التربية الفنية شاغلنا الذي كرسنا له وقتنا , فاندرج في حياتنا اليومية كتخصص , وبات له من إهتماماتنا النصيب الأكبر ,....
هذا التخصص الذي لايحس به ولا يتعايش معه إلا من يدركون حقيقة وعمق أبعاده بقناعة ذاتية تنبعث من الداخل لتؤكد معنى هذا العمق , بشكل خاص نحن القريبين جداً منه يمكننا أن :
أن نحدد دوره في حياتنا .
ونحدد كذلك دورنا نحن في إيضاح هذا الدور .

مدى أهميته , كيف نفعله ليكون مضمناً في التربية اليومية من خلال تفاعلاتنا في التربية المدرسية والحياتية كخًلق نتعامل من خلاله في المجتمع .

بدءً بالمعلمين والمعلمات في مدارسنا , لأنهم الأقرب والأكثر مباشرة لأبنائنا وبناتنا .
ثم المشرفين والمشرفات كتربويين وكيفية التوجيه إلى تقديم المادة بما تحتويه من مضامين تؤكد إمكانية التعامل بجمال مع كل شئ حتى تعاملنا مع الجمادات من خلال استخدامنا للخامات والأدوات .
لننظم من خلالها معنى التربية الفنية في ذهن المعلم كمنهج تربوي يرقى بسلوكيات الطالب والوصول به إلى مكامن الجمال منطلقين من نقاط أساسية

أولها تأمل الجمال الذي أوجده الخلاق جل وعلى في الكون حولنا ومايمكن الوصول به من قوة بصر وبصيرة من خلال هذا التأمل """عمق إيماني " """".

يتبعه الإتقان المطلوب في خًلق المؤمن , والذي نص عليه قول سيد البشر عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم " :إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه "أسلوب حياة "

يندرج بعد ذلك مانحب من سلوكيات نعيشها في مجتمعنا الذي نعيشه اليوم في حالة تلهف وبحث دائم عن الجمال من جميع المصادر التي تحيط بنا في عصرنا اليوم عصر التقنيات" " تفاعل اجتماعي""
ليتها تكون نظرة إلى منابع الجمال الحقيقي وليس الزائف .!!!!!!!

وهنا يأتي دورنا مختصون كتربييون في توضيح الفرق بين الغث والسمين , ...
وتنشئة جيل لديه القدرة على الانتقاء واختيار الأنسب والأصلح في مايتماشى مع قيمنا وأهدافنا ..

في نقاط منظمة وواضحة أتمنى أن أجد تجاوباً من جميع أخوتي وأخواني أعضاء المنتدى . في سبيل تكوين فكر يقوم عليه "أدب مادة التربية الفنية وسلوكياتها " اسم منتدانا كبداية لحلقة منظمة من الأفكار المعايشة للمادة فنياً وتربوياً تًدعم المادة لتأخذ مسارها الصحيح بين بقية المواد .