/z047.gif ـــة

المدرس 1426 هـ

amel1
01-12-2009, 09:07
شكرا جزيلا بارك الله فيك

elsagher
04-12-2009, 10:11
شكرا لك .............................

المستنصر منصور
20-05-2010, 01:15
تاريخ مجيد ومشرف للدولة العباسية واحفاد العباس ابن عبد المطلب الهاشمي القرشي واحفاده من بعده حتي العصر الحديث ومنهم السيد الشريف محمد بن عباس المعروف بقدوة الفضلاء وعمدة النجباء الزمزمي نسبة الى سقاية زمزم الشريف الجد الجامع لعشيرة ال العباس الهاشمين القرشيين بمكة المكرمة ، سقاة زمزم الشريف ، ومؤذني الحرم المكي الشريف ، ومنهم أمام وخطيب الحرم المكي في عهد الدولة العثمانية العام 1303هـ (السيد الشيخ محمد بن عباس – افندي ) وهو اي الشريف محمد بن عباس قدوة الفضلاء وعمدة النجباء والذي عاش بالعام 1100هـ من عقب الخليفة العباسي المنصور(المستنصر أبو جعفر) الذي ينتشر احفاده بكل من جمهورية مصر العربية،العراق،سورية ، مكة المكرمة ، ساحل تهامة باأبو عريش ، وابها واليمن.
ولمعرفة المزيد عن العباسيين من ذرية خلفاء بني العباس الهواشم القرشيين فتراجمهم علي الرابط
- (http://www.bani-alabbas.com)

المستنصر منصور
20-05-2010, 01:54
تاريخ مجيد ومشرف للدولة العباسية واحفاد العباس ابن عبد المطلب الهاشمي القرشي واحفاده من بعده حتي العصر الحديث ومنهم السيد الشريف محمد بن عباس المعروف بقدوة الفضلاء وعمدة النجباء الزمزمي نسبة الى سقاية زمزم الشريف الجد الجامع لعشيرة ال العباس الهاشمين القرشيين بمكة المكرمة ، سقاة زمزم الشريف ، ومؤذني الحرم المكي الشريف ومنهم الشريف محمد حسن بن احمد بن محمد العباس المكي حفيد أمام وخطيب الحرم المكي في عهد الدولة العثمانية العام 1303هـ (السيد الشيخ محمد بن امين بن عباس – افندي ) حفيد الشريف محمد بن عباس قدوة الفضلاء وعمدة النجباء الذي عاش بالعام 1100هـ من عقب الخليفة العباسي المنصور(المستنصر أبو جعفر) الذي ينتشر احفاده بكل من جمهورية مصر العربية،العراق،سورية ، مكة المكرمة ، ساحل تهامة باأبو عريش ، وابها واليمن.
ولمعرفة المزيد عن العباسيين من ذرية خلفاء بني العباس الهواشم القرشيين فتراجمهم علي الرابط
- (http://www.bani-alabbas.com)