أبو سلطان
03-11-2010, 04:53
ثمن القطعة الواحدة 90 ألف دولار
فنان كولومبي يرسم أجمل لوحاته بـ"أربطة الأحذية"
http://www.art4edu.com/imgcache31/16590.imgcache
أذهل فنان كولومبي معاصر مشاهدي لوحاته حين اكتشفوا أنه لا يستخدم الأدوات التقليدية "الزيت والفرشاة"، بل يستخدم "أربطة الأحذية الملونة"؛ حيث ينسجها إلى جوار بعضها على القماش بقدرة فنية عالية؛ لتكون أروع اللوحات.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم: إن لوحات الفنان الكولومبي المبدع فيدريكو يورايب "47 عاماً" تبدو لأول وهلة وكأنها رُسمت بالطريقة المعتادة، وباستخدام الألوان الزيتية، لكن النظرة الفاحصة تكشف أن هذه اللوحات الرائعة التي تحفل بالتفاصيل استخدم في رسمها "أربطة الأحذية". ويقضي يورايب نحو الشهر في كل لوحة؛ حيث يقوم بترتيب "أربطة الأحذية" الملونة بعناية فائقة، وتثبيتها بإبر، قبل أن يشرع في تثبيتها بشكل نهائي على القماش.
وعن استخدامه لـ"أربطة الأحذية" يقول يورايب، الذي يعيش في ميامي بالولايات المتحدة: "كنت أقوم ببعض الأعمال لشركة الأدوات الرياضية (بوما)، فأرسلت لي الشركة الكثير من أربطة الأحذية، وحين نظرت إلى لفافات الأربطة الملونة والضخمة سألت نفسي: لماذا لا أرسم بهذه الأربطة؟ ومن هنا بدأت الرسم بأربطة الأحذية".
وبالفعل أبدع يورايب العديد من الأعمال، ومنها لوحة "العشاء"، وهي قطعة فنية، يعرض فيها الفنان مشهد عشاء مليئاً بالحيوية؛ حيث يمسك الرجل بدجاجة تضرب بقدميها وجناحيها بقوة، مفجّرة الريش الأبيض حول المكان، وهناك لوحة الرجل ذي الشعر الأحمر، الذي يعبر الطريق من منطقة عبور المشاة.
وأحب اللوحات إلى يورايب هي لوحة "فن الشعر"، التي تصور رجلاً في صندوق يمسك زهرة "عباد الشمس" بكلتا يديه، متجهاً بها نحو بقعة من ضوء الشمس، كأن كليهما "الرجل والزهرة" يسعى نحو الخروج من الصندوق إلى الحرية. ويقول يورايب عنها: "إنني أحبها؛ لأنني أعتقد أن الفن يجب أن تتم صياغته بهذه الطريقة. أريد أن أعطي الناس أجمل ما في داخلي".
وعن عمله يقول يورايب: "لا بد من الدقة في استخدام أربطة الأحذية وألوانها، وأصعب مرحلة هي نسج الأربطة بشكل معين؛ لتعطي الإحساس الذي يرغب به الفنان". ويضيف يورايب "تدور أعمالي حول الإمكانيات الكامنة في الأشياء، الأشياء التي نستعملها في حياتنا اليومية، الناس تراها دائماً، وأنا أراها بصورة مختلفة؛ بالنسبة إليّ هي أدوات للإبداع الفني، والتحدي هو أن أجعل الناس يرون هذه الأشياء في صورة مختلفة عما اعتادوه، وأنا أتمنى حين ينظر الناس إلى لوحاتي أن يعيدوا التفكير في الأشياء حولهم، ويرونها بصورة مختلفة".
ويبيع يورايب القطعة الواحدة بما بين 40 ألفاً و90 ألف دولار.
منقول
فنان كولومبي يرسم أجمل لوحاته بـ"أربطة الأحذية"
http://www.art4edu.com/imgcache31/16590.imgcache
أذهل فنان كولومبي معاصر مشاهدي لوحاته حين اكتشفوا أنه لا يستخدم الأدوات التقليدية "الزيت والفرشاة"، بل يستخدم "أربطة الأحذية الملونة"؛ حيث ينسجها إلى جوار بعضها على القماش بقدرة فنية عالية؛ لتكون أروع اللوحات.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم: إن لوحات الفنان الكولومبي المبدع فيدريكو يورايب "47 عاماً" تبدو لأول وهلة وكأنها رُسمت بالطريقة المعتادة، وباستخدام الألوان الزيتية، لكن النظرة الفاحصة تكشف أن هذه اللوحات الرائعة التي تحفل بالتفاصيل استخدم في رسمها "أربطة الأحذية". ويقضي يورايب نحو الشهر في كل لوحة؛ حيث يقوم بترتيب "أربطة الأحذية" الملونة بعناية فائقة، وتثبيتها بإبر، قبل أن يشرع في تثبيتها بشكل نهائي على القماش.
وعن استخدامه لـ"أربطة الأحذية" يقول يورايب، الذي يعيش في ميامي بالولايات المتحدة: "كنت أقوم ببعض الأعمال لشركة الأدوات الرياضية (بوما)، فأرسلت لي الشركة الكثير من أربطة الأحذية، وحين نظرت إلى لفافات الأربطة الملونة والضخمة سألت نفسي: لماذا لا أرسم بهذه الأربطة؟ ومن هنا بدأت الرسم بأربطة الأحذية".
وبالفعل أبدع يورايب العديد من الأعمال، ومنها لوحة "العشاء"، وهي قطعة فنية، يعرض فيها الفنان مشهد عشاء مليئاً بالحيوية؛ حيث يمسك الرجل بدجاجة تضرب بقدميها وجناحيها بقوة، مفجّرة الريش الأبيض حول المكان، وهناك لوحة الرجل ذي الشعر الأحمر، الذي يعبر الطريق من منطقة عبور المشاة.
وأحب اللوحات إلى يورايب هي لوحة "فن الشعر"، التي تصور رجلاً في صندوق يمسك زهرة "عباد الشمس" بكلتا يديه، متجهاً بها نحو بقعة من ضوء الشمس، كأن كليهما "الرجل والزهرة" يسعى نحو الخروج من الصندوق إلى الحرية. ويقول يورايب عنها: "إنني أحبها؛ لأنني أعتقد أن الفن يجب أن تتم صياغته بهذه الطريقة. أريد أن أعطي الناس أجمل ما في داخلي".
وعن عمله يقول يورايب: "لا بد من الدقة في استخدام أربطة الأحذية وألوانها، وأصعب مرحلة هي نسج الأربطة بشكل معين؛ لتعطي الإحساس الذي يرغب به الفنان". ويضيف يورايب "تدور أعمالي حول الإمكانيات الكامنة في الأشياء، الأشياء التي نستعملها في حياتنا اليومية، الناس تراها دائماً، وأنا أراها بصورة مختلفة؛ بالنسبة إليّ هي أدوات للإبداع الفني، والتحدي هو أن أجعل الناس يرون هذه الأشياء في صورة مختلفة عما اعتادوه، وأنا أتمنى حين ينظر الناس إلى لوحاتي أن يعيدوا التفكير في الأشياء حولهم، ويرونها بصورة مختلفة".
ويبيع يورايب القطعة الواحدة بما بين 40 ألفاً و90 ألف دولار.
منقول